ما ظنها ياربع خلقت من الطين.. فقولوا ما شاءلله كلكم يا رجاجيل

Part«11»

-الحمدلله-
-لا أستبيح النقل أو الأقتباس-
كانت بتنزل عن السرير لكن رعد مسكها من معصمها وهو يقربها لحضنه
رفعت رأسها تناظر عيونه تتأمله شوي وهي تدفن وجهها بعنقه تحس نفسها بتموت من الخجل وكله بسبب رعد
يشد عليها ويبتسم من خجلها إلي يذوبه ويعشقه ويعشقهاا وده يعترف لها لكنه مايدري يخاف تكون ماتبادله نفس المشاعر مايبي يعيش شعور سيء
ترفع رأسها وهي تحضنه ونطقت بخفوت: لا تناظر
يشد عليها ونطق اسوي كذا كل يوم وتبقين كذا شرأيك
ابتعدت عنه شوي وناظرته ونطقت ليه
ناظر عيونها ويحس أنه لازم يعترف خلاص مايقدر يخبي أكثر من كذا
اخذت نفس ونطق بخفوت: لأني أﺣ..
ماكمل كلامه من أنطق الباب وسكت يناظر ل غيم إللي ما أهتمت للباب وإنما تناظره تبي تعرف وش بيتكلم وكيف أنها يأست من سكت على طقه الباب
غيم: كمل ليه سكتت
سمت وهو يستقيم عن السرير ويروح يفتح الباب وناظر أحمد اللي نطق صباح الخير
رعد بابتسامه: صباح النور
أحمد: اا تعالو لجل تفطرون
هز رأسه رعد ونطق الحين نيجي
هز رأسه أحمد وهو يروح وقفل الباب رعد وناظر ل غيم إلي خذا بلوزتها عن الأرض ولبستها ودخلت الحمام(يكرم القارئ)
يتنهد وهو على أخر لحظه كان رح يعترف لها بحبه
تقدم ياخذ ملابسه ويبدل
خرجت غيم وناظرته متجاهلها ودخل وماكأنه يشوفها استغربت تصرفاته رغم إنها ماسوت شي لكن خذت نفس وسكتت
وتقدمت تاخذ عبايتها تلبسها وتلبس حجابها وناظرت ل رعد ألي خرج من الحمام وجاء وكان بيتعداها لكن التفت من مسكت يده غيم
تشبك يدها بيده وتخرج
تلين ملامحه من يلي سوته وابتسم ماكان يبي يتجاهلها لكنه مايبي يتكرر إللي حصل لو شو ميصير
يمشي بجانبها وهو مبتسم،، تناظر له كيف يناظر يدهم ويبتسم وماتجاهلها وابتسمت
ينزلون ويروحون لغرفه الطعام وناظروهم كلهم. جالسين يفطرون
ناظروهم مبتسمين وشابكين اياديهم ببعض وابتسمو لهم وهم يشوفون الحب بعيونهم لبعض
يتقدمو يجلسون بجانب بعض ونطقو السلام
الكل: وعليكم السلام
بدأو يفطرون بهدوء وكانو البنات مو كثير ماخذين راحتهم لكن الجد يبيهم يفطرون مع بعض
الجد ناصر: ها يا وليد بتزيين الشاليه
وليد: اي ياجدي اليوم المسا بيجوون عمال يزينونه
سيف: بتعزم أحد
وليد: أكيد ذا مو أي يوم عادي أبي الدنيا كلها تعرف
ناظرته ميلان وابتسمت  وناظرها وعرف عن ابتسمت من حركه عيونها وابتسم ونزل رأسه وهو يحس بسعاده
أنتهو من الفطور وهم يستقيمون ويروحون يستمتعون
يروح لورا الشاليه وهو يتصل على العمال ويتفق معهم عشان اليوم يجون المسا ويبدأون بتزيين الشاليه وبعدها يدق على أصدقائه ويعزمهم ويقول ل سيف والجد إذا يبون يعزمون أحد
ينتهي بعد ساعه من كلشي وهو يروح عند العيال ويجلس معهم لكنه بعالمه الخاص يهوجس بملكته إلي مابقالها غير ساعات فقط ساعات ينعدو على الاصابع يحس بقوه الفرحه والراحه إلي بداخله والود وده الحين يجيبها هي والشيخ ويملك عليها ويهرب وياها لكنه مايقدر ومايدري كيف بيبصبر سنه حتى يسوي الزواج يبي من يملك عليها يحاول معها بإنه مايطول زواجهم لأنه فعلاً يبيها ومستعجل عليها مايبي ينتظر سنه كامله يبي تخلص الثانويه وهي عنده ويحتفل فيها وهم مسويين عرسهم
تنهد ورفع رأسه للجد وسيف ومحمد من جاو لعندهم ونطق الجد ناصر:  ها ياولدي دقيت عل شيخ
وليد: اي ياجدي وقال أنه بيجي بكرا المساء
محسن: اي يعني نحتفل باختي وفيك وبعدها يجي تملكون ونرجع محتفل فيكم
راشد: واووو حماس يولد
فز محسن بفرحة وحماس ونطق ياعيال أبي تصير الملكه اليوم مقدر أنتظر لبكرا
ضحكو ونطق وليد: يابني محسسني أنت إللي بتملك مو أنا
شمق له محسن ونطق ترا ملكة أختي يعني أكيد بكون متحمس وفرحان
ضحك وليد وهو يناظره فعلاً فرحان ومتحمس
راح محسن وهو يجيب سماعه ويرمي الجوال على راشد ونطق بسرعه حط أغنيه
ضحكوا عليه ونطق محمد: منجدك أنت
ناظره محسن ونطق ياعميي يحتفل من هنا لحتى يسوون الزواج مالي دخل ولاظم تحتفلون معي بعد
شغل راشد الأغنيه استقام يوقف مع محسن وهم يهزوون اكتافهم ويرقصون
ضحكوا عليهم واستقام وليد وهو ياخذ شماغ مطلق ويتلثم فيه وهو ينضم لهم
ضحكو بقوه وهم يشوفونهم يرقصون
ناظر الجد فرحة وليد إلي موقادر يخفيها وابتسم ونطق بداخله: الله يهنيك ياولدي
يجون البنات على أصوات الأغاني وناظرو العيال يرقصون وهن يضحكن
رفعت جوالها حلا وهي تصورهم وتضحك عليهم
ناظرته متلثهم ويرقص بفرحة وابتسمت وهي تحط يدها على قلبها ونطقت بينها وبين نفسها يارب يكون عوضي عن كل شي
يناظرها من بينهم يعرفها لو بين ألف بنت يبتسم من يشوفها تضحك وهو يوقف ونزل الشماغ ويناظرهم يناظرونه
وضحك وهو يصرخ وينطق أحبهااااا
يصرخوون البنات وتنصدم ميلان وتصحك بعدم تصديق هو الحين صرخ بأنه يحبها ماهي مصدقه
يصفرون العيال وهم يشوفون فرحة وليد
وكيف أنه صرخ بأنه يحبها وما أهتم لأي أحد وكل ألي همه ميلان
رغم استغرابه بإنه يحبها ومتى حبها لأنكم اطمنو بأن ميلان رح تعيش حياه سعيده ومليانه حب من وليد
يمسك يد محمد وتدمع عيونه وينطق يارب الله يفرحهم ويديم السعاده بقلبهم
ابتسم محمد وهو يشوف أبوه ويسمع كلامه وهو يفهمه يفهم أنه كان خايف على وليد ماينسى غيم وخايف على ميلان تنظلم من وليد لكنه أرتاح من عرف أن وليد نسى غيم ويحب ميلان والدليل أنه ماأهتم لا لجده ولا لعمه ولا ل أخوانها ولا لأحد وهمه أنه ميلان حبيبته تعرف بس
تدمع عيونها وتعجز عن التعبير فرحة كبيره تحس بالخجل من اعترافه امامهم لكنها سعيده بشكل كبير ودها تسوي نفس الي سواه لكن تخاف
ترفع يدها تمسح دموعها إلي نزلو وهي تبتسم له وهو يناظرها
تحمحم مطلق ونطق عبود شكلنا مو موجودين صح
محسن: اي صدق يمكنا اختفينا فجأه
عبدالرحمن: يمكن ماتدرون والله
ناظرهم وليد وهو يرفع حاجبينه ونطق خير أنتو الثلاثه وش تبون
محسن: عل أقل احترم وجودنا
مطلق: مو تصرخ
عبدالرحمن وهو يقلده: احبهاا
التفتو ل ميلان إلي تضحك عليهم وهي تشوف غيرتهم
ابتسم من سمع ضحكتها وهو وده يحضنها الحين لكن مستحيل
اخوانها موجودين ويبي يحضنها وهي حلاله
مطلق: بنت صوتك
وليد: اي اي تكفين صوتك قلبي مايتحمل كل ذا
فز من ضربه عبدالرحمن بالمخده
وصدت ميلان بخجل
مطلق: ولد ترانا موجودين
وليد وهو يجلس: ووش يعني تراها زوجتي
محسن: لا للحين ماصارت زوجتك
وليد: اي بس ساعات وبتصير زوجتي حلالي لا تدخلون
ناظروه بحده وهو يضحك عليهم ويناظر ميلان
ناظروها البنات وهم فرحانين لها مره
تقدمت تحضن البنات وحده وحده وهي سعيده مره ودها تصرخ وتوصف السعاده إلي بداخلها وتحكيلهم قد إيش هي تحبه
يباركون لها البنات من كل قلب سعيد لها  وهم صدق يحبوها ويتمنون لها الخير ومايبون لها الشر
تقدمت غيم وهي تحضنها بقوه ونطقت صدق فرحت لك مره واتمنى لكم حياة سعيده
دمعت عيونها وهي تبادلها بقوه ونطقت أحس مره مبسوطه ودي اصرخ صدق وأعبر عن إلي بداخلي
ابتسمت غيم وهي تبتعد عنها وتمسح دموع ميلان ونطقت بدون دموع خلك سعيده
ميلان: دموع الفرح صدقيني
تقدمت تالا وهي تحضنها ونطقت أتمنى لكم حياة سعيده وأتمنى منك تبادلين أخويه نفس المشاعر وتهتمين فيه ترا أذا حب يكون طفل مو شخص كبير
شدت عليها ميلان ونطقت لا تخافين وليد إحطه بعيوني وهو قطعه مني وزي ماهو يحبني ف أنا أحبه مره
ناظرتها تالا ودمعت عيونها ونطقت مادري متى حبيتو بعض ولا وش صار بينكم لكن أتمنى أن ربي يبقيكم مبسوطين طول العمر وماتفترقون أبد وتعيشون حياة مليانه سعاده وفرح ومايصير بينكم زعل أبد
بكت ميلان وهي تحضنها وتشدها ونطقت صدقيني أني احبه وبدير بالي عليه وتدرين ودي أسوي زيه اصرخ وأقول اني احبه لكني استحي
ابعدتها تالا ونطقت افا ياذا العلم الحين تستحين
ضحكت ميلان ونطقت شسوي يعني
ابتسمت تالا ونطقت خير إن شاءلله يلا ياعروسه مايصير اليوم تبكين ساعات وتصيرين حُرم وليد إلي مايقبل أن حُرمه تنزل منها دمعه لأن دمعتها غاليه عليه
ابتسمت ميلان ونطقت احبه
تالا: بس بس يا خاينين تحبون بعض وأنا أخر من يعلم اوريك فيه بس امسكه يشوف وش اسوي فيه
ميلان: لو سمحتي لا تقربين من زوجي
شهقت تالا ونطقت للحين ماصار زوجك وقلبتي علي عشانه وهو يلي ماجاء وقال لي أنه يحبك واتا اقرب وحده له
ميلان: والله زوجي مايحب يكشف عن اسراره غير بالطريقه إلي شفتيها شنسوي
شمقت لها تالا وهي تروح وضحكت ميلان عليها
نادر ضحكتها وابتسم والتفت ل سيف وفهد وهايف من جاو وجلسو وكان وده يعيد إلي صار امامهم لكن مستحيل يدري لو عادها بيقومون عليه
مطلق وعبدالرحمن ومحسن
ناظرها جالسه بعيد وتتأمله وابتسم وهو يتأملها
ابتسمت وهي ترفع جوالها وتصوره
ضحك من صورته وهو يتعدل بجلسته وهي تصوره أكثر من صوره
رفع جواله من وصلته رسايل وكانت من غيمه وفتحهم وكانو صوره وكاتبه أخر شي "منور زوجي الغالي"
ابتسم بخفه من كلامها وهو يناظرها ويناظر ابتسامتها له وهو يحس بفرحة ووده يتعرف لها صدق وكتب لها بنورك يانور عيوني
ابتسمت من رسالته وانصدمت شويه ونطقت مابتكمل كلامك ألي كنت بتقوله بالغرفه
ناظر رسالتها وابتسم ل إصرارها وكتب لها:  إلا لكن مو الحين
غيم: أجل متى
رعد: مدري لكن قريب مره يعني جهزي نفسك
غيم: اماا عاد يبي لها تجهيز يعني
رعد: اي ابيك تكوني متكشخه
غيم: اي بس انا دايم متكشخه
رعد: ادري لكن أبي تكون كشختك وقتها غير
غيم: طيب كيف بعرف أنك بتقول لي لأجل اتكشخ لك كشخه غير
رعد: ماعليكي أنا اقلك وقتها
غيم: تمام تتنظر رغم الفضول لكن ماعلينا
ابتسم رعد وهو ينزل جواله ويناظرها
يقتلها الفضول لكن لازم تصبر وش بتسوي
تقدمت حلا تجلس بجانب غيم ونطقت بضحك شوفي
ناظرت غيم الجوال وهي تشوف فيديوهات العيال وهم يرقصون وكثير صور وفيديوهات كانت تصورهم حلا وتحتفظ فيهم للذكرى
ضحكت غيم وهي تنطق ليه تصورين ذي اللحظات دايم كلها تضحك
حلا بضحكه: أجمل شي، شوفي وهم يرقصون وش حطيت لهم صوت
ضحكت غيم بقوه وهي تنطق نادره أنتو من وين
حلا بضحكه: احنا نور وضحكن  بقوه وهن يشوفن الفيديو والصوت وبعثته حلا ستريك وهي تحطه ستوري بالانستا
وكانن يضحكن
ناظر عياله وأحفاده وهو يبتسم من تجمعهم وكيف أنهم سعيدين مره وهو يدعي بداخله أنهم يبقون سعيدين
ناظرت جوالها وهو بس يدق باستمرار وكله من سلوى
اخذت نفس بخوف وهي تستقيم وتروح بعيد عنهم وترد عليها ونطقت وهي تتصنع القوه: خير
سلوى بسخريه: ايوه تصنعي القوه وانتي ترجفين تخليلي بس لو اقول لهم وش بيصير لك بتتدمرين
تالا: سوي إلي تبيه لكن أقسم بمن أحل القسم إذا تخربين فرحة وليد أني لأدمر حياتك وتراني ما أمزح صادقه بكل كلمه قلتها
ضحكت بعلو صوتها ونطقت خير يااماما مين تبي تدمر حياتي انا والا انا ألي بدمر حياتك خلك هاديه أحسن مايصير لك شي مو زين
بلعت ريقها بخوف ونطقت وش تبين
ضحكت بسخريه وهي تنطق إلي كنا متفقين عليه يتنفذ
تالا بعصبيه: قلت لك بتنفذ لكن خلي ملكة وليد تمر بامان وفرحته تكتمل وبعدها يصير ألي تبيه
سلوى: لمتى ببقى استنى كل مره تقولين أنك بتنفذين الخطه وأنتي تأجلين كل شي وش يضمن لي الحين
تالا: صدقيني بيصير إلي تبيه وأنا أبيه يصير الحين بعد لكن نابي اخرب فرحة وليد تكفين إلا وليد فرحته أهم من حياتي
تنهدت سلوى ونطقت بملل: اسمعي زين بمشيها ذي المره وبأجل الموضوع لحتى تخلص ملكته ولكن أن بعدها تأجلين بتندمين لأخر يوم بعمرك
بلعت ريقها ونطقت ت تمام
هزت رأسها سلوى وهي تقفل
نزلت الجوال وهي تحط يدها على قلبها بخوف ونطقت ياربي ليه فوتت نفسي بذي المشاكل ليه مارديت على وليد بس لا رح انتقم مو أنا ألي بسكت عن حقي أنا اورجيكم
تقدمت ترجع تجلس مع البنات وما كأن صاير شي لكن كل ماتسمع رنه الجوال أو صوت رسالة يفز قلبها بخوف تكون سلوى وتكشفها
تحس الحين صدق بالخوف الكبير أنها تنكشف وتروح فيها وهي لو أنكشفت مستحيل تبقى زي الحين سعيده وعايشه بفرح وسعاده لا بتنقلب حياتها فوق تحت وهي خايفه من ذا كله
تستقيم وهي تروح غرفتها والتفت ل رعد من دخل وراها وابتسمت له وهي تنزل عبايتها وحجابها وتاخذ روبها وتدخل الحمام(يكرم القارئ)  تتروش
يجلس على السرير ينتظرها تخرج لأن يبي يكلمها
يحس مايقدر يحبس بداخله أكثر من كذا لازم يقول لها اليوم قبل بكرا مايقدر يخفي مشاعره وهو كان رح يعترف لها لكن أحمد خرب عليهم كل شي
رعد بهمس: لازم حلا وأحمد ذول يكونو مع بعض لأنهم مخربين اللحدات دائماً
التفت ل غيم ألي خرجت بروبها وبلع ريقها من شكلها
ناظرته وعضت شفتها بخجل ونطقت بخفوت: ممكن تخرج بلبس
حك جبهته وهو مايبي لكن لازم يخرج يبي يرتب حروفه
استقام وهو يخرج من الغرفه ويقفل الباب بهدوء وهو يحط يده على قلبه مايدري كيف بيعترف لها ومو قادره يتحمل يشوفها وهو متلهف لها