| البارت الثاني و الثلاثين |

1K 68 133
                                    

.
.
.
.
.
.
.. و ما أن خرجت سيلينا برفقة لورينسو بفتره قصيره كان كارلوس يدخل لييت الساحر زاك ..

.
.

.. تلفت حوله بحذر .. ثم دفع الباب و فتحه وهو ينظر إلى زاك الجالس على الأريكه .. رفع زاك حاجبه قائلًا بسخريه: عجبًا هل قررت الإكتفاء عن الهرب أميرنا العزيز !

.. تقدم كارلوس وهو يقول: لا يبدو عليك متفاجأ من قدومي !

زاك: حسننا كنت أشعر بتواجدك بالقرب .. ظننتك لن تظهر

وقف كارلوس أمامه قائلًا: هل تسدد لي خدمه ؟

زاك بتفكير: هذا يعتمد على نوع الخدمه

كارلوس ببرود: خدمه قد تفقد رقبتك بسببها

إبتسم زاك و فرقع بأصبعه ليظهر كوبان من القهوه على الطاوله الصغيره .. إتكأ بيده على كرسي الأريكه وهو يقول بمتعه: هل ترغب بكوب من القهوه ؟

.. تقدم كارلوس و جلس على الأريكه .. و هناك طال بينهما الحديث ..

.
.
.
°○○○○○○○○○○○○○○°
.
.
.
في مملكة سيرين ..
.
.

.. دلف لينوس إلى مكتبه ليتوقف عندما رآى ليزي جالسه على الأريكه و بيدها عدت أوراق و تبدو كأنها عاجزه في التفكير  ...

إبتسم و قال: مالذي تفعلينه ليزي ؟

إنتفضت و للتو إنتبهت لدخوله قائله: متى عدت ؟

تقدم و جلس بجانبها: للتو

ألقى نظره على الأوراق وهو يسأل: مالذي تفعلينه ؟

أعادت نظرها للأوراق قائله: أحاول فهم أعمال العائله

سكتت قليلا ثم أكملت بهدوء: إستغليت عدم تواجدك لفهمها

لينوس بتعجب: و لما ؟

ليزي بهمس: أريد ان اكون ذا فائده لعائلتنا .. أنا لست بمتحدثه لبقه كأمي .. لن انخرط مع مجتمع السيدات بسهوله .. لذا رأيت أن أساعدك بعملك أفضل

اكملت في نفسها: هذا محبط لكنني لست قويه مثل سيلينا .. لا أريد ان اكون بلا فائده .. فهذا محبط أكثر
.
.

.. إبتسم لينوس و كأنه قرأ تفكيرها الواضح بعينيها .. ربت على رأسها .. فهمست قائله: لا تعاملني كطفله

إبتسم و سحبها لصدره هامسه بحنان: أجل لقد كبرتي

كتمت غصتها وهي تقول بقلق: سيلينا تأخرت كثيرًا

لينوس بهدوء: لا تقلقي فسيلينا ستعود و برفقتها الترياق .. سنرى والدنا يقف على قدميه ثانيه بكل تأكيد

.. هذا ما يكرره على نفسه يوميا .. و لكن القلق يتسلل رغمًا عنه .. لقد طالت الأيام .. و كل يوم يزداد قلقًا عن اليوم الشي يسبقه .. لكن كل شيء سيكون بخير بكل تأكيد ...

سُحبت إلى أزقة العصر الفيكتوري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن