طبعاً ذا الفصل من كتابه الروائيه حوراء رفيقتي حور العين مالي قرائه ممتعه و ١٠٠٪ بيعجبكم ما في احسن منها في الكتابهالساعه الثامنة صباحًا
تدخل أشعة الشمس الدافئة ولا ريب في ذلك و هما فوق السحب يفتح سان عيناه بكسل يلقي نظره على النائمة في حضنه « سحقًا كم تبدو بريئة » قال جملته بصوت ناعس عميق ليبعد شعر سومي لخلف اذنها و يهمس في اذنها « أستيفظي أيتها المدلله نحن على وشك الوصول » هز كتفها بلطف حتى افاقت
« خمس دقائق » ضحك الاخر و رفعها عن حضنه
« أيتها المشاكسه لا توجد خمس دقائق هيا أستقظي أنتِ لا تريدين البقاء هنا وحدك اليس كذلك » ليشير إلى المضيفة و يطلب إفطار خفيفة لِأجله و أجل عزيزته المدلله في هذه الأثناء استيقظت سومي و نظرت له بحقد مصتنع « رجل شرير أنت... » لم تنهي جملتها بمجرد ان اشتمت القهوه الساخنه و المخبوزات « اوه كم انت شرير لقد سرقت قلبي بهذا الطعام » ضحك الأخر على تقلب مزاجها و أعطاها قهوتها ريثما ينظر إلى بلاده من فوق الغيوم ماهي إلا بضع دقائق و ما هما واصلان. اخذ سان الحقائب اشرعت سومي لمساعدته لكنه قال لها « اوب اوب اوب ماذا تفعلين هذه ليست من شيمي انت اترك زوجتي تحمل الحقائب الشيء الوحيد الذي قد تحملينه هو طفلنا غير ذلك انسي الأمر و الآن اعطني الحقائب »نزلا من الطائره ثم خرجا من المطار على عكس ما توقعته سومي هناك سيارات سوداء تكسو مواقف المطار ليفتح سان باب احداهن و يمد يده لسومي «من بعدك حلوتي» أبتسمت سومي بخجل و دخلت السيارة في الواقع كانت سومي تتوقع التاكسي العادي سيارة أجره صفراء صغيره كسيارة مستر بين لكن هذا؟
سرعان ما تحركت السيارة و حولها حشد السيارات السوداء يصل سان إلى الحي الذي يسكن فيه ليشرح تفاصيل الحي إلى سومي و يذكر بعض الذكريات لتذهل سومي من كلامه و تصفق له بحماس «مثير للإهتمام...» ها هما امام باب القصر الذي يبدو كحيٍ كامل في بلدة سومي تقدم مجموعة من الخدم و حملوا الحقائب ريثما دخلت سومي مع سان للمنزل و اخذت سومي تستكشفه « أين الخريطة؟ »
رد سان متسائلًا « عن أي خريطة تتحدثين؟ »
سومي : «المنزل او القصر او أيًا يكن هذا»
