خَلِيلُ الشَّمْسِ - 26 -

2.1K 148 47
                                        



مرحبا يحلوين شلونكم؟

البارت السادس و العشرين من خليل الشمس~

إنجوي و انتوا تقرون.

_______________

تمرّ الايام و ينقضي الوقت ، تتوالى الأحداث و تمضي
أخرى ، ها هو شهراً أخر يمضي بسلام يصطحب معه
كل ما حدث ولكن يترك أثراً يتخلد عبر الزمن.

ولم يكن هناك أكثر حماساً من سيرسي بمرور
تلك الأيام سريعاً ، دخلت شهرها السابع من حملها
أي يعني لم يتبقى هناك سوى شهرين و تضع طفلها.

تعيش أيامها بهدوء و راحة بعد أن توقف إيثان
عن إزعاجها كما السابق ، منذُ ذلك اليوم و هو
يتجنب مواجهتها أو حتى التصادم معها.

كان لتهديدها نفعاً كبيراً جعلها تعيد هيمنتها.

"عمة سيسي لقد انتهينا من الرسم"صوت الفتاة الصغيرة ذات اللكنة الطفولية أخرجها من شرودها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"عمة سيسي لقد انتهينا من الرسم"
صوت الفتاة الصغيرة ذات اللكنة الطفولية
أخرجها من شرودها.

نظرت نحو الأخرين تجدهم يحدقون بها
أبتسمت بحب و هتفت بصوتها الرقيق.

"أحسنتم جميعاً يا صغاري ، الآن سألقي نظرة
على جميع رسوماتكم الرائعة" أطلقت أفواههم
أصواتاً تعبر عن حماسهم جعلتها تبتسم أكثر.

نهضت ببطء تعقد حاجبيها ببعض الألم لكنها
سرعان ما بدّلت تعابيرها بإعادة ابتسامتها لهم
لا ترغب أن تثير قلق و خوف الصغار عليها.

أحاطت انتفاخ بطنها و سارت بين مقاعدهم تنظر
لتلك الرسومات اللطيفة و الطفولية و تلقي بكلمات
لطيفة و تشجيعيها تثني على محاولاتهم البسيطة.

كان يزداد حماسها لاقتراب موعد ولادتها و لكن
كانت هناك بعض الصعوبات تعيق عليها ممارسة
حياتها اليومية بشكلٍ طبيعي.

ومن ضمنها كانت تعاني صعوبة بالنهوض و تحريك
ثقل جسدها أو السير لمسافة طويلة ، سينتهي بها الحال
تشتكي و تنتحب من ألم ظهرها و قدميها مساءً.

خَلِيلُ الشَّمْسِ || TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن