دخلت ريناد وقالت : آلماس تعالي صوريني
هزت آلماس راسها بالايجاب وقامت طبعت وقالت لريناد : باقي بعلمتس بشي
ريناد عقّدت حاجبها وقالت : لا يكون ذاك الشي !
ضحكت آلماس وقالت : قصدتس حامل لااا وييين
ريناد بابتسامه : وشو اجل ؟
آلماس بابتسامه : صرت مشهوره ! نشرت روايه
اتسع مبسم ريناد وقالت : الله يوفقتس يارب
ابتسمت آلماس ورفعت جوال تصورها جت وهج وقالت : بنات حطيتوا العصاير بالمقلط ؟
آلماس : لا والله نسيت حطيها لاهنتي معتس
هزت راسها وهج بالايجاب وراحت
< المقلط >
دخلت وبيدها العصاير وماقدرت تفتح النور دخلت بالظلام ووزعتها على الطاولات غمضت عيونها من شافت الباب يصفق من الرياح اللي جايه من الشباك دخل وقفل الباب لانه يكلم ومو شايف شي بالظلام
< المقلط بابين باب على الرجال وباب على المطبخ >
كتمت انفاسها من سمعت صوت ضيدان جت تمشي مو عارفه وين تروح بالظلام طلعت عيونها من اصدمت بضيدان مسكها من خصرها عشان ماتطيح عقّد حواجبه وقفل المكالمه وقال : مين انتِ ؟؟
توترت وغمضت عيونها من شدة عطره الثقيل وقالت : وهج
ابتسم وقال : الدكتورة النفسية ؟
ابتسمت ومن توترها مابعدت عنه اخذ جواله يشغل الفلاش يشوف فتح النور وشافها جمّد بمكانه ناظر عيونها الخُضر سبب هلاكه وضحك بخفه وقال : لابسه فستان مثل لون عيونتس ؟
ابتسمت وقالت : مو عاجبك يالعسكري ؟
ميّل راسه ضيدان وقال : كل ذا ومو عاجبني ؟ بكون حمار والله
ضحكت باحراج وقالت : مع السلامة يالعسكري
شافها تروح وقال بابتسامه : الله يحفظتس يالدكتورة
طلعت وطلع يروح مع ذياب وهو مو بوعيه من اللي شافه
< عند البنات >
ريناد بترجي : تكفين يآلماس صوريني بالحوش
آلماس بحده : صادقه انتِ الرجال بالحوش !
ريناد : لا بنروح الحوش اللي هنا مو اللي عند الرجال !
آلماس : ماقدر لو شافني ذياب بيقتلني
تأففت ريناد وطلعت للحوش الداخلي شافت طفل ونزلت لمستواه وقالت : ياقلبي تعرف تصورني ؟
الطفل ببرأه : اكيد ياحلوه
ابتسمت ريناد وقالت : ياروحي والله !
اعطته جوالها يصورها دخل صقر عشان يسأل متى الزفه انصدم من شافها بكشختها ابتسم وقال للطفل : خلاص روح ابوك يبيك
استحت ريناد وقال الطفل : صقر ! خلني اصور الحلوه
عصب صقر من مدحها الطفل وراح واعطاه جوال ريناد ابتسم صقر وقال : طالعه حلوه اليوم ! مو جديده عليتس دايم حلوه
حكت حاجبها باحراج حمّر وجهها وكمل يقول : قريب زواجنا ان شاء الله
ابتسمت وهي شوي وبتختفي من احراجها وقالت : بدخل
راحت ووقفها وقال : نسيتي جوالتس
ضحكت باحراج واخذته ودخلت وقالت آلماس : ها لقيتي احد يصورتس ؟
ريناد بابتسامه : ايه
آلماس بسخريه : شفيتس مستحيه لايكون صقر اللي صورتس !
خزّتها ريناد وراحت تجلس مع الضيوف ضحكت آلماس وراحت تجلس معها وتوريها الصور اللي مصورتها دخلت حساب الرواية تصور كعبها وفستانها من تحت نزلتها بابتسامه طلعت عيونها من شافت رسايل ورا بعض دخلت وشافته ذياب مرسل لها تمسحها ضحكت وارسلت له : مو منجدك ؟
ارسل لها : اخلصي لادخل عليتس الحين بين الحريم
تأففت بملل وحذفتها قفلت جوالها تشوف البنات يسولفون
عند ذياب اللي وقف عند باب الحريم يعرف انها زعلت وجاء يراضيها سمعت صوته ساره وفتحت الباب تطلع له بفستانها العاري ! طلع عيونه ذياب بصدمه صد وقال : عمى ! مين انتِ ؟
ساره بدلع : افا ياذياب انا سارا
تقرف ذياب وقال بحده : ناديلي حَرمي
ساره بابتسامه وتبيه يناظر فيها : اعرف حب زوجتك ترا ماتحبك تحب واحد ثاني
انصدم ذياب ومن غير وعي قابلها وهو يطالع بعيونها ينتظرها تتكلم وقال : مين تكلميي ؟؟
انصدمت آلماس من شافت زوجها يشوف وقريب من وحده بفستانها العاري اللي مايستر منها شي وقالت بصدمه : ذياب ! يارب عيوني تكذبني
ناظرتها ساره وقالت باستفزاز : اي زوجك يناظر فيني بدون حياء ومعجب فيني بعد
ذياب مو مستوعب من يوم سمع ان آلماس تحب غيره ماستوعب ابداً على نفسه رفعت حاجبها آلماس وهجمت على ساره بحقد خنقتها وقالت بحده : اقسم باللذي خلقتس لو اشوفتس مره ثانيه معه والله ياموتس على يدي
انصدم ذياب من شاف آلماس معصبه لاول مره كذا فرقهم عن بعض وقالت آلماس بحده والدموع متجمعه بعيونها : ليه كنت تنااااظر فيها وكااانها حَرررمك ؟؟؟؟
ذياب بهدوء : قالت لي انتس تحبين واحد غيري وماستوعبت على نفسي
طلعت عيونها آلماس ومسكت ساره من شعرها تسحب فيها الارض سحبها من يدها ذياب واخذها للحوش نزلت دموعها بحرقه وقال بابتسامه : الحين ليه تبكين ؟
آلماس وهي تمسح دموعها : قهرتني !
قرب منها وقال : والله اني ادري انها من الغيرة بس يابنت راشد غيرتس ماقد شفت ولا بشوف
ابتسمت وقالت : بعد عني بدخل طيب
حاصرها من كل مكان وقال : ماببعد لين ترضين علي
آلماس بابتسامه : رضيت طيب !
ذياب ابتسم وقال : معليتس من السلقه ذيك ماني بحولها
هزت راسها وقالت بحده : جرب بس تكون حولها
مشت وقال : فديت المسيطرة انا
سمعته وضحكت
< بعد العشاء >
وقت الزفه دخلوا آلماس وريناد على الجود وقالت آلماس : جاهزة وقت الزفه ؟
الجود برجفه : جاهزة بس متوترة
راحوا البنات يحضنونها ابتسمت وقامت لهم وقالت ريناد : احس مو مستوعبه بتتزوجين !
الجود بابتسامه : ترا باخوتس مارحت بعيد
ضحكت آلماس وناظرت لجوالها من اتصل ذياب بعدت عنهم وردت : هلا ياذياب ؟
ذياب : بندخل بعد زفة جودي ارسلت لك الموسيقى اللي بندخل عليها انا واخواني قولي لهم يشغلونها
آلماس بابتسامه : تمام
قفلت وقالت للجود : يلا
مشت الجود وانفتح الباب ونزلت من الدرج ابتسمت من سمعتهم يصفقون ناظرت لفهد اللي بنص الكوشه يناظرها بابتسامه خلصت الدرج وتقدم لها فهد يسلم عليها واخذها من يدها ومشوا للكوشه سوا جلسوا وهمس بأذنها : الحمد لله صرنا لبعض ياجودي
ابتسمت بسحى ناظرت من سمعت موسيقى قامت من شافت اخوانها وابوها وجدها يرددون بصوت عالي :
نوصيك يافهد بها
اسعدها واسعد قلبها
وصونها بجوف العيون
تلقى السعادة بقربها
هذي الجود امانتنا عندك
بالود نهديها لك هي قرة
عيون اهلها وقلبها لايق عليك
دمعت عيونها وتقدمت تسلم على جدها وابوها حضنت اخوها محمد وبعده ذياب وقال : الله يحفظتس ياحبيبتي ودعت الله فيتس وحنا موجودين بأي وقت
ابتسمت الجود وقالت : ماتقصرون لاعدمتكم
وكملت تسلم على اخوانها الباقين
ابتسم ذياب من شاف آلماس من بين الحريم عرفها رُغم انها بعبايتها ابتسمت له بسحى من ناظروها الحريم
عزيز بابتسامه : انتبه لها يافهد
ابتسم فهد وناظر فيها وقال : افا عليكم بعيوني هي
قرب سلطان من فهد وقال بابتسامه : شفت قلت لك ماياخذها غيرك ، الف مبروك
حضنه فهد وقال بابتسامه : الله يبارك فيك يالنسيب
مسك المايك الجد وقال بين الحريم : حريم ال فهاد تعالوا
تجمعوا الحريم راحت آلماس بجانب ذياب وترتبوا الكل ووسطهم فهد والجود نادوا المصورة تصورهم
التقطت صورة لهم للذكرى ابتسم ذياب وهمس باذنها : اول صورة عائلية وانتِ جنبي ، بس الصورة الجاية وحمد بحضني ان شاء الله
ابتسمت وقالت : على خير ان شاء الله
طلعوا الرجال وبقي الحريم يرقصون
< بالحوش عند الرجال >
قام الجد وقال : اجتمعوا يارجال العرضه
اجتمع الكل ووزعوا السيوف اخذ ذياب السيف وتوسط بين الرجال وهم يحيطونه ابتسم يعرض بكل فن تذكر آلماس واتسع مبسمه غمز ذياب لصقر يطلع معه ضحك صقر وتوسط الرجال مع ذياب وبدوا يعرضون
وقال عزيز بعلو صوته لاخوانه : عزز يالمتعاضدين
ضحك صقر وانصدم ذياب من ناظروا الرجال وضحكوا
طلع الجد يعرض مع ذياب وصقر ابتسم ذياب من شاف جده يعرض وقفوا من سمعوا اصوات صراخ عقّد حواجبه ذياب وقال بعّلو صوته : افترقوا يارجال
بعدوا الرجال وطلعوا ال فهاد وشافوا زياد وقال الجد : ليه تصارخ ياوليدي ؟
زياد بصراخ : باخذ آلماس ماقلتوا يطلقها ذا وأشر على ذياب وكمل يقول : وتزوجوني اياها وين كلمة الرجال ها ؟؟؟
طلع عيونه ذياب من قال اسم زوجته بين الرجال ركض وعيونه تطلع شرار مسكوه صقر وسلطان وقال بحده : فكوني عليه فك انت وياه
صرخ الجد وقال : ذياب هد
رفع اصبعه ذياب لزياد وقال بحده : قسم بالله انك تخسى وتعقب تاخذها لو على جثتي سامعني ؟ وحتى لو تبيك وماتبيني والله وتالله وبالله ماتاخذها
قرب زياد من ذياب وقال بابتسامه باستفزاز : والله لاحرق قلبك عليها ياولد حمد وماخليك تتهنى معها
رفع حواجبه ذياب ويحس جواه يحترق من كلام زياد عطاه كف باقوى ماعنده لدرجه زياد طاح مسكوه اخوانه بس ماقدروا عليه نزل ذياب لزياد وقال بعصبيه : انت جرب بس تحرق قلبي عليها والله ماخليك تعيش ثانيه وحده بس
قام ذياب وقام زياد وقال : ترقب اللي بيجي ياولد حمد
مسح ذياب على وجهه وهو يتمالك نفسه يخاف يقتله وهو يعرف القوانين شديدة لانه عسكري والشي ذا ابداً مو سهل
قال زياد لابو فهد : ماقلت ياعمي انك بتزوجني اياها ؟ ليه رجعت عن كلامك ؟
فهد بحده : اقول تبطي تاخذ اختي حتى بالاحلام ماتجي
الجد بهدوء : ياوليدي عندنا عرس ومو وقته
راح زياد وقال : لي رجعه بس بتكون بشي اقوى استعدوا
تأفف ذياب من ماتمّت فرحته وهو خايف عليها واول مره يجيه الشعور هذا حضنه ضيدان وقال : هد يابو حمد ذا ماعنده الا الضعوي
ذياب وهو مبين الخوف من صوته : خايف عليها ياضيدان
ضيدان ضحك وقال : ابو حمد مايعرف الخوف ولا ؟
ضحك ذياب بخفه
< عند الهنوف >
ودعت البنات وتبي ترجع عند ابوها لانه لوحده بالبيت طلعت من الحوش شافت عز عند سيارته يكلم ابتسمت قفل مكالمته من عرفها ويميزها راح عندها وقال : كيفك يابنت عبدالله وكيف ابوك ؟
الهنوف بهدوء : الحمد لله طيبين وش جابك هنيّا ؟
عز بابتسامه : حضرت عرس خويي
عقّدت حواجبها وقالت : فهد خويك ؟
هز راسه بالايجاب وقال : تعالي اوصلك
هزت راسها بالنفي وقالت : بيتنا قريب
حط يدينه بجيوبه وقال بهدوء : الوقت المتأخر وخايف عليك من عيال الحرام
ميّلت راسها من حنيته وخوفه عليها وقالت : كيف خواتك ؟
تكتف عز وقال : الحمد لله بخير
رفع نظره لعيونها ابتسم وقال : تدرين اني ماسولف كذا الا مع امي الله يرحمها واخواتي ؟
ابتسمت الهنوف وماعرفت وش تقول من الاحراج ضحك بخفه من عرف انها انحرجت ناظر عبايتها وقال : قفلي عباتك فستانك مبيّن
ابتسمت من صّد وعلمها وماناظر بفستانها قفلت عبايتها وقال : اركبي يابنت عبدالله
ركبت ورا وركب شغل سيارته وقال : وين بيتكم ؟
أشرت له وهز راسه بالايجاب
وقف عند بيتهم وقال : مع السلامه الله يحفظك وسلمي لي على ابوك
فتحت الباب وقالت : مع السلامه ، يوصل يالدكتور
ضحك وقفلت ودخلت بيتهم
< عند البنات >
راحوا المعازيم ودق فهد على آلماس عشان تطلع الجود له طلعت الجود وراح يشيل لها فستانها وقال : ارحبي
ابتسمت وقالت آلماس : وين حجزت الفندق ؟
فهد بابتسامه : بالرياض
هزت راسها آلماس بالايجاب وصورتهم سوا وهم يتساعدون بالفستان ركب فهد الجود وقال : مع السلامه
الكل : الله يحفظكم ويسعدكم
ركب الفهد وابتسم من شافها بجنبه مد يده وشبك ايديهم سوا وحرك السيارة شغل اغنية محمد عبده ماهو عادي اهداء لها ابتسمت وقالت : ياقلبي يافهد
اتسع مبسمه وفتح سيارته من فوق ضحكت الجود بخفه من قلبت سيارته مكشوفه بالكامل رفعت مسكتها وايديهم سوا وتحس انها بتطير من فرحتها والشعور ودقات قلوبهم يسمعونها وحاسين انهم على غيمة قال بابتسامة : تعشيتي ؟
هزت راسها بالنفي ووقف عند ماك وطلب لهم واخذه وراح للفندق وقف ونزل يفتح لها الباب ويمسك يدها اخذ الغرفة وطلع فتح الباب ودخلوا ابتسمت والفندق فخم جداً راحت للبلكونه شافت الرياض كلها ابتسمت تروح تنزع فستانها وتتعشى مع فهد
< بالديرة >
قفلوا البوابة دليل انه خلصت المُناسبة اجتمعوا كل العايلة بالحوش بالقمرا والشاهي ناظر ذياب آلماس اللي تسولف مع اختها تكتف وهو متشتت وجداً يراقب تحركاتها وضحكها ويبتسم لضحكت فتح جواله يلّهي نفسه عن افكاره الموجعه عنها رفع راسه من ناده جده وقال : عطنا من قصيدك ياذياب
هز راسه بالايجاب وتنحنح وناظر فيها وقال :
زاهدٍ من الناس ولا أبي سوى قلبه
ولا تعنيني المغريات ولا ألتفت فيها
أنت تقرأ
الله ياغرامٍ اعذّب من قصيَد
Poetryالكاتبة ألين انتي دليل الشعر لا حَل هوجاس أحيان أصب الشعر وأحيان أصبّتس شوفتس يشد العين ويشدّ الأنفاس مفتون منهو ذاق جرحتس وطبتس الياس ما يدخلتس والقد ميّاس يالمايس اللي كل ما ضقت أذبّتس أحيان أحبتس مثل ما تفعل الناس وأحيان لا والله "...