فرعون في بيتي

لِما العالم فجأه أصبح ورديًا {حِنة الولا هاني}

صلوا على الحبيب المصطفى،متنسوش نجمة الننوس✨🙈💓
                                  ★..............★
أتاخرت أه أتاخرت وحقكم كلكم تزعلو مني وتخاصموني كمان لاني من بدري بقولكم هنزله وانا بتأخر، بس والله غصب عني بجد في حاجه بعملها اليومين دول وعاوزه اخلصها ومش عارفه اكتب الرواية وانا بعملها فا استحملوني معلش لان ده تحدي بنسبالي لو نجحت فيه هفرحكم لو منجحتش يبقا إن الله حليم ستار😂
بس مقدرتش أتاخر عليكم وكتبتلكم بارت مليان احداث حرفيا وفوق ال٧٠٠٠ كلمه تعويضًا عن الغياب ده كله أنا بس هتأخر شوية فالتنزيل لكن اكيد هنزل بردو متقلقوس والرواية أصلا خلاص بتخلص فاضلها بارتين أو تلاته بالكثير أوي أوي لم اكون طولتها وهتخلص ونبدأ فالجديد بس استحملوني ومتزعلوش بجد على التأخير

((وقولولي رأيكم في الكومنتات وقولولي ايه مشاعركم ناحية الرواية دي وهل حاسين انها مكرره من اي رواية سفر عبر زمن ولا حسين فيها بالاختلاف من ناحيه الاحداث والافكار بجد رأيكم يهمني))
ويلا بقا اسيبكم مع البارت بتاعنا💖
***********************************************
أوسر عندما وجد أن عادل قام أحد بجرحه قام برمي الذي معه جانبًا وهرع ناحيته وهو يمسك برأسه بوحشيه وقام بالركض للحائط وقام بضربها مرتان بقوة حتى وقع الأخر مغشي عليه وهاني لم يلحظ عادل وما حدث معه وظل يتعارك معهم بعصاه هو و أوناس حتى شعر هؤلاء الشباب أن الوضع سار أسوأ وهؤلاء الشباب ليسو بالهينين وقررو الفرار لكن قبل الرحيل أخذ ذلك الشاب الصغير شقيق راشد حجر كبير من الأرض كان مُرتمي جانبًا وبحركه تدل على جُبنه قام برفعها عاليًا و ضرب أوسر على رأسه من الخلف بقوة توقف أوسر من أثرها من شدة الصدمة من ما تلقاه وفي تِلك اللحظة جاء هارون وهو يرى وقوع أوسر أمام عينه أرضًا والدماء تسيل من رأسه.

في تِلك اللحظه التي قام ذلك الفتى بضرب أوسر على رأسه اللتفت عادل وهو يشعر بتعب وأتسعت عينه بهلع وركض إليه وهو ممسك بزراعه المصاب هو و هاني أما أوناس ظل واقفًا في ظل هروب هؤلاء الجبناء إلى صديقه بصدمة ينظر له بتيه وهو واقع أرضًا بلا حركة وصل في تِلك اللحظة كان هارون الذي ظهر في تِلك الأجواء وكان هؤلاء الجبناء هربوا بالفعل وهو يُحاول أن يجعله يفيق وعندما رفعه عن الأرض لينظر لرأسه لم يجد بها أي جروح شديدة وعميقه فقط الضربه كانت قوية كفايه لتجرح راسه بقوة فقط، وتجعله يفقد الوعي  فبالتأكيد إذا أحد غيره كانت رأسه ستكون مصابه بجروح عميقه ورأسه سيكون مليئه بالدماء لكن هو ليس أي أحد ليصاب بتِلك السهولة فبنيته الشديدة القوية الغير موجوده في ذلك الزمن ساعدته في ذلك وبقوة.

عادل بخوف شديد على عدم وجود أي نقطة دماء ظاهره: هارون تعالى نوديه المستشفى ليكون عنده نزيف داخلي.

وعند تِلك النقطه هلع هارون أكثر من أن يكون ذلك حدث فتجمعت الدموع في عين أوناس وهبط للأسفل وهو يقوم بهز جسد أوسر  في امل منه أن يفيق ويكون فقط يمازحه فكان يريد قول أسمه الحقيقي لكن أضطر لقول أسمه الأخر حتى لا يشك به أحد وهو يُحاول أن يجعله يفيق من نومته هذه.