" ٣٢ "

1.3K 112 68
                                    

استغفر ربك ...

متنساش تقفل الواي فاي لو بتقرأها كاملة عشان ميظهرش ليك إعلانات.

متخليش الرواية تلهيك عن الصلاة، صلي وبعدين تعالى أقرأ براحتك.

ڤوت وكومنت برأيك .. عزيزي.
______________

يسير وكأنه استلم جائزة نوبل للتو، الفرحة تملء صدره والإبتسامة تشق ثغره وطوال الطريق يتحدث بحماس مع هاريكا وماذا سيفعل وكيف سيتم عقد القرآن بحماس كبير تحت أنظار هاريكا المبتسمة لسعادته الواضحة ..

- ألف مليون مبارك ليك يا عم مراد، أخيرًا يا حبيبي.

ابتسم لها مراد وهتف بشغف :

- مش مصدق لحد دلوقتي والله.

ابتسمت هاجر باتساع ولم تجب فقط تسير بجواره إلى طريق عملهما كلًا منهما في عالمه الخاص، هي تشعر بفرحة عارمة لقرب تحقيق حلم صديقها وشقيقها وسعادة لصديقتها التي أرهقت من الانتظار.

التفت بعيونها له وجدته يسير مبتسمًا واضعًا يديه في جيب بنطاله ويحرك عيونه في الأنحاء بابتسامة عريضة وكأنه ينشر سعادته للعالم حوله، ابتسمت بخفوت عليه.

رن هاتفها الذي جعل الأخر يفق من عالمه الوردي، حرك أصابعه على ذقنه بتفكير وهو يقترب منها حتى يرى المتصل والذي كان يعلمه في الأساس.

عندما وجده بالفعل أيان عبس وجهه وهتف بنبرة مستنكرة :

- قوليلوا يا حبيبتي أننا قربنا نوصل ومش هخطفك أنا يعني.

لم تعيره هاريكا اهتمامًا وأجابت على أيان ببسمة عريضة وحدثته لمدة لا تقل عن عشر دقائق تقريبًا تحت مسامع مراد الذي يشتعل غيظًا.

عندما أغلقت معه هاريكا استدارت بعيونها لمراد الذي تظاهر بأنه غير مكترث ولا منتبه لهما، ابتسمت هاريكا على تمثيله الواضح ونظرت له بخبث :

- يا بني بطل غيرة كنت بكلمه في حاجات مهمة.

أجاب مراد مسرعًا دون أدنى تفكير :

- كلميني أنا بداله في الحاجات المهمة دي.

رفعت هاريكا حاجبها باستغراب ثم هتفت وهي تعطيه ورقة ما فأخذها منها بتعجب :

- محمد كان بيتناقش مع أيان في بعض الأمراض والأعراض بتاعتها، فكنا بنكلم عن الـ cellulitis كنت هتكلم معانا عنه؟؟

هاريكا Where stories live. Discover now