Part 01

3.5K 177 39
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

أضئ النجمة كما يضئ قلبك يا جميل

★<<☆

..
.
.
.
.
.
.
.
.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.
.
.
.
.

..

________

06:02 م

في ذلك المنزل الذي كان مليئًا بالدفء والحنان، وخصوصًا في الطابق الثاني، كنت أجلس في معملي وأضيف بعض التفاصيل إلى لوحتي. إنها اللوحة 25 لسارق قلبي.

انتهيت منها بعد عشر دقائق وبدأت أنظر إليها. لوحة يطغى عليها اللون الأرجواني الغامق واللون الأسود. تَمَعَنت في كل شيء بها، شعره الذي لا أعلم إذا طال أم قُصّ، عيناه اللتان لم تفشلا يومًا في جعلي تائهة في سوادهما، أنفه الذي كأنه له وحده، شفتاه اللتان تمثلان مماتي حتمًا. باختصار، كل شيء فيه إبداع من الخالق.

خرجت من شرودي ثم وضعت اللوحة مع باقي اللوحات الأخرى، والتفت إلى الشرفة التي توجد في الغرفة لأرى الشمس وهي تودع لتأتي بعدها الظلمة. تنهدت بخفة وخرجت من المعمل إلى غرفة نومي لأغير ملابسي التي أفسدتها الألوان.

دخلت غرفة الملابس التي توجد داخل الغرفة، واخترت فستانًا باللون البيج طويل الأكمام، طوله مناسب ليحميني من برد ديسمبر. أخذت الفستان ودخلت الحمام، وتمنيت لو كان يزيل همومي أيضًا.

انتهيت من حمامي ولففت على جسدي منشفة، وأخرجت من خزانة الحمام مجفف الشعر وبدأت بتجفيف شعري. انتهيت وأعدته إلى مكانه. ارتديت الفستان وخرجت من الحمام، ثم توجهت إلى طاولة التزيين وضعت ميكبًا خفيفًا وأحمر شفاه خوخي اللون، وتركت شعري مفرودًا.

أخذت هاتفي وحقيبتي من طرف السرير ونزلت إلى الأسفل. لم يكن لدي نفس للطبخ، لذا سأذهب إلى المطعم بدلاً من ذلك. خرجت من المنزل وتوجهت نحو سيارتي البورش البيضاء، فتحت الباب وركبت، أغلقته وربطت حزام الأمان ثم شغلت المحرك. انطلقت بهدوء إلى مطعم هادئ قريب من هنا. لم أفتح النافذة لأن الجو بارد جدًا.

LOVE OF THE SEA حيث تعيش القصص. اكتشف الآن