سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ♡
نطقت شيخه : وانت كذا جاينا طاير بالعجه ماتدري حرمتك وش مسويه؟
فيصل: تسوي الي تبي انتي وش عليك؟
شيخه : لا علي دام حرمتك المصيونه بتلطخ شرف القبيله وجوالها بعد مصادر من الشرطه
عقد حواجبه فيصل والتزم الصمت واكملت كلامها شيخه : حرمتك تطلع مع رجال تالي هاليول !
فيصل بغضب : ماسمح لك تتهمينها كذا !
الوجد بدموع : فيصل والله تكذبب والله ماطلعت مع احد
ابو الوجد : ماكذبت اختي ماتبريت منها من غير سبب
الجد بجنون : شنهووو
تقدم الجد وشد شعر الوجد ونطق : الله لايبارتس فيـ..
قاطعه فيصل وهو يفك يده من شعر الوجد : انا رجلها وانا اتصرف والوجد ماتسوي سواياكم الوجد بنت ناس امشي معي
مسك معصم الوجد بقوه وكان معصب الكلام الي قالوه صعب يتقبله اي رجل ! لو احد غير فيصل كان ذبح الوجد ولكن فيصل ماينسى الحب والموده الي بينهم فـ ماقال شي قدامهم عشان ماتكون سيرتها على كل لسان
الوجد بألم ودموع : فيصل تكفى عورتني فك يدي
فيصل وقتها عصبيته طاغيه عليه ومو حاس انه قاعد يعور حبيبه قلبه بقبضه يده سحبها معه ودخلها الغرفه وسكر الباب
الوجد وقفت عند السرير ترجف بخوف وتبكي تشوف عصبيه فيصل من نظراته لها وتدري بيفقد اعصابه ويمكن يقتلها لان الكلام الي قالته شيخه بشع !
صرخ بعصبيه : قولي ليي وش السالفه
الوجد بدموع : فيصل انت اكثر واحد يدري ان شيخه كذابه وتكرهني
تنهد فيصل ومسح على وجهه يهدي نفسه دموع الوجد تسبقها بالكلام : طيب تكلمي
الوجد رفعت يدينها الراجفه لقلبها : قلبي قاعد يعورني كل ماشوف محاولاتهم بتخريب علاقتنا يتقطع قلبي فيصل اوعدني اذا قلت لك ماتمد يدك ولاتأذيني
فيصل كشر بضيق وهو يشوف خوفها ورجفتها ونطق بهدوء : من قال اني بمد يدي عليك تكلمي انا سندك وزوجك
الوجد جلست على السرير وغطت وجهها بيدينها وبكت ونطقت وهي تشاهق : فيصل طول فتره غيابك اتعرض للابتزاز
عقد حواجبه بغضب ورجع خطوات لورا عشان مايفقد السيطره على نفسه ويأذي الوجد رجع الين وصل عند الباب ونطق بغضب : كيف يعني استغفلتيني ؟
الوجد رفعت انظارها عليه : كان يهددني وانا ضعفت وقتها ماقدرت اواجهك
فيصل بصراخ وعصبيه : يعني طول الشهرين الي فاتت كنت بدوامه تلاعب واستغفال وانا اجيك واترجاك واطلبك تقولين لي الي مضايقك ولدرجه اني اعطيتك اسبوع كامل تقولين لي فيه مشكلتك اخرتها تجازيني كذا؟
التزمت الصمت الوجد واستمرت تبكي
فيصل رمى عقاله بالارض بقهر وصرخ : ليش ياوجدي تجازيني كذا وانا وطول وقتي اخاف افقدك واضايقك حتى اخاف استغفلك ليش تسوين فيني كذا ليش تجرحيني وتجازيني كذا ليش تسمحين للكل يتكلم عن استغفالك لي ليش شيخه هي الي علمتني ليش مو انتييي ليش !
الوجد بدموع ؛ ماقصدي استغفلك والله بس خفت خفت من رده فعلك
فيصل فك ياقته ومسح على وجهه بغضب مكبوت نطق بعتاب : هذي انتي شفتي رده فعلي ، ضريتك ؟ ضربتك؟ اهنتك؟ مسحت بكرامتك الارض؟ لا ماسويت لك شي ليش خفتي وقتها ليش كان رده فعلي تكون اقل وماعصب وقتها لكن اجبرتيني اصارخ عليك الحين
الوجد نزلت راسها بضيق : انا اسفه بس اخاف من رده فعل الرجال
فيصل جلس بالارض بضيق وارخى ظهره على الباب ونطق بضيق : كسرتي ظلوعي ياوجدي ماستحق والله ماستحق تستغفليني
الوجد اخذت نفس : فيصل تكفى لاتنهار ولاتقول كلام يقطع قلبيي
فيصل بعتاب : ماانهار انا ! بكون سند وجبل لك لكن ليش ليش
الوجد جلست بالارض وارخت ظهرها على حافه السرير وضمت رجولها : ماعرف
فيصل بجديه: مافي شي اسمه ماعرف قولي لي بسرعه الان
الوجد مسحت دموعها بأكمام البلوفر وتكلمت له عن كل شي ودموعها تسبقها بالكلام
فيصل من قالت ان ماجد معه صورتها ماقدر يتحمل نيران الغيره تتفجر بصدره غمض عيونه وشد قبضته يمنع انفعاله على الوجد لان مالها دخل تاكل انفعاله
ماقدر ماينفعل وهي تتكلم عن معاناتها مع ماجد قام ونطق بعلو صوته المليان عصبيه : طيب ي ماجد طيب
الوجد فزت وقامت : لاتروح فيصل
فيصل بعصبيه : وين جوالك؟؟
الوجد : مصادر من الشرطه الين مايتم القاء القبض عليه
فيصل بعصبيه : زين
تقدمت الوجد وهي تبكي ومسكت يده تتراجاه : لاتروح وانت معصب تكفى
اكبر غلط سوته الوجد انها توقف امام فيصل وهو معصب ..
مسك فكها بخفه تعمد مايألمها رغم عصبيته الا انه يخاف عليها من نفسه
حطها على الجدار وحاصرها ونطق بحده : تدرين وش اكبر غلط ارتكبتيه الان؟ انك توقفين قدامي وبهذا القرب وانا معصب
الوجد تناظر عيونه الثنتين وامتلت عيونها بالدموع : لاتضرني وتكرهني فيك
استوعب فيصل على نفسه ونزل يده عن فكها وابتعد عنها وصد واعطاها ظهره واخذ عقاله المرمي وترك لها الغرفه
في هذه الاثناء رجع ألم الوجد ولكن كان اقوى مسكت بطنها وصرخت بألم ودموع
وقف فيصل والتفت لها بخوف يجتاح صدره وتقدم لها بخطوات سريعه وهو ينطق بخوف عليها : شفيك يابوك
الوجد بدموع وألم : بطني يعورنيي مقدرر
فيصل : امشي نروح المستشفىى
الوجد بألم : مابغى بس بنسدح يمكن يخف الالم
فيصل مايبغى يضغط عليها وماقال شي غير انه شالها بحضنه وحطها بالسرير
كانت نظرات فيصل خوف عليها
حط يده على بطنها ونطق : خلينا نروح المستشفى تكفين والله اني خايف عليك امشي معي ولاتخليني اعض اصابع الندم بعدين اذا فقدتك بعيد الشر
الوجد من الألم انسدحت على جنبها وضمت نفسها بألم ونطقت : مابغى
فيصل : من متى يوجعك؟
الوجد بدموع : من شهر
فيصل عقد حواجبه بخوف ! شهر كامل تتألم ولا احد من اهله اعطاها اهميه ولا وداها الطبيب
قام عنها وشاف عبايتها معلقه وسحبها وحطها على كتفه ورجع للوجد وشالها بحضنه غصباً عنها رغم رفضها
الوجد من الألم قاعده تشد ثوب فيصل بألم وفيصل يتقطع قلبه عليها
نزل من الدرج بسرعه وبحذر واجهته شيهانه ونطقت بخوف : شسويت فيهاا ! ضربتها عشان شيخه كذبت عليك؟
فيصل بأستعجال : لالا البنت تعبانه
تعداها فيصل وطلع وخطواته سريعه فتح سيارته وحط الوجد وحط بحضنها عبايتها
وسكر الباب بسرعه وركب السياره وحرك والوجد تبكي وتتألم وتلبس عبايتها
وقف سيارته عند باب المستشفى ونزل وخطواته سريع ونبضات قلبه اسرع
فتح الباب ونطق : بشيلك
الوجد : لاتكفى والله استحي قدام الناس
فيصل احترم رغبتها ولا وده يضغط عليها وسادنها تمشي معه
دخلها الطوارئ بما انها حاله طارئه ..
