البارت السادس 🔞

7.2K 69 2
                                        

استمتعوا
°
°
°
°
°
°
°

شعر مارك ان شخصا ما قام بطعنه في منتصف قلبه و ضغط السكين في داخل قلبه اغمض عينيه بقوة ونهض عنها وضرب قدم السرير بقوة سحب سترته وفتح الباب وغادر في هذا الجو الثالج اخذ فأس وحمله معه وابتعد عن الكوخ وبدأ يبحث عن خشب ليحطمه بفأسه وكلمات لورا تتردد في مسامعه بعد فترة من المشي وجد شجرة تريد ان تنقض اقترب منها واستعد وبدأ بضرب الشجرة مرة واثنان وثلاث حتى سقطت واصدرت صوت فالغابة مما جعل الغراب والخفافيش تطير حرة فالسماء فزعت لورا وامسكت قلبها تتمنى ان مارك يكون بخير حيث الشيطان بدأ بضرب اغصان الشجر حتى اصبحت غصن صغيرة يضرب واحد تلو الواحد وهو غاضب من نفسه ويلعن نفسه لأنه سمح لقلبه يتحكم به جعله يشعر بتلك المشاعر التي قال عنها ذات يوم كاذبة والآن تلك مشاعر تهلكه، تسيطر عليه، تجعله ضعيف، غبي، لا يعرف ان يتصرف، متهور في تصرفاته، صرخ بقوة وانهى قطع الشجر ربطهم معا وحملهما على ظهره ومشى عائد الى الكوخ وصل بعد لحظات فتح الباب كانت لورا نائمة على المقعد الهزاز الذي احضرته امام الباب لتشعر بمجيئه لكنها لم تشعر بذالك وضلت نائمة تنهد مارك و ابتسم بعدها وضع الاخشاب بجانب المدفأ وعاد اليها يحملها بهدوء الى الغرفة ويغطيها جيدا يخاف عليها من نسيم البرد وضع الخشب بالمدفأ ليجعل المكان دافئ كدفئ قلبها وخلع سترته ونهض حضر لنفسه كوب من الهوت شوكليت وجلس على مقربة منها يشرب بهدوء وهو يتآملها ويتذكر كلماتها اطلق زفير طويل و نظر للنار التي تتطاير حيث كان قلبه يوما هكذا كالنار المُتطايرة تحرق كل من يحاول الاقتراب منها وتنفجر في وجه اي شخص يدخل مملكته والآن سمح لطبيبة صغيرة بأن تحتل عرشه وتستولي على مملكته ابتسم بسخرية وقال  : ااخخ يا  دنيا كم انتي غدارة نهض بعد ان انهى الهوت تشوكليت وذهب للمطبخ يغسل الكوب ويعود للغرفة ليجد لورا تجلس تفرك عينيها لم يقل شيء لها بل سحب غطاء ونزل من الدرج الصغير الذي يأدي الى الصالة وتصطح على الاريكة بجانب المدفأ هي ايضا تجاهلت وجوده ونزلت للأسفل وذهبت للمطبخ وحضرت لها حليب ساخن مع بضع الكوكيز وتعمدت حقا ان تقوم باصوات مثل عند خلط الحليب تخلطه بقوة وتدق الابريق بالملعقة بصوت مزعج وتأخذ صحن تغسله بسرعة وتجففه وتضع الكوكيز هناك لتسمع اخيرا صوته الغاضب  : هيا توقفي عن اصدار الاصوااات يا انتي نظرت خلفها وابتسمت بشر وقالت في داخلها  : هه سأجعلك ترى الويل يا شيطان  ضحكت بصوت مكتوم ومشت الى السرير دون ان تجيبه وايضا قدميها يضربان على ارضية الخشبية بقوة اطلق مارك تنهيدة قوية وطلب من الرب ان يعينه على البلوة اللعينة التي ابتلاه بها لكن يجد نفسه انه يبتسم لا شعوريا فهو يعلم انها تتقصد فعل ذالك لتزعجه وتجعله يخرج عن طوره بات يعرفها اكثر مما يعرف نفسه جلست لورا على السرير وبدأت تأكل وتشرب الحليب وهيا تفكر بخطة لتجعله يعاني من الغضب لكن وهي تفكر هكذا شعرت بالتضايق في معدتها لكنها تجاهلت الشعور واكملت شرب الحليب لكن لم تتحمل تقلب معدتها لتنهض وتجري للحمام وتتقيأ كل شيء اكلته وتخرج وهي تمسك معدتها وتشعر بالقرف من كل شيء  وتمشي للسرير تأخذ الصينية للمطبخ وتغطي الكوكيز وتشرب ماء وحين مغادرتها للمطبخ شعرت بالدوار ولم تشعر بنفسها الى وهي تفقد وعيها ولا ترى شيء سوا الظلام نهض مارك على صوت وقعة استقام بسرعة ونده لـ لورا لكنه صمت عندما وجدها فالارض لا تتحرك جري اليها بسرعة وامسك رأسها وقال وهو يرتب على خدها بقلق  : لورا  جروتي استيقظي هيا ما بك لورا استيقظي هيا حملها بيديه كالعروس وصطحها على السرير اعاد شعره للخلف وهو متوتر للغاية لا يعلم ماذا يفعل الآن بحث عن هاتفه في جيوبه فوجده وبسرعة اتصل على طبيبة يعرفها ويسألها ماذا عليه ان يفعل اجابت عليه وقال بسرعة : اسمعي لا اعلم ماذا حدث لـ لورا وجدتها فاقدة وعيها وانها لا تستيقظ اخبريني ماذا افعل لدي كل ادوات الاسعافات الاولية: حسنا أهدا وافعل ما اخبرك به اذهب واحضر سماعات طبية واسمع دقات قلبها بعدها احضر قياس الضغط: حسنا حسنا سأعود لحظة  وضع الهاتف على السرير وتركه الاسبيكر مفتوح وذهب يفعل ما قالته وجلس بجانبها يقيس نبضها وضغطها وقال  :لقد فعلت ضغطها مرتفع ونبضات قلبها سريعة مالامر يا طبيبة اخبريني؟؟ ضلت الطبيبة صامتة فترة وتحدثت بهدوء  : ان لم تكن حساباتي خاطئة ان الآنسة حامل على ما يبدو واظن انها في اسابيعها الأولى: ماقصدك كيف ذالك: نعم سيدي وان لم تصدق فالتقوم بإختبار الحمل لها واتصل بي حينها اغلق الهاتف عنها يعقد حاجبه وهو لا يصدق ما سمعه كيف يحدث ذالك ذهب فتح درج واخرج هاتف الخاص به واتصل بجاك وقال وهو منحرج نوع ما: اسمع جاك لا اريد اي مماطلة فقط اذهب الى اقرب صيدلية واحضر اختبار الحمل وارسله مع طيار الهليكوبتر الى الكوخ الذي تعرفه اطفى في وجهه دون ان يسمع رده حيث جاك نظر الى جين الذي يشرب ويتحدث مع صديق الفتاة التي يحبها ليجره جاك اليه ويردف وهو مصدوم: جين تخيل ماذا قال الزعيم؟: ماذا؟ رفع جين حاجبه ينتظر اكمال كلامه: لقد قال ان احضر اختبار الحمل فتح جين فهاه بصدمة و بعدها ابتسم وقفز بحماس انصدم جاك من فعله واوقفه رادف بغضب: اللعنه عليك اخبرتك لتقفز انا لا اريد ان تلك العاهرة تكون ام لطفل الزعيم: اخرس اخرس تخيل فقط ان الزعيم لديه عائلة صغيرة زوجة وطفل او طفلة تشبهه سيكون هذا اجمل هدية يحصل عليها جاك الا تريد ان يكون الزعيم سعيد ابتسم جاك بخفة وحك جبهته: بلى اريد: اذن ان الآنسة لورا هيا الخيار الافضل الم ترى كيف تلمع عيناه حين يراها: بلى رأيت: اذن ان احب الزعيم فنحن ايضا سنحب والدنيا تفتح ابواب حظها لنا ظهرت ابتسامة جميله على شفاه جاك وهو يتخيل تلك المرأة التي توقظه من نومه لأجل الفطور تنهد وضربه جين يفيقه من احلامه ويقول بضحك: ارأيت هذا ما اقصده نعم تلك الاحلام ستصبح حقيقة ان تغير الزعيم واحب الفكرة وحدها يا جاك تجعلني اطير فرحا فما بالك لو اصبحت حقيقه سيكون المستحيل حل ههه ضحكا كلامها وتصافحا وكل تلك الافكار الجميل التي تزهر في مخيلاتهم مر الوقت وسمع مارك صوت الهليكوبتر قريب غادر الكوخ و استلم الطلب و غادرت الهليكوبتر و مارك عاد للداخل يجد لورا افاقت و تجلس على السرير تمسك معدتها و رأسها جلس بجانبها وقال: كيف تشعرين؟: بالدوار و الغثيان..: حسنا اريد منك ان تقومي بشيء! نظرت اليه بإستفسار: ماهو؟: هذا الشيء اعطاها الكيس وغادر الغرفة حيث لورا اخرجت ما بالكيس وقرأت المكتوب وانصدمت وقالت: ماذا اختبار.. حمل!! خرجت من الغرفة وقالت بصراخ: هل هذه مزحة!! اخبرني انها مزحة!! قلهاا مارك!!!: لا تصرخي و اذهبي وقومي به ولا ترغميني بالتصرف بطريقة اخرى هيااا!! صرخ في نهاية جملته و عادت للغرفة وصفعت الباب خلفها  دخلت الحمام وضلت تدور فالغرفة و اخيرا قامت بالخطوات جميعها وجلست تنتظر تتمنى ان يكون مخطئ ولا تحمل شيء يخصه ابدا، مرت الدقائق كالبرق عليهما خرجت لورا من الغرفة وهي وجهها احمر و عينيها اكثر رمت عليه الاختبار ويديها يرجفان و دموعها لا تتوقف حمله و رأى الخط الاحمر العريض و الاخر الخفيف اغمض عينيه وجلس يلعن البلوة الكبرى التي حلت به لتقول بغضب و لورا  تبكي وتصرخ: انت هو السبب انت هو السبب عليك اللعنه مارك عليك اللعنه  اخذت تضرب صدره مرار و تكرار وهي تلعنه و تشمه و تصرخ فيه: لما فعلت ذالك لما فعلت لمااا انا لا اريده لا اريده لا اريده لو كان من غيرك كنت سأتقبله لكن انت  وكلما فعلته بي لاااءءءء لا لا لاءءء لا اريدههه صرخت واخذت تحطم كل شيء امامها وهي تصرخ بكل قوة، و قهر، و ذل، و عذاب، عانته بسببه، نهض و امسكها يمنعها من تحطيم المزيد لكنها تصرخ اكثر و تتحرك يميناً و يساراً و تقفز بجنون فقد السيطرة عليها وضل واقف يحدق بها مصدوم من الحالة التي وصلت لها بسببه ذهبت لورا  ناحية الصالة الصغيرة وقلبت الاريكة وحطمت التلفاز و المرأة و اخذت تمثال اسد كان بجانب طاولة التلفاز و اخذت تضربه في معدتها و هيا تصرخ فاق مارك من صدمته ليركض اليها و يسحب منها التمثال و يصرخ بقوة برزت فيه عروقه و احمرت عيناه: يكفيييييييي يكفي يكفي اخرسي!!  صمتت و هزت رأسها و عينيها مليئتان بالكثير من الدموع امسكت عنقه بيديها و بدأت تخنقه و هي تصرخ انزل يديها و اخذها للغرفة لكنها رفضت الدخول تريد الخروج من هذا المكان تريد الابتعاد لا تريد رؤيت وجهه صرخت وهجمت عليه بالضرب و الخدش اخذت مزهرية وطخ في رأسه ضل مارك واقف مكانه لا يتحرك ولا تعابير في ملامحه لكن الدماء ينزل من جبينه ببطء فقالت و هي تذهب تأخذ مقعده الهزازي الخشبي: انا من سينهي حياتك هنا و الآن.. سحبت المقعد وحطمته في ظهره اغمض عيناه بقوة حيث المقعد لم يتحطم بعد ضلت تضربه به حتى وقع المقعد متحطم رمت الباقي على الارض و امسكته تصفع خده بغضب من كل شيء فعله بها لليوم امسك يديها بسرعة و حاولت دفعه لكنه تثبته و سحبها اليه لتصطدم في جسده بقوة نظرت اليه و وجهها المليئ بالدموع و عينيها الحاقدتين حمراء للغاية اقترب و قبل شفاها بقوة وعض على لسانها حيث دمه تلطخ في وجهها وهمس بنظرات متخدرة : الم تكتفي بعد؟: لن اكتفي حتى اراك جثة هامدة امامي يا شيطان ضربته في رأسها اغمض كلاهما عينيهما من الآلم ابتسم بعدم مبالاة لوضعه و قال: الا تعلمين ان الشيطان لا يموت على يد بشرية قام بفتح سحاب جاكيتها ليقع عند ذراعيها و تبان بشرتها التي كانت يوما ما بيضاء امتص رقبتها كالحلوى و عضها بقوة و عيناه مغلقتين و ابتعد تارك علامة هناك و انفاسه تلحف رقبتها اغمضت عيناها بقوة و حاولت دفعه لكنه حملها عن الارض و ادخلها الغرفة ودفعها على السرير حاولت دفعه في قدمها لكنه امسك قدمها و ابعد الجورابها عنها صرخت كي يبتعد فهمس: انا لن اسمح لك بأذيت طفلنا لورا لن اسمح.. فجأه وقع عليها فاقد وعيه شعرت بثقل جسده عليها دفعته على السرير و وقفت تدور فالغرفة و تنظر اليه بصدمة لا تعلم ماذا تفعل ذهبت للحمام و اغسلت وجهها بمياه باردة  لتستعيد بعض من تركيزها و خرجت جلست بجانبه تعالج جرح رأسه و هي تلعن نفسها على تصرفها المجنون ضمدت جرح رأسه وخلعت تيشيرته و صطحته على بطنه رأت على ظهره عدة علامات حمراء منتفخة شهقت و نزلت دموعها:ماذا فعلتي لورا ماذا فعلتي!! نهضت و احضرت ثلج و منشفة ضلت تضع بها على ظهره حتى رأت ان الانتفاخ خف احضرت كريم ودهنته ووضعت لاصق و نهضت ترتب المكان و تبكي و هي تفعل ذالك حتى انتهت وجلست بجانب الاريكة تبكي بحرقة و تتذكر حياتها السليمة كيف كانت وكيف اصبحت فنامت دون ان تشعر

₤₤

فالصباح الساعة التاسعة الى ربع .. استيقظ مارك بآلم على رأسه و نهض يتفقد حوله لكنه جلس بسبب شعوره بالدوار و الآلم في ظهره تنهد و عاود النهوض ينظر حوله و كان كل شيء نظيف و مرتب لكنه لم يجد لورا استقام بسرعة يبحث عنها فالكوخ بمجرد ان دخل الصالة و جدها مستلقيه على الارض تنهد براحة و ابتسم و بعدها انحنى و حملها رغم انه شعر بالآلم على ظهره حملها و سار بها الى الغرفة و  وضعها على السرير و وقف امام المرأة يتفحص جرحه ابتسم و قال: مهما كانت غاضبة لا يمكنها ان تترك شخص يعاني.. اههه لطيفة للغاية جلس بجانبها و قبل خدها بقوة استيقظت تنظر حولها لتجده امامه ابتسم لها لكنها كشرت في وجهه فقال بصوت متعب: كيف حالك؟اجابته بصوت مبحوح وما همك انت سبب جميع مشاكلي : لم ترتاحي بعد؟ لم تجب عليه و اسلقت بالسرير اقترب و قبل انفها..

نهاية البارت°°°

جـحـيـم الشـيـطـان 🔞Hell devil-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن