p.2

687 42 15
                                        

_♡_

فتاة انتقامي
.
.
.
.
.

أغلقت الهاتف بعد محادثتهم تضع رأسها على ركبتيها هي لا تعرف إن كانت تلك المشاعر الموجهة له عبارة عن حب هي فقط لا تريد التخلي عن تلك المشاعر التي تدغدغ أنوثتها

رفعت يدها تودعه فهي تعرف أنه لازال خلف النافذة و لايزال يتأملها لأنه أخبرها ألا تبتعد عن مرمى عينيه بعد قطع الاتصال
و لكنها تحس بالتعب لهذا ستنهض لفراشها

عندما لمحها تنهض لعن في أعماقه لم يشبع منها و لن يشبع منها لو كان بيده لخطفها و لكن ليس الآن... سيأخذها بينما الكل يبارك له و في أنفاسهم يلعنونه و سيقوم هو بنفس الشيء يشكرهم في علنه و يلعنهم في سره

خرج من الغرفة يغلقها بالمفتاح حتى لا يدخل لها أحد حتى الخدم يمنعهم من ذلك فهو يعتبر ذلك المكان مقدس حيت يرى معشوقته

وجد أباه السيد أبيب إيفانوف و أخته التوأم كارولينا إيفانوف

ليس من عاداتهم الحظور لهذا القصر و لا مرة طقت أرجلهم هذا القصر حتى و إن كان الأمر يخص العمل ينتضره أبوه في قصرهم

و بما أنه أتى إلى هنا إلا و أن الموضوع مهم نقل نظره من أبيه لأخته التي كانت تبتسم له ليغمز لها ليلاحظ احمرار وجهها ليضحك فهو الرجل الثاني في حياتها بعد أبيها لم تدخل في علاقة حميمية قط

من سيفكر في دخول تلك العلاقات و هي تمتلك أخ و أب يدلالانها و عندما تكون حزينة يتغزلان بجمالها كونه لم يخلق ليحزن... هي شاكرة لوجودهم في حياتها و هي بدأت من الآن تفكر في خطط جهنمية إذا تزوج أخيها من فتاة تخرب علاقتهم الأخوية ستعلق رأسها و تزينه باكسسوارات و تعلقه في مدخل القصر كلما دخلت له تصدر الأساور رنة دليل على دخول الأرواح الشريرة كما في الأساطير الهندية

جلس بجانب أخته و والدهم مقابل لهم يضع قدم على قدم و يده اليمنى موضوعة على عكاز باللون الفضي و رأسه على شكل أفعى
ملابسه مهندمة مع أن رأسه قد افترسه الشيب و ملأ وجهه التجاعيد إلا أنه وسيما و حلما لبعض فتيات الذين يردن أخذ أمواله و الرقص على قبره و لكنهم لم يعلموا...

أن فتاة حاولت فعل ذلك و هو بالبطع لم يكن من العاجزين على ذلك استمتع معها قليلا سفرات ، سهرات و لكن عندما كثرت طلباتها تخلص منها و أقام حفل بدل جنازة بدل البكاء كان الغناء و الرقص حتى من قبرها صعد فوقها و ألقى كلماته التي كانت عبارة عن:

* كانت جميلة و لكنها كانت صغيرة على هذه الأحلام ، كانت تريد الرقص على قبري و لكنني أحتسي النبيذ على قبرها*

أليس والده مجنون كثيراً في تلك الفترة كل من كارولينا و أودلف كان يلقبانه بالعجوز ذو المراهقة المتأخرة لقد نسيت شيء لم أذكره ، يوما ما تلك العروس الصغيرة الطامعة نضرة لكارولينا نضرة استصغار لهذا آخر شيء رأته في العالم هو أودلف يزيل عينيها

جميلة الخلخال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن