تنهدت بهدوء مغمضه عينيها ببطء وهي
تستلقي في البانيو الذي احتوئ علئ مياه
ليست بدافئه بل مائله للحراره لترجع رأسها
للخلف بارهاق شديد شاعره بجسدها الذي كل
ذره به تؤلمها يسترخي بعدما لامسته المياه
ليسكن المه...الالم الذي كانت تشعر به في كل
انش بجسدها بسبب ماحدث بسبب مافعله
بها لثانيه واحده لم تكن تستطيع اخراج ذلك
من رأسها او نسيانه...رغم انها فعلت كل شيء
لتنساه الهت نفسها في التكلم مع ....الفتيات
عندما. جاءن لغرفتها مثلت انها مندمجه معهم
لكن عقلها كان في مكان اخر ولم تنجح وألهت
نفسها كذلك في قراءه الكتب التي لم تفشل
بيوم في الهاءها عن حزنها وعن مايشغل بالها وفشلت حاولت كثيراً والنتيجه كانت ذاتها..ففي
كل مره تغمض عيناها ترئ عيناه بها وعندما
تغلق اذنيها لكي لاتسمع لصوت احدهم تسمع
صوته وهو يهمس لها بتلك الكلمات رغم انه لم
يتكلم كثيراً لم يقل الا ثلاث كلمات هامس بهن
باذنها لكنهن ترسخن لبالها صوته ومانطق به
كل هذا حفر بعقلها لاتعلم كيفحتئ اتتها الجرأه والقدره علئ فعل ذلك علئ
تسليم نفسها لذات الرجل الذي امر برميها هنا
محدداً مصيرها وعمرها لايزال اقل من ساعه
ليجعلها تعيش اسوأ حياه لكن لاجلهن تفعل كل
شيء حتئ لو قالن لها ان تموت ستموت لاجلهن
فهن يستحقن ذلك واكثر هن من ربينها هن من
اخذن مكان والدتها التي رمتها وكانه لاتسوئ
شيء ليعتنن هن بها فعلن كل شيء لاجلها دون
ان يشتكين عرضن حياتهن للخطر من اجل ان
لايلمسها اي شخص وتصبح مثلهن من اجل ان
لايلطخ بياضها سوادهم الئ ان وصلت ...الئ
النهايه التي اتئ….. بها ذلك الرجل الذي لن
يستطيعن رفع اعينهن بوجهه وليس رفض
طلبه فهو من يملكهن ويملك هذا المكان لذا
وافقن مرغمات علئ ذلك ولن تلومهن هي من
زادت الامر سوء بخروجها من الغرفه ف لو لم
تفعل ذلك لما رأها وطلبها لذا لم تكن بيدهن
حيله حينها غير الموافقهوفعلت ذلك لاجلهن رغم صعوبه الامر الا
انها لم تكن تريد رؤيتهن ان يموتن امامها
النساء اللواتي ربنها وكانهن ابنه لهن حقاً
لم تكن تريد يوماً ان تراهن متأذيات اكثر
من الاذئ الذي هن به ولقد جاءت لها لورينا
وماتيلدا بانفسهن طالبات منها ذلك لذا ليس
ظميرها فقط بل خجلها جعلها توافق فقط
كانت تخجل ان ترفع رأسها وترفض طلبهن
بعد كل مافعلنه لها وهن يتوسلن بها ان توافق
وظننت ان الامر سيكون لمره واحده فقط لكن
حدث ما لم يتوقعه احدهم ...اراد ان يملكها
لسبب غريب جداً لم تعرفه اعني هنالك الكثيرمن النساء اكثر خبره واكثر جمالاً فهن يعرفن
جيداً كيف يرضين امثاله لكنه اختارها هي
دون ان تعلم لما فعل ذلك ...لم يكن هنالك
سبب وجيه لجعله يقدم علئ هكذا خطوه
هي حتئ لم تكن تعلم كيف تقبل احدهم
وليس ان تفعل مثلما يريده بالضبط لكن
كما قالت ماتيلدا دوماً يحدث ما لم نتوقعه
الحياه مليئه بالمفاجأت والان وفتحت
عينيها محدقه بيدها لاتعلم مالذي تفعله
مهما شرحن لها لورينا وماتيلدا فما ان
يصمتن تنسئ كل شيء وكأنه يتبخر في
الهواء كالدخان ولم تكن تعرف كيف تفعل
ذلك لتخرج من هنا
أنت تقرأ
Monster Dark
General Fictionفي احد الليالي العاصفه والممطره تُركت تلك الطفله التي لم يمر علئ انجابها الا سوئ دقائق خلف احد الصخور الموجوده في احد مقرات اخطر الزعماء الذي تم تصنيفه علئ طاوله العراب بأنه اخطر زعيم مر علئ تاريخ المافيا ...بسبب افعاله الاجراميه التي شهدت له علئ ذل...