السلام عليكم.
تجاهلوا الأخطاء فضلاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صعد لغرفته عد نقاشه مع زوجة ابيه دخل الغرفة واغلق الباب ورائه.
جلس على السرير يمسك صدره يمسد عليه بخفه محاولة منه للتخفيف عن ألم قلبه، هل يرونه المخطأ حقاً؟
هل مجيئه على الدنيا كان خطأه!
مسح جهة صدره بـهدوء كان سيستلقي على سريره لكن فتح الباب فجأه وكان رامي
انزعج سديم من طريقته بفتح الباب لـيردف : ألا تستطيع طرق البابرفع رامي حاجبه لـيقول : ومن انت لـتأمرني بـطرق الباب.
تقدم منه لـيمسكه من فكه ضاغطًا عليه بـقوة قائلًا : اسمعني جيدًا لا اريد رؤيتك تقترب من احد ابنائي هل فهمت؟ لن يعجبك ما سأفعله بك حينها ولن اهتم أن قمت بـضربك أمامهم لذا احسن التصرف أيها الصغير.
انهى كلامه تزامنًا مع ابعاد يده عن فك الاصغر الذي تصبغ بـاللون الاحمر اثر ضغطه عليه، لـيخرج من الغرفة صافعًا الباب خلفه
تنهد بـحزن على حاله لـيستقيم متجه للمرحاض، قرر الاستحمام لـيخفف قليلًا من حزنه
انتهى من الاستحمام لـيرتدي سروال قطني بـاللون الاسود مع تيشيرت خفيف بـاللون الابيض
رمى بـجسده على السرير بـتعب لـيغوص بـأفكاره التي لا نهاية لها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يضع رأسه على وسادته مغمض العينين تجره افكاره إلى الا نهاية.
يتذكر ابتسامته التي كان وحده من يراها
يتذكر حضنه الدافئ الذي كان يحتويه حين حزنه
يتذكر كيف كان يلعبون معًا في صغرهم
دمعت عينيه حين تذكر تلك الذكرى اللعينة لـيمسح دموعه بسرعة خوفًا من حزن الذي وعده بأنه لن يبكي في غيابه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنت تقرأ
~منقذي من عذاب أبي~
Teen Fictionتوضيح بسيط: روايتي رواية ابوية خالية من الشذوذ والعلاقات المحرمة ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ سديم:بطلنا الصغير البالغ من العمر 16عاماً / ذو بشرة بيضاء صافية وشعر اسود كسواد الليل رموشه كثيفه ذو عيون ناعسة خضراء...