~منقذي من عذاب أبي~2

5.1K 174 76
                                    

السلام عليكم.

تجاهلوا الاخطاء فضلًا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


قاطع هذا الهدوء صوت سديم قائلًا :

سديم بـهدوء: مالك

همهم له مالك لـيردف سديم : متى سيعود؟

فهم مالك مقصد سديم بـأنه يقصد ابيه.

مالك : ربما سيعود بعد غد، لماذا تسأل!؟

سديم بهدوء : لماذا لا يبقى مع عائلته هل يجب عليه العودة لـهنا وتعكير حياتي

مالك بـجدية : هو لن يتركك وحدك فهو سـيقلق عليك.

ضحك سديم بـهستيرية لـيقول بين ضحكاته الصاخبة : هههههههههههه بحقك مالك انت تجيد المزاح لماذا سيقلق علي مثلًا وإن كان قلق حقًا فـليقلق علي من نفسه فهو من يعرضني للخطر.

انهى كلامه وهو يمسح دموعه الوهمية اثر ضحكه.

مالك بـقليل من الحدة : سديم، انت تعلم أنه يحبك لا تقول هكذا.

سديم بـبرود : هل تدافع عنه الأن؟ ولماذا سيحبني وانا مصدر تعاسته كما يقول.

مالك : انا لا ادافع عنه انا اقول الحقيقه، وايضًا انت لست كذلك هو فقد يقول هذا كي يقنع نفسه انه يكرهك.

سديم : وما ادراك انه يقنع نفسه بـكرهي وانه يحبني، اتحاول ان تصلح علاقتي معه أم ماذا مالك؟

مالك بـتوتر : هاا، فـالحقيقة هذا واضح على السيد بأنه يحبك ويخفي هذا.
انهى كلامه بـتوتر فهو حقًا كان يحاول ان يصلح علاقتهم معًا.

سديم :وهل تضني احمق ام ماذا، امرك مكشوف بالفعل يا مالك، لا تتعب نفسك فهو لن يتقبلني كأبن له وانا لن أتقبله كأب.

انهى كلامه بـبرود قاتل فـكلام مالك استفزه بحق أيحاول ان يحسن صورت ابيه في نظره بعد كل ما فعله له؟

تجاهل سديم مالك لـيعود للمشي قاصداً العودة للسيارة فكلام مالك قد عكر مزاجه بحق.

نظر مالك خلفه حيث سديم الذي ركب السيارة ينتظره كي يعود للمنزل،
تنهد بـقلة حيلة لـيعود هو الأخر متجه للسيارة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

~منقذي من عذاب أبي~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن