مساءكم عسل يا قمرات ما تنسوش نجمه ورايكم في البارت بعد القراءه بحبكم قد البحر وسمكاتهزواج النائب الذي كان سبب فى آلغاء زوج القاصرات من مصر من فتاه لا تتعدا السادسه عشر من عمرها
كنت تلك الكلمات هى عناوين الصحف الرئيسه لهذا اليوم القاء شاهين الجريده على الارض و امسك هاتفه واتصال بجده
شاهين بغضب:اى يا جدى اللى انت عملته ده انت مش قولت انى لو نفذت طلبك انت مش هتعمل كدا ليه بتخلف وعدك
ضرغام بسخرية :انت اللى عملت كدا لم تكسر كلمتى قصد الناس و تقل منى يبقا تستاهل اى حاجه انا اعملها معاك يا شاهين
شاهين بغضب:جدى انت كدا بدمر حياتى وبدمر مستقبلي.
ضرغام بسخريه:وه مستجبل اى يابو مستجبل اني اللى عملتك و عملت ليك مستجبل انت فاكر نفسك من غير تعرف تعمل حاجه لع تبجا غلطان انا اللى عملتك انت من غير ولا حاجه واصل بس الظاهر انك نسيت كدا عشان كدا انا حبيت افكرك
شاهين بغصب:لع يا جدى انا وصلت لكل ده بمجهودى ولحالى اه انت وجفت جانبي بس ده مش يديك حج انك تعمل كدا وبعدين انا اتجوزت عشان رضاك علي بس الظاهر انت مش فاهم كدا
ضرغام بسخرية:لع مش فاهم ولا عاوز افهم حته عشان كدا انا بجولك يا شاهين انت قدامك حل واحد بس ملوش تانى يا تعمل اللى انا رايده من غير تفكير يا حياتك زاى ما انا عملتها انا هدمرها وانت عارف انى مش بجول اى حديت وخلاص
كان يسمع شاهين الى ذلك الحديث وهو يشعر بحقد كبير تجاه تلك المدعوه زوجته فاهى بدون ظهورها في حياته كان لان يحدث اى شئ من هذا ولكن هى من دمرت حياته لذلك يجب ان يرد لها الصاع صاعين لكن اخرجه من تفكيره صوت ضرغام وهو بيجول :عاوزك تنزل البلد النهارده عشان تنزل انت و مرتك تشتروا الاوضه بتاعتكم
قال ضرغام هذا و اغلق الهاتف فى واجه شاهين
ام شاهين القاء هاتفه فى الارض لا يعرف ماذا عليها ان يفعل شاهين بغضب:كله بسبب الزفته اللى ظهرت فى حياتى هى اللى عملت كل ده من غير وجودها كنت حياتى ماشيه تمام مجرد طفله ملهاش لازمه تدمر حياتى انا
قلبه :لا يا شاهين جرم عليك هى ملهاش لازمه فى كل اللى بيحصل ده وبعدين الغلط كله على جدك هو اللى عمل كدا لكن البنت اى ذنبها تصرف جدك هو اللى غلط مش البنت
عقله بسخرية:مالك يا حنين فيك اى رقيت عليها ولا اى
قلبه بغضب:اسكت انت ملكش دعوه بلاش تسمع منه يا شاهين وبعدين دي مهما راحت ولا جات دى طفله ملهاش ذنب فى حاجه مين عالم ممكن تكون مجبوره على الجوازه زيك بظبط بلاش تحكم من غير ما تعرف
وضع شاهين يده على اذنيها لا يريد ان يستمع الى اى احد فاهو يشعر ان راسه سوف ينفجر من كثره التفكير
