التفتت يمين ويسار محدقه بذلك المكان
الذي كانت تسير به بذهول...ناظره لتلك
الحشاش الخضراء التي زينت الارض
باكملها وانواع الورود المختلفه التي نبتت
منها والكثير من اشجار التفاح والبرتقال
وانواع الفواكه الاخرئ التي كانت تملأ تلك
الحديقه الكبيره جداً حيث بدت وكأنها
ليس لها نهايه ولابدايه لترفع رأسها نحو
السماء الزرقاء الصافيه التي غطتها الغيوم
غير مصدقه ماتراه من جمال المنظر لتغمض
عينيها مستنشقه هواء الطبيعه النقي ونسمات
الهواء البارده ترتطم بوجهها مع تلك الرياح
الخفيفه التي حركت شعرها كما حركت الورود والاشجار لتبتسم براحه شاعره وكأنها في
الجنه الا انها فتحت عينيها عندما سمعت
صوت حاد جداً رغم هدوئه المخيف منادياً
باسمها بطريقه مرعبه جاعله قلبها ينبض
بقوه لشده خوفها ...ملتفته للخلف بسرعهلترئ من ذلك الذي نادئ باسمها الا انها
اتسعت حدقيتيها برعب لشده بدت وكأن
عيونها ستقع من محجريهما عندما تحولت
تلك الحديقه بلمح …البصر لجحيم يسعر بشده...والنيران اشتعلت حولها محاوطه
اياها من كل مكان لتشهق بوجه يتعرق
أحمر بشده ...وارتجف جسدها مع كل ذره
بداخلها وهي تدور في مكانها برعب باحثه
بعينيها التي اصبحت بلون الدماء عن مخرج
ما لها لتخرج لتنقذ نفسها من تلك النيران الا
انها صرخت باعلئ صوتها واضعه يديها علئ
وجهها عندما ابتلعتها تلك النار جاعله اياها
تختفي بداخلهالتصرخ برعب مستيقظه من نومها جالسه
علئ السرير وهي تتعرق بشده لاهثه بخوف
وكأنه حقيقه وليس حلم لترفع ……يديها
المرتجفتان ماسحه وجهها بهما وهي تحاول
ضبط انفاسها وارجعت شعرها للخلف مبتلعه
ريقها ثم التفتت نحو جانبها مشغله… الضوء
وحدقت في الساعه بوجه خالياً من التعابير
لتجد ان الوقت لازال مبكراً ...وعاودت مسح
وجهها بعدم تصديق لما رأته كان كابوساً مرعباً حقاً...كان يبدو وكأنه حقيقه حتئ انها شعرت
في الحراره تسري بكامل جسدها...لتتنهد
بارهاق ناهضه من علئ السرير متوجهه نحو
الحمام لقد نامت دون ان تدرك علئ ذلك
بسبب التفكير الذي ارهق كل خلايا عقلها
لكن من الجيد انها لم تتاخر في النوم كثيراًلأن لورينا حذرتها من ذلك لالف مره من
ان لاتتأخر عليه لكي لايغضب بما انه
طلبها هذه الليله لتقف بمكانها بوسط
الحمام محدقه في الفراغ بشرود وكأنها
ادركت هذا الشيء للتو لتجلس بمكانها
علئ الارض في الوسط مستمره… في
التحديق بالجدار بشرود ...فقط لتوها
تذكرت ماحدث معها وماسيحدث عندما
تذهب له لتلك الغرفه هذا يعني انه سيلمسها
سيفعل مافعله اول مره وهذا ماجعلها
تحدق بالارض غارزه يديها بشعرها كانت
قد نسيت ذلك لم تفكر حتئ بما سيحدث
معها عندما تذهب له بل قضت طيله الوقت
شارده بما حدث معها بالطريقه التي اقترب
بها منها وبالطريقه التي كلمها بها وامسكها
بها وكذلك الطريقه التي قبلها بها...متناسيه
ماسوف يحدث عندما تدخل لتلك الغرفه
سيتكرر ذلك مجدداً
أنت تقرأ
Monster Dark
General Fictionفي احد الليالي العاصفه والممطره تُركت تلك الطفله التي لم يمر علئ انجابها الا سوئ دقائق خلف احد الصخور الموجوده في احد مقرات اخطر الزعماء الذي تم تصنيفه علئ طاوله العراب بأنه اخطر زعيم مر علئ تاريخ المافيا ...بسبب افعاله الاجراميه التي شهدت له علئ ذل...