~منقذي من عذاب أبي~1

10.2K 225 39
                                    

السلام عليكم.

تجاهلوا الاخطاء فضلًا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في تلك الغرفة المظلمة التي تسللت اليها خطوط اشعة الشمس لـتكشف عن ذلك الوجه اللطيف وشعره الأسود الذي يغطي عينيه الناعسة

يـفتح ذلك الصغير عينيه التي تلمع كأنها تخبرك انها اجمل ما ستراه عينيك بـالعالم

يفرك عيونه بـتعب وأرهاق فكيف لا يتعب وهو البارحه قد سهر من الم راسه الذي يقسم ان الصداع يـشعر ان يومه ناقص بدون رأسه

سديم : يا الله ما هذا الصداع انه مزعج بحق
انهى كلامه بـأنزعاج كون الم رأسه لا يفارقه أبداً.

نهض من سريره يمشي بخطوات متعرجة للمرحاض لكي يبدأ روتينه المعتاد.

دخل المرحاض غسل وجهه بـالماء البارد على أمل أن يستعيد نشاطه.

يضع رأسه على حافة البانيو الذي ملأه بـالماء البارد كي يريح نفسه رغم برودة الطقس ألا انه يفضل الاستحمام بـالماء البارد.

يفكر بـحياته التي تصبح اسوء يوم بعد يوم بسبب والده الذي اصبح يتمادى بـتصرفاته الحقيرة مع ابنه الاصغر فهو يعتبره كيس ملاكمة عندما يغضب ياتي ويفرغ جام غضبه على هذا الصغير الذي بدأ يكره نفسه اكثر من قبل كيف لا وهو عاجز عن الدفاع عن نفسه ليس لأنه ضعيف الشخصية بل لأن صحته لا تساعده على ذلك فهو مريض فقر الدم وكلنا نعلم المعاناة التي يعانيها كل شخص لديه فقر دم (مجربة الشعور)

انتهى من دوامة افكاره التي ستؤدي به للجنون حقاً لـيستقيم ويلف المنشفة على جزئه السفلي وأخرى صغيرة وضعها على شعره لـينشفه بها.

ارتدى ملابسة التي عبارة عن سروال قطني دافئ مع هودي اسود عريض.

وكم بدى شكله لطيف وهو يغوص في الهودي حرفياً.

سديم : ذلك العجوز الخرف لا يحضر ألا الملابس الكبيرة علي

نزل للأسفل لـتناول الافطار

(** الشخصية تكلم نفسها)

*سديم* : اليوم من حسن حظي ان ذلك العجوز قد ذهب لزيارة عائلته، حقاً انا سعيد بـذهابه اتمنى أن لا يعود أبداً ويبقى مع عائلته تلك*


انهى كلامه ببعض الحزن ليس لـذهاب والده بل لأنه وحيد وليس له عائلة يزورها أو يقضي وقته معها مثل أي أنسان،

سديم: تباً مابي حزين من المفترض ان اكون سعيد بـذلك.

بعد تناوله لأفطاره قرر الصعود لغرفته وتغيير ملابسه كي يخرج للتنزه قليلاً.

يمشي بتلك الحديقة بينما ذلك الحارس الذي عينه والده كي يحميه يمشي بجانبه،

هو لا يعتبره مجرد حارس أنه صديقه الوحيد والذي قد شهد على كل ما يعانيه صغيرنا منذ ان كان طفلًا

قاطع هذا الهدوء صوت سديم قائلًا :....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مالك : الحارس الشخصي لسديم يبلغ من العمر 27 عاماً / ذو بشرة سمراء وعيون سوداء حادة مع رموش كثيفه وجسد رياضي ذو عضلات قوية / يعتبر صديق سديم الوحيد بالقصر رغم فرق العمر بينهم ألا أنهم منسجمين مع بعضهم وكما أن مالك شهد على كل معاناة سديم فهو يعمل بالقصر ل 7 سنوات كاملة.
أبيه متوفي منذ زمن وأمه مريضة قلب،
قدم على العمل كحارس شخصي بسبب ظروفه المادية فكان علاج والدته غالياً
لذالك اضطر للنقل إلى مدينة أخرى بعيداً عن والدته..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رأيكم؟

ادري اننا لسة بالجزء الأول والبارت جدًا قصير وما تقدرون تحكمون على الرواية بس حبيت اعرف رأيكم بالسرد.

اذا كان سيء معليش لأنها اول رواية اكتبها وهي تعتبر تجربة ومنها سـأتطور في طريقة السرد.

تصويت.

سيوو.

~منقذي من عذاب أبي~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن