اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
***
الـبارت ما قـبل الأخـــير
***
إنـفتح بـابُ أفـخم جناح فـي ذلك الفــندق والـذي يمكـث به الزوجـان جيـون ، من قبـلِ آشا الـتي دلـفت ركـضاً وهـي تصـرخ بـمرح و تردد كــلمة (نجــحنا) عالـياً ، قـبلَ أن تقـفزَ فوق سريـرها و تنـط فوقـه مثل طـفلة فـي الحضـانة.
قهـقه جونغـكوك بخـفة بعد دخـوله خلـفها مباشــرة وهو يراقـب جمـوحها و فرط حركــتها
"على رسـلكِ نجــمتي "
توقـفت آشا ثم مدّت يدها له و ضـحكتها الواسعـة تشق وجـهها الـمبتهج
"شاركـني فرحــتي ، تعال"
رفـع جونغـكوك أحد حاجــبيه مميـلاً لرأسـه ، يرمقـها بإسـتنكار
"أتخالــينني طفـلاً آشـا ؟ "
هزّت آشا يدهـا الـممدودة بإصـرار ، تدعوه لأخذها و الصعـود معها على الـسرير
"هيـا ، لا تــكن ممـلاً جونغـكوكي "
زاد عبـوس جونغـكوك بسـبب لقـبها الذي لا يزال يضـايقه
"جونغـكوكي؟ آشا بربـك "
إعتصرت آشـا قبـضتها الـتي بقيت معـلقة في الـهواء ثم غادرت السـرير بغضـب. لوهـلة ظن جونغـكوك أنها قد حزنت منــه لكـنه تفاجـئ حيـنما سرقت يده و سحـبته معـها نحو الـسرير ليصعدا فوقه كلاهما.
"هـيا جونغـكوك إبــتهج ، لا أحد سيراكَ غيـري لو إحتـفلت معــي بهذه الطريقة "
أمسـكت يده الـثانية و أخذت تنـط بسعـادة فقرر جونغـكوك الدعس على كبـريائه و مشـاركـتها الـقفـز ، متناسـياً للـحظات أنه رجـل يبلـغ من العـمر القرنـين تقريبـاً.