يظنون أن الأمر سيمر بسلام

3.2K 182 148
                                    

★اول حاجة أسفة عشان اتأخرت بس عوزاكم تعذروني والله بجد كنت مضغوطة اوي  بسبب الحاجه الي كانت ضغطه عليا وخدت من طاقتي ووقتي جامد وقاعده كل ده بحاول الم طاقتي تاني عشان أكتب ونرجع زي ما كُنا والحمد لله رجعنا وفضيالكم واتمنى متبقوش زعلانين مني💙✨

★★تاني حاجه لو مش عملين فولو ليا يريت تعملوه عشان نكمل الألف مع بعض وعشان يوصلكم اشعارات بالروايات الجديده الي بنزلها وكلها هتبقا زي الرواية دي وعقلة الاصبع سيد من حيث الكريتفتي او الكوميديا والحوار والأفكار يعني من الأخر كده أنت داخل/ه عندي تتبسط/ي وبس.

★★★تالت حاجه اتمنى كل حد مشاركش بأي كومنت قبل كده يعمل كومنت يعرفني رأيه فالرواية ومبسوط معايا فالروايات ولا اي الدنيا🙈🙃💖

★★★★رابع حاجه بقا يحلوين متنسوش تصلوا على النبي ومتنسوش نجمة الننوس😉💙🎀
***********************************************
في يوم التالي كان يوم الجمعه عُطله هارون  وشمس من العمل فقرر هارون الذهاب لشاب يُدعى بشوي في نهاية الشارع الماكثين فيه مالِك مكان مليء بالأجهزة الالكترونية للشباب وهذا المكان يُدعي (سايبر) ويعلم أن الشاب هذا يدخل على مواقع الدارك ويب ليشتري بعض الألعاب المُهكرة لتكثُر زبائنه وكان ماهر فيها بشدة وكان أجهزته جميعها مؤمنه جيدًا وهذا ما جعله يطمأن أنه أنسب الأشخاص ليساعده في خطته.

أتى له وقال له أنه يريد معرفه شيء في الدارك ويب وأنه لم يجد شخص ماهر في ذلك ويكون الأمر آمن غيره فتفاخر الشاب بنفسه وجلس على أحد الحواسيب بمقعد مُتحرك وهو يُلوك بفمه بعلكته بثقه ويقوم بتعديل وضعيه نظارته الدائرية من الأمام بإصبعه  وبحركات سريعة على أزرار الكيبورد قام في ظرف خمس دقائق بالدخول لذلك العالم فسأله عن ماذا يريد أن يبحث بالداخل وعينه على الجهاز بتركيز.

كان هارون يُريد هو أن يبحث عن ما يريده براحته دون تدخله لكن خاف أن يفسد شيء ويؤذي نفسه  فقام بشرح له أنه يُريد البحث عن تعويذتان نادرتان معه الأولى لكن يُريد الثانيه  لتكون شيء تذكاري عنده، فبحث له الشاب على ما طلبه وبعد بحث دام لنصف ساعة نظر له الفتى بقله حيلة قائلًا ما أوقع قلب هارون أرضًا: مش موجودة... النسخة الأولى بس إلي موجودة ومفيش غيرها التانية ملهاش أي وجود.

نظر له هارون بصدمة وكأن العالم وقع على رأسه: نعم ملهاش وجود؟!

نظر له الشاب بهدوء وهو يوميء رأسه بهدوء فوضح هارون يده على وجهه يمررها بعشوائيه وضياع حقيقي فالشيء الوحيد الذي كان يأمل لجلبه ليقوم بإرجاعهم لعالمهم ليس موجودًا.

ظل الشاب ينظر له بصمت حتى نظر له هارون وجده كالصنم ينظر له فحمحم وحاول الأبتسام قائلًا: تسلم يا بشوي تعبتك معايا.

قام بإخراج المال من جيب بنطاله وقام بوضعها في يده وهو يُلقي السلام عليه مُغادرًا فقال بشوي وهو يغمز له بعينه: تسلم يا أتش.

فرعون في بيتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن