' عشـرة آلاف غدٍ خرجـت من حياتـي البـارحة وما زلـتُ اقـول ، غداً :
غـداً تأتـي الغَيـمة وتُـبلل القَلب المَعطوب '
........
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
........
" تايهيونغ ...! " بصدمةً نطقت بينما تنظر لشخص الواقف امامها ، كانت لا تستطيع الاستيعاب أنهُ هنا .. يقف امام باب منزلهم .. يزورهم !
بعد أن تداركت صدمتها هي ابتعدت تُفسح لـهُ المجال ليَدخل للداخل ، وبالفعل توغل للداخل يقف بجانب الباب التي قامت لارا بأغلاقهُ تعاود النظر لتايهيونغ الذي بادلها بتوتر
قادتهُ للداخل حيث الصالـة ليَجلس على احد المقاعد ، انسحبـت للمطبخ تُحضر لهُ الماء وتعود لتُعطيهُ لهُ ، يتناولهُ هو بهدوء يشرب عدة رشفات منهُ لترطيب ريقهُ الذي جفَ مسبقاً
" هل يمكنكِ ان تجلسين سيدتي؟ " طلب منها عندما رأى انها لا زالت واقفة امامهُ ولا زالت تنظر لهُ ، نفذت تجلس امامهُ تماماً
مرت ثواني كانت بها تنظر لهُ قليلاً ثم تُنزل رأسها ثم تعود لرفع رأسها والنظر لهُ مراراً وتكراراً هو شعر بالتوتر يزداد اضعافاً مُضاعفة ، كان يحاول ترتيب الجُمل التي كان ينوي قولها
" أعلم أنكِ تتسائلين مالذي اتى بي الى هنا " بادر بالحديث بينما راح يفرك يداهُ ببعضهما بتوتر كبير ، رمشت عدة مرات استجابةً لكلامهِ ، هي بالفعل تتسائل هكذا .. ويجب ان يعطيها هو اجابة لتساؤلاتها