الفصل الثاني .

993 35 14
                                    

الفصل الثاني .

**
ماعاد لي حيل لمعاتب الناس
**
مليت أداريهم وأساير هواهم
************
"في بيت أبو سلطان"
الكل وصل و في بالهم ألف سؤال : ليه ؟ وش صاير ؟ وش يبي فينا جدنا
الا مشاري ظامن انه بيسافر
سلموا على الموجودين و جلسوا
علي : أسلم جدي وش صاير
مشاري ينغز كتفه : بنسافر
علي : ياخي اصبر
المهند : و إن سافرنا لك إلي تبغاه
مشاري : والله ؟
المهند : إي
أبو سلطان : حنا جبناكم هنا عشان نقول إننا إنشاءالله بعد شوي
متجهين إلى لندن
العيال صرخوا بحماس و إلي يهز كتفه و الي يهز خصره
و إلي شوي و يبكي
أبو سلطان بضحكه : شفيكم
فارس : ما بغينا يبه والله حارمنا من السفر
تولان بغرور : انتوا مو حنا
فارس : إسكتي يالوزغه
تولان فتحت عيونها على الاخير و اخذت المخده والا بنص الجبهه
: ما الوزغه الا انت
رهف تعزز لها: كفوووو
ثامر : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
مشاري ضحك : شششششششيتتتت
رهف : قدها ؟
ثامر رفع حاجب ينرفزها و يبتسم : إي
مسكت المخده و حذفتها و جت بوجه فارس للمره الثانيه
فارس : قدها يالبزر ؟
رهف تهز كتفها تقهره : و نص
أمسك مخده ثانيه و حذفها عليها الا بوجه هديل
نوره فطست ضحك : اوفففففففففف
علي : الله هوشه
أبو مشاري : وربي بزران
أم علي ضحك : توك تدري ؟
أبو سلطان يناظرهم وهو مبتسم : خلوهم
فجأه رن الجرس
فزوا يشوفوا مين
راحوا العيال جري و أول ما فكوا الباب شافوا واحد معطيهم ظهره
المهند : يالطيب ؟
لف لهم و صرخ : هاااااااااااااايييييييي
العيال انفجعوا : دحوممممممم
توه يستوعب انهم بيضموه وهو معه فوبيا من هالشي
عبدالرحمن: لالا شكرا
فارس : أقول تعال و انت ساكت
عبدالرحمن: لاااا
و يدفهم و يروح جري لداخل و يصارخ : فكونييييييي
مشاري يجري : والله ما أخليك
المهند يجري معه : وقفف
علي فطس ضحك و صار يجري معهم : وناسه جدوووولل
ثامر : جايكممممم
عبدالرحمن : لااااااا
دخل المجلس و شاف قدامه البنات و صرخوا :
دحدوح
عبدالرحمن : وجع قلنا دلع بس مو كذا
تولان : مالك صلاح
رهف تغمز له : أوف طالع مز
عبدالرحمن كبر راسه : أحمممم أدري
ريناد : يلبى دحدوح
عبدالرحمن: وجع أحترمي عمك
نوره بهبال : يلبى
عبدالرحمن: يمه وش فيكم انتوا ؟
أبو سلطان: عبدالرحمن؟
توه يستوعب و يروح على طول يسلم على ابوه و اخوانه
و اول ما شاف العيال جايين
عبدالرحمن: يبه فكني من شرهم
أبو سلطان ضحك : وش تبون ؟
ثامر : نبي نضمه مشتاقين له
عبدالرحمن : لا تكفى يرحم لي شنبك
ثامر : جديده ذي
عبدالرحمن ضحك : انطم شوي
المهند : واضح إن عيونك شبعانه / و يغمز له
عبدالرحمن ضحك : أييي
المهند : و حنا رايحين لندن
عبدالرحمن: جويييي جاي معكم جاي
فارس : ما نبغاك
عبدالرحمن : مو بكيفك
المهند : بكيفه
عبدالرحمن : طايره أبوي أنطم أنت وياه
مشاري : بيذلنا ذا
******
في جهه ثانيه .
كان مرجع ظهره لورا و يدخن ببرود جت بباله و ابتسم بخبث
و قام و فتح جواله و دق عليه
رد عليه و قال بابتسامة شيطانيه : ماششين لندن
ضحك و قال : وراهم
راشد : نجيبهم معنا ؟
منصور : سعد و نواف ؟؟
راشد : إي
منصور جت بباله فكره شيطانيه : إيي
راشد قرأ الي براسه : وش ناوي عليه
منصور وهو يشفط الدخان و يطلعه ببرود يقتل : بأخذهاا
راشد : لا تنسى أخوها عسكري لا تورط نفسك
منصور : بأخذهاا
راشد : اك براحتك بأخذ إلي أبغاه و أرميها
منصور بقرف : توكل
و قفل بوجهه
و اتصل على سعد
*****
في بيت أبو سعد .
كان توه طالع متروش و طالع بدون تيشيرت و شاف جواله يرن
ابتسم بسخريه و رد : أخلص
منصور : الناس تسلم
سعد بسخريه : أوف تعرف السلام بعد
منصور بنرفزه : فكنا أقول و بكره ماشين لندن تروح ؟
سعد رفع حاجب : وش عندك هناك ؟
منصور : ولاشي سياحه
سعد بشك : اك على خير
منصور : سلام ت ....
ما أمداك يكمل كلامه الا مقفل بوجهه
رمى الجوال بالسرير و انسدح و باله عند غلا تأفف و قام
و لبس و نزل تحت لأهله
لجين تصفر : أوف أوف يالمز انت
سعد ضحك : وش عندك تتغزلين ؟
لجين تنط بحضنه : اخوي وش لك انت ؟
سعد ضحك : خلاص براحتك براحتك
أبو سعد : ها وشلون كان يومك
سعد : كويس الحمدلله
ابو سعد : كويس
سعد : يبه بكره نازل لندن
لجين شهقت : صدقققققققق؟؟
تكفى بجي
جت ليان جري : سمعت لندن
أبو سعد : مع مين
سعد : مع نواف و اخوياي
أبو سعد : يالله حنا بعد بنجي
فتحت عيونها: صدققققققق؟
ابو سعد ضحك : إي وش جاك
لجين : واو بنروح بلاد العشاق
سعد قرصها : أهجدي بس
ليان : امووووووووح احبك دادي
أم سعد : استحي على وجهك
ليان ضحك : ياي الغيره ياييييي
أم سعد حذفت عليها الشبشب : وجعع
لجين : الا اختي لو سمحتوا
سعد : الله يرحمنا بس
*****
في المطار الملك عبدالعزيز .
النداء الاخير للركاب الرحله رقم 120
الوجهه / " لندن "
كانت قاعده تنتظر بطفش و ما انتبهت انهم خلاص راحوا عنها
شهقت و صارت تصايح : أصبروااااااااا
وهي تسحب الشنطه و تجري صقعت بواحد
تأففت بوجع : وجعااااااااه
ناظرها و إبتسم : يوجعك
سمع خويه يناديه : نواف جوالك يدق
نواف بسخريه لها : أوقفي ترا شكلك يفشل
رهف بقهر : الله يأخذك يا متخلف
نواف ضحك و مشى ولا هامه
وقفت و شافت تولان و نوره جايات لها جري
تولان : وينك انتي ؟
رهف : ضعت
نورة : مفهيه شنسوي فيك
رهف : على زقق
رفعت عيونها تناظره كان قاعد يلعب بشعره و يكلم بالجوال
نورة بخبث : رفرف مين ذا ؟؟
رهف : وجع مدريي
تولان : وربي أنه شق
نورة فهت : إي والله يلبىىى
رهف انقهرت : وجععع ترا وربي انه ركبه
تولان ضحكت : تغارين ؟
رهف : على تبن .
راحت للطايره وهي تتحلطم و البنات وراها ميتين ضحك
***
عند نواف .
نواف رجع شعره لورا بإستغراب : شسالفه ؟
سعد : مدري بس وراهم بلا ذول صدقني
نواف ابتسم : جوي
سعد : وش الي جوك انت بعد ؟
نواف : يعني بيكون فيه جدول مراح نطفش
سعد : وربي منت صاحي
نواف ضحك : سعدوش
سعد : لبيه
نواف : لا تنسى ورانا مشوار نام لا تقعد تفكر فيها
سعد عصب : كلزق
و قفل بوجهه
و نواف هنا فطس ضحك و قعد بالكرسي و مدد نفسه و صار يتمتمم
بكلام غير مسموع
******
في الطايره .
كان البنات بالنص و وراهم العيال و قدام الشيبان و الامهات
نوره : يلبى لندن بسسسسس
هديل : واو بنشوف المزز
نورة تغمز لها : تفهمي
ريناد : أخخ عيال لندن
سمعوهم العيال و نطوا بالنص
مشاري : قلت أدب لاوالله
ريناد : أص
علي رفع حاجب : صدق وش ذا
ريناد : صدق ترا يلبى عيال لندن بس
علي تنرفز : كليزق
ريناد فطست ضحك ولا ردت
المهند لف يدور تولان شافها تناظر جوالها و واضح عليها القلق و الخوف
فارس : هنو أسمع
المهند مركز عليها ماهو يمه : اصصصصص
قفلت جوالها و صارت تلف يمين و يسار تناظر
لفت لورا و شافت المهند يناظرها بنظرات ترعب الواحد
تولان زاقه معها قالت : وخر بس
سحب جوالها و جا بيفتحه و طلع مقفل
تولان بنبره غصب : جيب الجوال لا أدوسك
المهند ببرود : مردي اعرف وش بجوالك
سحبت الجوال منه بعصبيه و قعدت مكانها و هي ميته رعب .
******


أبيه يا سعود لو أنه جمرة تحرق كفوفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن