حِـيـنَ يَـخْـضَـعُ الــشَـيّـطَــانُ لــقَـلّـبِـه

|25|

***

*****

علقـوا بين الفقـرات و أضـيئوا نجـمتي أحبـائي

***

كــنتُ أخـطو في ثــبات نحـو تلك العائــلة وقد طردت كل ذرة خــوفٍ مني ، فاليــوم هو اليـوم الذي لطــالما إنتظــرته ولا مجـال للــتراجـع.

أنا الآن بـصدد مواجــهة أقوى عائــلة فـي العالـم

يا ترى هـل سأنجـح بهــذا ؟

شعرت بـيد جونغـكوك تربـت على ذراعـي كنوع من الدعـم وقد زرع هـذا بداخلـي بذور التـفاؤل

كـل عائــلتي تقـف خلـفـي ، كجدار سمـيك أســتند عليـه دون خــوف

توقـفت خطــواتنـا أمام الأفراد السـت ، الذين وقـفوا حالـما إقتربـت منــهم. ملامـحـهم جمـيلة و حادة تعكــس هيـبة و جبروت هذه العائــلة ، ملابـس أنيــقة تصرخُ رقــياً

لا أصـدق هذا ، أنا أخيـراً أقـف أمامــهم!

إنحــيت بخفــة كـتحيـة تلــبق بمـقامهـم أما جونغــكوك فإكتـفى فإنحـاء صغيـر برأســه فقـط دون أن يكـسر هذا من وقـار زوجـي العزيـز.

خلـعنا أنا و جونغــكوك قناعــينا

بادلـني الحاكـم و زوجــته التحــية بأوجـه مبـتسـمة منفرجــة ، تبعـث الإطـمئـنان لصـدري.

"لقـــد شــرفتمونــا بحــضوركِم سيــد و سيــدة جيــون"

إنفــرجت عيـناي في دهـشة حالـما سمـعت الحاكم يتحـدث الكوريــة

تبـسم جونغــكوك بخفـة مجيــباً له

"الشــرف لــنا"

تلقـيتُ إنتــباه الحاكــم بعدما حـولّ نظـره من على زوجــي نحـوي

"لقــد سعدت حقـاً بنيل شرف لقـائـك أيـتها السـيدة الإنسـو ، أنتِ أسـطورة لطـالـما إنتــظرت قدومــها"