" ٢٨ "

1.3K 109 87
                                    

استغفر ربك ...

متنساش تقفل الواي فاي لو بتقرأها كاملة عشان ميظهرش ليك إعلانات.

صلي الأول وبعدين تعالى أقرأ براحتك.

ڤوت وكومنت برأيك .. عزيزي.
___________________

بعد مرور أسبوعين على تلك الأحداث، نجد
" معتز " يجلس على أريكة منزلهم وذراعه ملتف بالجبيرة ولكن قلت الكدمات التي تملء وجهه وجسده ولكن لم تختفي بعد.

خرجت " زينب " من المطبخ ممسكة بكوب من الشاي في يد واليد الأخرى بها بعض حبات البامية وجلست على الأرضية في الصالة قائلة بابتسامة واسعة :

- قولي يا بني مين اللي عمل فيك كدا بقى!

نظر لها بحنق وهتف بتسائل :

- هتروحي تشتكيه؟

أجابت بجدية وهي تقطع البامية تارة وترتشف من كوب الشاي تارة أخرى :

- لأ، هروح أشكره!

صمتت للحظة قائلة ببسمة ممتنة :

- ده ريح قلبي باللي عمله ده، بس يا خسارة معرفش يكسر غير دراعك بس!

ضم شفتيه بغضب وهو ينظر حولهما يتأكد أن أطفالها لم يأتوا بعد حتى لا تتغير نظراتهما اتجاهه، وهتف بحنق وهو يجز على أسنانه بعنف :

- زينب!

أجابت باستفزاز بعد أن رفعت بصرها عن الطبق الذي بيدها :

- نعم!

ظهر الحنق على معالم وجهه، كيف يرد عليها الآن؟ لِمَ الجميع يعامله بهذا الشكل السيء؟

- ايه سكت ليه؟؟

قلب عينيه بلا مبالاة مصطنعة وهو يحرك يده على جبيرة ذراعه :

- قررت أكبر دماغي، هستفاد ايه غير وجع القلب لما أرد عليكِ!

ابتسمت بسماجة وهي ترتشف من كوب الشاي ثم وضعته أرضًا قائلة بهدوء :

- طب الحمدلله أنك استخدمت عقلك وفكرت لمرة!
شكل في ضربة جت على دماغك عدلته شوية.

جاءت والدته في تلك اللحظة وهي تسأله بقلق :

- ها يا حبيبي، بقيت أحسن النهاردة ولا ايه؟

هز رأسه بخفوت دون أن يجيب، فتابعت والدته مكملة حديثها :

- تنشل إيدهم، حسبي الله فيهم.

هاريكا Where stories live. Discover now