اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عند حلول اليل اشعلت نارا و طلبت من الستة الاجتماع حولها و بدات الكلام: رايت انكم لم تسألوني عن سبب نبذي للجبل.
مارد: لاننا ظننا انك لن تخبرينا و ان الكلام عن الماض يزعجك.
بربرة: لا بالتاكيد ليس لدي مانع.
اظهرت بربرة حجر الماس ازرق و قسمته الى سبعة اجزاء و اعطت كل منهم جزءا ووضعه الجميع كقلائد، وهذا بامر منها، وقالت: انا كنت في وقت مضى ساحرة خادمة عند ريس وكمت ادرب الهواة في قصرهوكنت اقرب من في القصر منه بعد برق.
ناي: ولما تم نفيك الى الجبل؟
بربرة: لم يتم نفي بل اخرجوني من ارض اسود وقامو بضربي وظنو انني ميتة.
رحيق: ولما كل هذا؟
تنهدت بربرة تنهيدة عميقة توحي على مرارة ماستحكيه و قالت: في البداية كنت هاوية من مؤسسة الهواة، لكني بمجرد وصولي للقصر، اكتشفت عدة طلاسم من بينها طلسم يظهر مدى ولاء العفريت وانقياده ولهذا طلب مني ريس تولي امر العفاريت فالقصر و جعلني مسؤولة على تدريب الهواة، مر وقتطويل و انا اعمل مع ريس، ولم اكن اعصي له اي امر الى ان جاء ذلك اليوم، هرب احد العفاريت فاستدعى ريس الجن الزرق للبحث عنه، وجده الجن الزرق لكن ملكهم طلب من ريس طلسم لنزع طاقة السحرة ولذلك ارسلني ريس اليه، دخلت القصر ورايت ذلك البشري الجميل صاحب العيون الزرق كانت عضلاته و بمجرد النظر اليها تسقط جيشا برمته لم استطع النظر اليه كثيرا من شدة بأسه فاعطيته الطلسم و خرجت مسرعة وتزايدت ضربات قلبي عند رؤيته.
لكنه ارسل خلفي واحد من اتباعه ليطلب مني البقاء، الح علي الجني التابع له بالمبيت تلك الليلة في قصره.
مرت تلك اليلة وهو يحدق بي ظنا منه انني لا اراه لكني كنت احدق به طوال اليل و هو يتامل وجهي و يميل رأسه مرة الى اليمين و مرة الى اليسار بطريقة قطعت امعائي من الرهبة
وفي الصباح طلب رؤيتي في عرشه وبالتاكيد لم ارفض فانا غدوت مقيدة بحبال عشقه رغم اني اعلم ان هذا مخالف لقوانين ريس، قدمت لي عدة هذايا و تيجان و فساتين لكني رفضتها بطبيعة الحال فانا لست من النساء عاشقات المجوهرات و الهدايا، فاعطاني تلك الجوهرة التي قسمتها معكم.
