Monster Dark

p:8

تنهدت انجيلا محدقه بلورينا التي
كانت نائمه علئ سريرها بارهاق وألم
شديد بعدما تناولت ادويتها ومسكناتها
فقط رافضه ان تتناول اي شيء ...من
الطعام مهما حاولن معها وكانت فقط
تريد النوم لاشيء اخر بل هي حتئ لم
تذكر ماحدث معها او تسأل عن هوبس
او حتئ تبكي ف لورينا بالعاده لكانت
نهضت من مكانها وحاولت ان تقتله علئ
مافعله بها لكنها لم تفعل شيء او تذكر
الامر فقط اكتفيت

بالانين بالم هامسه بصوت متعب بانها
تريد ان تنام لتنظر انجيلا الئ ماتيلدا التي
كانت جالسه بجانبها ايضاً من الجيد ان
هوبس خرج منذ الصباح بعدما اتاه اتصال
من ريتشارد طالباً منه ان يحضر بسرعه
للاجتماع قبل وصول الزعيم لذا لم يكن
يستطيع الرفض وذهب بسرعه والان ها قد
حل الليل وهو للان لم يأتي وهذا شيء جيد
حقاً ف لو ان لورينا استيقظت ورأته امامها
ستصاب بنوبه جنون حينها بعدما فعله بها
وكانن ممتنات لعدم وجوده لكن هذا لم
يستمر طويلاً لأن فتح باب الغرفه جاعل
اياهن يلتفتن نحوه

ليدخل هوبس بحاله كارثيه بسبب الدماء
التي كانت تغطي وجهه وعنقه بالكامل
بينما عيناه كان بالكاد فاتحهن وشعره
الاسود انزلق علئ جبينه بسبب تعرقه
الذي بدأ وكأن سكب عليه دلو ماء في
حين قميصه الابيض تحول للون الاحمر
بسبب دماءه وكانه كان بحرب... بسبب
حالته تلك التي يرثئ لها ليتكئ علئ ...الباب
بصعوبه غير قادراً علئ الوقوف اكثر وكأنه
سيغمئ عليه وهذا ماجعلهن ينهضن بسرعه
من مكانهن محدقات به بخوف من منظره
ذلك محاولات استيعاب مايرنه امامهن وما
ان اراد الوقوع علئ الارض ...حتئ ركضت
نحوه انجيلا متناسيه كل غضبها منه وقسمها
بانها لن تنظر له مره اخرئ ما ان راته بهكذا
حاله وقبل ان يقع حتئ وقفت امامه ممسكه اياه ...بصعوبه ليستند بجسده علئ جسدها
مغمضاً عينيه بارهاق وألم شاعراً بان الارض
تدور به بسبب الدماء ...التي فقدها والالم
يمزق كل ذره به ...جاعل اياه لايقوئ علئ
الوقوف مستند بجسده علئ انجيلا. حتئ

لايقع وهذا ماجعلها تصر علئ اسنانها وهي
بالكاد واقفه بسبب ثقل جسده الضخم رغم
انه لم يستند عليها بكامل وزنه عارفاً انها
لاتستطيع اسناده بل فقط اراد شيء يساعده
علئ الوقوف ولو قليلاً لتنظر انجيلا الئ
ماتيلدا التي فهمتها بسرعه راكضه نحوها
وساعدتها في امساك هوبس ليمشين نحو
الاريكه مساعدات اياه بالجلوس عليها لتركض
انجيلا نحو كأس الماء واخذته ساكبه منه
بيدها واغسلت به وجهه من الدماء ولكي
ليبقئ واعياً... ليبتلع ريقه بارهاق شديد

وبهدوء اشربته من الماء وهي تنظر لجسده
بخوف محاوله ان تعرف مصدر تلك الدماء
لكن القميص كان يعيق ذلك وبعدم اكتراث
مزقت قميصه ناظره لصدره لكي... تعرف
ماهو سبب تلك الدماء الا انها لم تجد اثر
لرصاصه او جرح حتئ وهذا ماجعلها تردف
بنبره ملئها الخوف محاوطه وجهه... الذي
كان يتعرق بشده بسبب حالته تلك بيديها
الممتلأتان بدماءه:عمي مابك ها لما انتَ
تنزف هكذا