السلام عليكم.
تجاهلوا الاخطاء فضلًا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صعد لـغرفته كي يريح جسده قليلًا بعد نقاشه مع جده.
دخل الغرفة وبدون مقدمات رمى بـجسده على السرير مستمتع بنعومته اغمض عينيه شيئًا فـشيئًا إلى أن ذهب لعالم كوابيسه فهو لم يحضى بحلم جميل بـحياته كلها جميع احلامه تكون رعب مشهد نديم وهو يحتضر ضرب ابيه الوحشي صوت صراخ منظر أمه وهي ميته
هذا اقل ما يأتيه في حلمه أو اهون ما يأتيه.
.
.
.6.43
ها قد مرت 6 ساعات ونصف وهو لا يزال نائم
دخل الغرفة بهدوء على غير العادة فهو يعرف أنه متعب لا يعلم ماذا حصل معه فلقد حن قلبه ويريد رؤيته
اغلق الباب خلفه بـهدوء يخشى أن يستيقظ ويراه بـغرفته
جلس على الكرسي الذي بجوار السرير وكان سديم نائم على السرير بوضعية لطيفة
حيث كان يحتضن جسده تحت الغطاء ولا يظهر منه شئ سوا شعره الكستنائي الحريري ويتنفس بـهدوء
كان شكله منهك للقلب أهو لطيف لـهذه الدرجة التي جعلت قلب ذلك الشيطان يرق عليه؟
حسناً دعونا نتفق على حب رامي لـسديم
يبدو أنه يكرهه لكنه العكس لا تستغربون فهو يحبه كثيرًا يمكن يحبه اكثر حتى من ابنائه، لكنه لا يظهر حبه له، هل هذا بسبب انه من مرأه اخرى أم بسبب اختلافه عن باقي ابنائه.
هو يحبه ويرق قلبه أحيانًا عندما يراه متعب أو حزين
يريد احتضانه بشدة يريد أن يحسسه بالأبوه والحنان وكل المشاعر التي فقدها لكنه لا يستطيع
ليس خوفًا او كرهًا بلندمًا
هذا غبي أليس كذلك؟
تنهد بـصوت مسموع ليستقيم ناويًا الخروج من الغرفة
لكن قبل أن يخرج انحنى بخفة نحو سديم لـيرفع شعره مقبلًا جبينه بخفه كي لا يستيقظ نظر له بحنان لـيخرج اخيرًا مغلقًا الباب بخفه
نزل للأسفل وجلس مع العائلة لتمر 3 ساعات اخرى وسديم لا يزال نائم
ها قد حان موعد العشاء وكان الجميع جالس في مكانه منتظرين نزول الجد وها هو ينزل الدرج داخل غرفة الطعام اتجه نحو مكانه لـيجلس لكنه لاحظ عدم وجود سديم لـيقول بـاستغراب : أين سديم لماذا لم ينزل بعد

أنت تقرأ
~منقذي من عذاب أبي~
Teen Fictionتوضيح بسيط: روايتي رواية ابوية خالية من الشذوذ والعلاقات المحرمة ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ سديم:بطلنا الصغير البالغ من العمر 16عاماً / ذو بشرة بيضاء صافية وشعر اسود كسواد الليل رموشه كثيفه ذو عيون ناعسة خضراء...