أتمنى أن تستمتعوا بقراءة الفصل..
ولا تنسو النجمةهيا بنا إذا❤️
اليوم التالي 8:00 صباحاكانت جالسة تهز رأسها يمينا وشمالا تطرد عينيه من رأسها.. تستغفر مئات المرات لكن لا جدوى هو لا يغادرها..
لاحضتها تلك الجالسة بجانبها واستغربت حالها.."ما بك يا نور هل انت بخير"
قالت دفعة واحده وكأنها لا تطيق وضعها..
"هو لا يغادر تفكيري مهما استغفرت ومهما تعوذت من الشيطان عيناه تتشكلان أمامي.. صوته يتكرر في أذني وأضل أفكر به ولا اعلم السبب، و كل افكاري تنتهي إليه بشكل او بآخر"
اقتربت منها اكثر ووضعت يدها على يد الأخرى
"سناء.. أعتقد انني مريضة "
نضرت إليها سناء مطولا تتفحصها.. لم يسبق أن رأتها على هذه الحال.. الأمر جدي حقا و.... مخيف..
فكرت لثواني ووجدت تفسيرا واحدا..
" أجل أعتقد أنك مريضة... بداء الحب"
رمشت كأنها لم تستوعب كلامها...وضحكت بعدم تصديق....
"لا يمكن.. كيف يمكن؟ نضرتُ له لثانيثن"
هزت رأسها ترفض الفكرة واستأنفت كلامها
"لا يمكن.. وليس منطقيا أيضا "
وضعت يدها على كتفها..
"الثانيثن تحدث بالقلب أكثر مما تتوقعين.. انظري إلى حالك.. شاردة تفكرين فيه.. هل تخافين من الحب؟ "
كانت في صراع مع نفسها تحاول مسحه من عقلها ولا تتقبل كلام الأخرى.. هزت رأسها والدموع اجتمعت في مقلتيها..
" لست أخاف منه.. أنا أحب وبشجاعة وقوة.... لكن... أخاف أن أقع في إثم.. أخاف أن يكون تفكيري به معصية لخالقي...
ماذا أفعل جدي حلا لي إني أوشك على الجنون""اصبري.. ما البيد حيلة.. المشاعر شيء خارج عن قدرتنا "....
وقع بصرها على معصم نور فقضبت جبينها باستغراب...
هي لا ترتدي سوارها ... وهذا شيئ غريب.. إنها لا تنزعه أبدا من يدها.." أين سِوارك نور.. ؟"
رفعت يدها وحين لم تره قفزت بفرع
"أين هو.. يا إلهي متى فقدته... "
بدأت تفتش فوق الأريكة وحين لم تجده ركضت بسرعة إلى غرفتها.. بعد دقائق رأتها تجري للمطبخ فتبعتها...
"ألم تجديه...؟.."
هزت رأسها والدموع سالت من عينيها
"لم أجده.."
جلست أرضا ووضعت يديها على وجهها تبكي
" كيف أضيعه.. أنا.. مهملة.."
عانقتها سناء تضمها لصدرها...
"يمكننا العثور عليه.. لا تحزني.. سنجده إن شاء الله.. ما رأيك في سؤال لمياء؟ قد يكون وقع في منزلهم.."
استقامت بسرعة.. حملت هاتفها وأرسلت رسالة لصديقتها...
" هي لا ترد.. سأذهب عندها" ...............................
كان جالسا على كرسي مكتبه فاتحا كتاب التفسير لكن ذهنه مسافر إلى شخص ما..
'مالذي يحدث لي'
كانت تأبى ان تخرج من نطاق تفكيره .. يتذكرها في كل حركة وسكون له
استغفر ربه مئات المرات لكنه كان في كل راء استغفار تتجلى له ملامحها...نظر إلى السوار فوق المكتب...وجده في الحديقة لذا لا بد أنه خاصتها ..حمله في يده يعيد تفحصه للمرة المليون منذ البارحة...
تصميمه فريد و مميز... يعكس معنى الجمال والرقة..
استقام و وضعه في جيب سرواله وحمل مفاتيح سيارته..
حين فتح الباب قابله وجهها الذي يفضح توترها..
أخفض بصره حين نبست بتوتر..."هل لمياء موجودة..؟"
"لا أحد هنا.. لقد خرجوا منذ فترة.."
لاحظ ترددها لذا فهم أنها هنا لأجل السوار..
مد يده إلى جيبه وأخرجه.."أعتقد أن هذا لك.."
أطلقت تنهيدة راحة.. الآن فقط زال انقباض قلبها..
"الحمد لله.."
مدت يدها فوضعه هو بداخلها دون أن تتلامس أيديهما..
غضت بصرها عنه تحاول جاهدة ألا تنظر لعينيه....ابتسمت بسعادة تشكره.."شكرا.. جزاك الله خيرا.."
ثم التفتت تعود للمنزل..
جعلت ابتسامتها قلبه ينبض بقوة.. ليضع يده عليه ويقول بخفوت..
'ما بالك أنت 'كان طوال الوقت لا يفكر إلا بها..وحين قرر الخروج.. وجدها أمام الباب..
الآن محال أن يجد شيئا ينسيه ابتسامتها الساحرة...........................
قرب الباب كانت سناء تتكئ على الحائط تنتظر عودة الأخرى...
حين دخلت رفعت السوار بسرعة تريه لها"الحمد لله وجدته.. سأذهب لغرفتي إن احتجتني نادني.. "
"هذا مريح.. حسنا وإن لم تردي سآتي وأسحبك من أذنك.."
ضحكت بخفة والتفتت تصعد لغرفتها...
وضلت سناء متكئة علي الحائط تفكر...حين توفت ابنة عمها ياَسَمين كان من الصعب جدا إخراج نور من قوقعة الحزن التي دخلت بها..
كانت مقربة جدا من أختها التوأم والحادث الذي وقع ترك فيها بصمته في أعماقها...قد تعتقد أسرتها أنها تجاوزت الأمر..
لكن سناء تربت مع الفتاتين ومعرفتها بنور ليست سطحية أبدا... لذا لا يمكن أن تنخدع بشيء تقوله.. يمكنها كشف كذبها بسرعة...إنها تعرف أكثر من أي شخص أن صديقتها الآن تحتاج أن تبقى وحدها..
لذا هي فقط تحركت من مكانها وذهبت للصالة..
🌼💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫🌼
هلو هلو...
الفصل هذه المرة قصير بس معلش.. المرة الجاية نطوله
السوار وقصته🤐
الفصل الجاي ستتضح بعض الأمورإذا مررت لا تنسى وضع نجمة 😘
أنت تقرأ
إِسْتِجاَبَة
Romanceكانت خطته أن يقضي عطلة قصيرة مع والديه، لكن، خطة ربه له كانت أجمل، حيث تضمنت لقائه بدعوته المستجابة، صاحبة الروح النقية. تقاطعت سبلهما مرة،فجمعهما طريق عمرا. في المغرب، حيث تبدأ قصة حبهما الملهمة، نسجها الدين والخلق والحب الحقيقي، كانت السكينة...