Part«13»

20.3K 510 103
                                        

-الحمدلله-
-لا أستبيح النقل أو الأقتباس-
تقدم عناد يجلس وهو يناظرهم واحد واحد وكلهم منخرشين من نظراته إلي مو عارفين تفسيرها وكان يناظرهم ويشوف نظرات الحزن وصدمه وضيق واكتئاب بعيونهم بس  ولا واحد فيهم كان عليه نظره فرح أبد
تنهد بضيق وهو يشوفهم يناظرونه ويبون يعرفون هل هو حزين او لا لأن ملامحه وتعابيره ونظراته كلها جمود وحده ولكن هو في الحقيقه حزين جداً وبحيرة كبيره ويحس بعواصف بداخله مو قادر يهديها أبد ووده يصرخ وويبكي ويشكي لكن ذا الشي كان عند عناد يموت ولا يبكي ويشكي عند أحد لأن تعلم كثيييير من حياته وخلاص مستحيل يرجع يعيد أغلاطه

.
تمر أيام العزاء مرور الكلام وكلن منهم لوحده محد منهم زين ويعانون بشكل قوي ويحسون بتعب لايوصف ولمار ولانا كان صعب عليهم يتركونهم بذا الوضع ف بقت لانا عندهم ولمار عند أمها وعناد يتنقل مابين أمه وبيت جده لأنه مايقدر يترك أحد لوحده وبذي الفتره صارو لانا وميلان مره قريبات من بعض بحكم أعمارهن المتطابقه
أما عناد ف ما كان كثير مختلط معهم لأنه كل مايشوفهم  يتذكر فهد  وحنيته عليهم ويستذكر كل ماضيه إلي مانسيييه ويوجعه قلبه ويحاول قد مايقدر يبتعد إلييين يحس نفسه بخير على الأقل
أما غيم ف كانت خلال هذي الأيام بالمستشفى ورعد عندها لأنها لازم ترتاح وتبعد شوي عن الحزن ولازمها أهتمام كثير خصيصاً أنها حامل باشهرها الأولى ولازم تعتني بنفسها وأفضل حل تبقى بالمستشفى
دخل الغرفه ومعه الفطور وناظرها ساكنه وتناظر السقف ومو منتبهه لوجوده
تنهد بضيق على حالتها وقفل الباب وتقدم وهو يضع الأكل على الطاولة ويجلس بجانبها على السرير ويمسك كفها
نزلت أنظارها له من حست بكفه على كفها ولمعت عيونها وهي تشوف حنيته إلي خلاص هاي الفتره ماتركها ومهتم فيها وحنون عليها
رعد بحنيه وهو يشد على يدها: بس ياعين أبوك يكفيك بكي ارحمي عيونك ارهقتيهم
اخذت نفس ونطقت برجفه: أبيك تجيب عـ عناد
عقد حاجبه باستغراب من طلبها وحس بغيره لكنه هدى نفسه لأنه بالنهاية يبقى أخوها ونطق وهو يشد على يدها وعيونه الحاده بعيونها الناعسه: أبشري
تقدم وأخذ الفطور وهو يحطه على الطاولة ويقدمه لها ونطق يلا أفطري
غيم بتعب: متى بخرج من هنا
تنهد رعد ونطق بكرا إن شاءلله
هزت رأسها وبدأت تفطر بهدوء وهي مالها نفس لكن تجبر نفسها،وناظرت ل رعد إلي يناظرها ونطقت مابتاكل
رعد بكذب: لا انا اكلت كولي انتي
هزت رأسها وهي تاكل وعينها عليه وناظرته يتصل على أحد ويستقيم يروح للشباك يناظر العالم وكفه الثاني بجيبه
: الو
رعد: السلام عناد
عناد: وعليكم السلام
تنهد رعد ونطق تقدر تيجي المستشفى عندي
عناد: صاير لك شي
رعد: لا لا ماصاير شي كلو خير لكن غيم تبيك
سكت شوي عناد وبعدها نطق ابشر ان شاءلله المغرب أكون عندكم
هز رأسه وهو يقفل الخط ويلتفت ل غيم إلي مخلصه أكلها وتناظره بعيون ذبلانه
تقدم لها ونطق ليه ماكملتي اكلك
غيم بهدوء: شبعت
تنهد بضيق من أكلها القليل جداً ونطق بحده: غيم ترا ذا مو أكل وش أكلتي عشان تشبعين لا تنسي أنك تاكلي عن شخصين ولازم تديرين بالك كويس عشان ما تخسـ
قطعت كلامه وهو انطق بدموع: تكفى لا تجيب سيرة الفقـ، ماكملت كلامها من بكت
تنهد وهو يحس بضيق وحزن على حالها إلي مو راضي يتحسن إنما يصير أسوأ، تقدم وهو يبعد الأكل ويجلس بجانبها ويحضنها وتنهار بحضنه وكأنها كانت تنتظر أحد يحضنها لجل تنهار ومن لقت الفرصه استغلتها
يمسح على شعرها بهدوء ويقرأ عليها ومايسمع غير شهقاتها المتتالية وهي كل ماتشهق يوجعه قلبه على حالها
ابتعد عنها من هدت وابتسم لها وهو يمسح دموعها ونطق بهدوء
ونطق بهدوء: يلا كملي أكلك ومابي أي أعتراض
هزت رأسها من حست أنها ارتاحت بعد ما بكت ورجعت تاكل ورعد عندها مو مخليها وكل ماتقول شبعت يمسكها ويأكلها إلين ما تأكد أنها خلاص صدق أكلت كويس وشبعت
استقام وهو يبعد طاوله الأكل والتفت عليها ونطق جبت لك أمس ملابس تبين تبدلي
ناظرته ونطقت اي
ابتسم وتقدم ياخذ ملابسها ويتقدم لها ونطق بساعدك لأن يدك ذي ماتقدرين تحركيها من الأبره
ناظرته وعضت شفتها ونطقت لا عادي اقدر
تأفف من عنادها وحط ملابسها على السرير ونطق انا عند الباب ان احتجتي شي ناديني
هزت رأسها وخرج يوقف عن الباب ينتظرها

ما ظنها ياربع خلقت من الطين.. فقولوا ما شاءلله كلكم يا رجاجيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن