~منقذي من عذاب أبي~4

3.4K 186 71
                                    

السلام عليكم.

تجاهلوا الاخطاء فضلًا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


جلس رامي أمام ابيه لـينظر له بـتوتر.

الجد بـبرود : كم عمره؟

رامي : 16 سنة

الجد بـعتاب : 16 سنة تخفي ابنك ونحن لا نعلم؟

رامي بـحزن : اسف أبي لقد كام خطأ

الجد : وماذا ينفع اسفك رامي؟ هل سيعيد الماضي وتغير اخطائك أم ماذا؟

صمت رامي وانزل رأسه لا يعرف ما يقول.

الجد : جهز نفسك، سـنعود غداً للقصر وسديم معنا

رامي بـصدمه : ماذا؟؟ ابي لا يمكنني الكشف عنه!!

الجد بـغضب : ولماذا؟

رامي : لقد ولد بـالخطأ لن أتقبله بين أبنائي

الجد بـغضب اكبر : ما الذي تهذي به انت؟ أنه خطأك ليس خطأه أنه ولد على هذه الدنيا افهمت

رامي : ابي هو لن يذهب ولو اضطررت للتخلص منه

لم يتمالك الجد نفسه لـيصفعه بينما الأخر بقي مصدوماً من فعلة والده فهو منذ أن كان طفلاً لم يرفع يده عليه والأن عمره 45 يضرب من قبل والده

الجد بـغضب وصراخ : اسمع أيها العاق انت من سـيتحمل مسؤلية اخطائك ليس هو
اقسم انني سـ اتبرأ منك ولن اعترف بك كـأبن لي اذا فعلت ذلك
والأن أذهب لـغرفتك وجهز نفسك بدون نقاش

صعد رامي غرفته بـغضب واضح على ملامحه الحادة،
دخل غرفتة لـيغلق الباب بـقوة خلفه

كل هذا كان تحت مسامع ذلك الصغير الذي شعر بـقلبه يكسر لـألف قطعه استقام من مكانه لـينزل للأسفل حيث جده ناويًا مناقشة الأمر معه.

جالس على تلك الأريكه يضع السيجارة بفمه يستنشق سمها وهو شارد، قاطع شروده بـأحساسه بـضل صغير خلفه

استدار لـيجد سديم يقف خلفه والبرود يعتلي وجهه

سديم : هل يمكننا التكلم للحظة

الجد بـابتسامة بعد أن أطفأ سيجارته كي لا ينزعج الأخر : بـالطبع صغيري تعال اجلس بجانبي
انهى كلامة وهو يشير على الأريكة المجاورة له

~منقذي من عذاب أبي~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن