بسم الله الرحمن الرحيم
#ميل_الخلابة
#الكاتبة_روح_الدليميالبارتات تطول على حسب تفاعلكم♥️
********************
سحب ايديناتي ثنينهن و ربطهن بكل قوته بالحزام..
صِرت استَنجد بس محد يسمعلي كالعادة والساني يلهج بالدُعاء لحد ما انتبهت على العُلبة الي على الميز ومن حَلاة روحي على روحي فكرت اضربة بيها بس يسويلي شيءَ وفجأَة صار الي ما چان متوقعتة ...اجاه اتصال وتغير لونه والخوف واضح على ملامحة ،اثناء ما يخابر رجعت الخطة ببالي واخذت العلبة سحبتها مقربتها الناحيتي هيَّ كانت عُلبه مخليه بيها المقراضه والمُبرد
شلتها وبعدني بخطواتي الأَولى الي كانت حَذرة وتوني دا اقذفها من وره على راسة
بس سُرعان ما انتبهلي كأن حس ورجع عليه بس فجأه كأن تذَكر شي گام مني مثل النار الملتهبة وعساه بيها كون وطلعحضنت ركبي و بقيت بمكاني اشهك بالبجي اول مره اتعرض لهيج موقف بحياتي كلها محد متجرأ و لامسني بهيج طريقه قذره مثل وجهه ، اوووووووف ياروحي شتتحَمل بعد وشيصيرلها الحَد هاللحضة اني مثل النبته العايشة وعندها ماي بس اوراقها متساقطة
بطبيعتنة احنة الإِنسان اذا تراكمت علينة الضروف والتَعب لازم نفرغ طاقتنة والسلبيات منهم يروح يصلي او يقرأَ قرآن او يِدعي ويسَبح ، او الي مِنهم يفرغ طاقتة بأَنه يطلعها بأَشياء بالتكسيَّر او البچي بس اني كلهن ذني مو دوم اطبقهن !
استجمعت قوتي و كمت اشوف وينهم معقوله محد سمع صياحي؟ محد سمع صوتي و اني استنجد بيهم؟
طلعت من الغرفه اجر بروحي جر فتريت على غرفهم كلهم واحد واحدكلهم موجودين بس نايمين نومه عميقه مو نومه طبيعيه
تقربت على امي هزيتها من اكتافها اصحي بيها
بس غاطه بنوم عميق متحس عليه، صرت اضرب اخماس ب اسداس شصاير وياهم معقوله مسوي الي دا افكر بي لو شنو بالضبط مدا افهم ، يا تُرى هل من المَعقول مخلي منوم ؟!طلعت من الغرفه متجاهلتهم صعدت للمخزن اشوف جلنار خاف صار بيها شيءَ من بعد الي سووا بيها البارحة ،دكيت الباب عليها اجاني صوتها
جلنار: مابيه شي روحي
نبأ: ما اعرف وين حاطين المفتاح اريد اطلعج منا جلنار
حالتج فد مره أنتِجلنار: مابيه شي حَبيبتي روحي أنتِ نامي لتفكرين بيه
و لتبقين هنا خاف احد يشوفج يلا روحيرحت نمت وثاني يوم گعدت سويت ريوگ بدون محد يدري ورحت على جلنار دگيت الباب ماكو صوت متت من الخوف عليها نوب من البارحة من الضرب وبدون اكل روحها خاوية وداوية فرد نوب يارب ساعدني وساعد اختي يارب دخيلك ياربي بجاه النبي محمد عليك تساعدني اشوفلها حل
أنت تقرأ
ميل الخلابة
Non-Fictionيُقالُ دَومًا وَ لِرُبما إلى ما لهُ نِهايةٌ : أن العائلةُ سَندٌ لـ أبناءها لكنَ عائلتي لَم تَكُن سندٌ لَي كانوا كـالبلاءٌ كانوا وحوشٌ ظالمين ظلمونَني اشدُ ظَلام حتى اصبَح الظَلامُ يُراودُني أينما حَللتُ وَ ذَهبتُ فَيأتي صوتٌ سامعٌ مُناداتي و هَمس...