،
بعد ماخلصو الفحوصات وكل شي جلست الدكتوره وفيصل وقباله الوجد
الدكتوره بأبتسامه : مبروك الوجد حامل
فز فيصل بفرحه وقام ونطق : ابك انتي صادقه !؟
الوجد حطت يدها على فمها وبكت من الفرحه
الدكتوره بأبتسامه : ايي بالشهر الاول
فيصل الفرحه طغت عليه ونسى تصرفاته وحضن الوجد بفرحه ودار فيها بفرحه
الوجد ضحكت ونست المها
فيصل نزل الوجد وسجد سجود شكر واخذ نفس وهو يشكر الله على هالخبر الحلو
الدكتوره : بكتب علاج للوجد تستمر عليه
فيصل بفرحه : اكتبي علاج لاحلى ام بالعالم
الوجد بدموع : ياحلى اب الف مبروك النونو الجديد
فيصل مسح دموعها وقبل جبهتها وحضنها : ياجعلني فداك انتي والي ببطنك
كتبت الدكتوره الوصفه واخذها فيصل وطلعو من مكتب الدكتوره والفرحه مو سايعتهم
الوجد تبكي بفرحه وفيصل شوي وينط من الفرحه
طلعو من من المستشفى وفتح باب السياره ونطق بحب : ادخلي يالام الجديده
ابتسمت الوجد وركبت ونطق فيصل : بروح اجيب العلاج واجيك خمس دقايق وانا جايك
الوجد : استناك
سكر الباب فيصل واتجهه لـ الصيدليه الي جنب المستشفى طلع الوصفه من جيبه قبل يدخل الصيدليه ولكن وقف بصدمه وهو يقرا
ماكانت وصفه علاج طبيعيه لا كان مكتوب كلام بالوصفه وكان محتوى الرساله : فيصل تعال الان لمكتبتي انا الدكتوره ضروري اتكلم معاك بشي يخص الوجد !
عقد حواجبه فيصل وهو يقرا الكلام مره ومرتين وثلاث عشان يستوعب يدينه بدت ترجف بخوف من فكره ان الوجد معها مرض او اي شيي كل هالافكار تدور بباله مامدى فرح بحملها !
دخل الوصفه بجيبه واتجهه للمستشفى ودخله بخطوات سريعه ودخل مكتب الدكتوره حتى بدون لايطق الباب نطق : شفيها الوجد
سكتت الدكتوره لان عندها مراجعه
صرخ فيصل بعصبيه : شفيهاا الوجد لاتسكتينن يرحم والديك !
الدكتور : فيصل اصبر تعال معي عيب تدخل عياده نساء وولاده بهذا الشكل
فيصل بنفاذ صبر : بسرعه تهرجي
الدكتور طلعت من المكتب وطلع فيصل وراها وسكرت الباب عشان خصوصيه المراجعه
فيصل : ياليل تهرجي
الدكتوره : اسفه فيصل يمكن مامدى تفرح الا وهي خربانه
فيصل : بدون الغاز لو سمحتي تكلمي
الدكتوره : فيصل حنا حاولنا قدر المستطاع ننظف السموم الموجوده بدم الوجد وخطير حملها اتمنى تجيبها هنا كل اسبوع ننظف السموم !
فيصل : لحظه دقيقه اي سموم ؟
الدكتوره : الوجد شاربه سم وبدت اعراضه كويس جبتها قبل السم ينهي حياتها وحياه جنينها
فيصل مسك راسه بصدمه : يالله !
نطق بضيق وخوف : تكفين دكتوره يعني بفقدها ؟ طمنيني
الدكتوره : هو اذا استمريت تجيبها عندنا ننظف السموم بأذن الله مايصير لها شي واتمنى تقدم بلاغ على الي حط لها سم لان السم مميت ومايموت طبيعي لا يموتك ببطئ وتعذيب والم بطن مايتنهى ولسوء حظ الوجد انها تحمل جنين معها يعني اذا ماقدرنا نطلع السم اقدر اقول لك
فيصل قاطعها : لاتقولينها تذبحيني حي
الدكتوره : اقدر اقول لك عظم الله اجرك في الوجد وجنينها كون حريص عليها وانت بنفسك شيك على اكلها ولاتاكل من غريب ! ثاني شي لاتزعل ولاتسخط اذا توفى الجنين لان ممكن وفاه الجنين تنقذ حياه الوجد
فيصل تنهد ونطق : يعني تبيني اسطرها عشان يطيح الورع؟
الدكتوره : تسطرها ليش؟
فيصل : عشان انقذ حياتها
الدكتوره : لاتسطرها ولا شي اهجد المكتوب من ربي خير ان شاء الله توفى الجنين ولا ماتوفى
فيصل : ان شاء الله طيب بسألك الحين انا ابي الوجد مابي الجنين وش الدبره؟ ماقصد اني مابي ورعنا لا بالله ابيه والود ودي يجي اليوم قبل بكرا لكن اخاف على الوجد اكثر شسوي؟
الدكتوره : لاتسوي شي يمكن نقدر ننظف جسمها من السموم وماتفقد الوجد ولاجنينها وتعيشون بسلام بس ابعدها عن البيئه الي هي عايشه فيها نفسيتها متدمره وابعدها لربما يكون شخص يكرها من العايله هو الي تسبب بتعبها
تنهد فيصل وهز راسه بالمجامله وراحت الدكتوره وجلس فيصل بالكراسي وخلل اصابعه بين شعره ونزل انظاره للارض
تمنى يكون طفل ويبكي بحضن امه تمنى انه يقدر يبكي بس مايقدر يبكي لان من صغره علموه ان الرجل لازم يكون قوي وشجاع ولايبكي !
ضيقه امه لااله الاالله كلها بصدره ماقدر يقوم ويشوف الوجد مايدري ليش
يفكر كيف يبعدها عن الناس ويفكر كيف الناس كذا قاسيه معها رغم ان اقصى اهتمامتها تضبط الفيونكه الي على شعرها ليش كميه الكره والحقد الي تجي الوجد وعلى ان مافي سبب واضح !
او بالاحرى مافي سبب منطقي يقدر يحطه حجه لكراهيه الوجد
الوجد انسانه نقيه طاهره حتى ماتكره احد رغم اذيه الي حولها ليش يجازون قلبها النظيف بالكلام البذيئ والفعل السيئ؟ ايش سوت بحياتها عشان تصير هالاحداث بحياتها
نطق بوسط انكساره وضيقته : اهخ ياوجدي حالفين على سعادتك
مسح على وجهه والضيقه ماليه ملامح وجهه فك ياقته لانه ضايق حتى من ثوبه
اخد نفس طويلل يعبر عن ضيقته وطلع من المستشفى وركب السياره بهدوء وصمت حرك السياره ولازال ساكت
الوجد عقدت حواجبها بأستغراب قبل شوي فرحان ويضحك والحين متضايق وساكت !
نطقت : فيصل
فيصل اخذته الهواجيس والهم ولاهو يسمع صوتها من كثر الضيقه الي بصدره
الوجد بتردد : فيصل انت متضايق عشاني حامل؟ماتبغى البيبي ؟
فيصل سمع كلامها وترددها وعقد حواجبه والتفت لها : لا وين بالعكس فرحان لان بيجني غزال صغير مثلك
الوجد : ليش متضايق ؟
فيصل : ماني متضايق ليش؟
الوجد : ماعرفف ملامح وجهك متضايقه
فيصل تنهد ونطق : شايل بخاطري عليك ليش تسكتين وماخليتيني اوقف معك
الوجد نزلت راسها وشبكت يدينها والتزمت الصمت
تنهد فيصل ورجع انظاره للطريق .. مسافه الطريق ووصلو المزرعه
نزلت الوجد ونطق فيصل يمد جواله : خذي جوالي اذا احتجتي شي اتصلي على مازن
الوجد هزت راسها : مابغى اذا بغيت حاجه اخذ جوال شيهانه
فيصل حط الجوال بيدها ؛ لاتطلعين من الغرفه ولاتاكلين اكل من احد حذاري
الوجد : اوك
سكرت الباب الوجد ودخلت البيت وتاكد انها دخلت وحرك سيارته واختفى عن الانظار ..
،
العصر .
فارس حب العنود حب طاهر ولايمكن ان يوقف ومايحاول هذا مايعني انهم رفضوه مره يعني يستسلم لا استمر وخذ الشي الي تبغاه لاتستسلم
دخل ابو فارس وابو شروق ونطقو السلام بصورت جهوري : سلام عليكم ياعرب
الكل وقف ورد السلام وسلمو الرجال على بعض وجلسو وقام مازن يقهويهم
فارس بثقه وجديه : رفضتي المره الاولى لكن بستمر اخطب بنتك الين توافق وانا جيتك من باب بيتك اطلب يد ينتك
ابو فارس : يابو جابر حنا جيناك بالحلال مانبي نجيك بالحرام جينا على الشرع ونبي نكمل دين ولدنا فارس بخطبه بنتك العنود
ابو شروق : طمعانين بنسبك
الجد التزم الصمت ولارد ونفسيته بخشمه تدارك الوضع ابو نواف : هذي الساعه المباركه والله نتشرف انكم تناسبوننا
الجد كان بينطق بالرفض لكن دخل فيصل : سلام
الكل رد السلام وتقدم فيصل ل ابو فارس وفارس وابو شروق يسلم عليهم سلام حار
جلس فيصل وناظر جده ويهدده بالنظرات يعني ديني ودينك ترفض الرجال
ابو شروق : ها وش قلت يابو جابر
الجد يناظر فيصل : الراي راي البنت قم يمازن رح شف راي اختك وش
نطق فيصل : انا اروح استريح
فام فيصل وطلع ونطق ابو فارس : هو انت صادق بالاخير الراي راي البنت
فيصل طق الباب وتنحنح عشان اذا فيه حرمه ماتحل له تتغطى نطق : يالعنود
فزت العنود وقامت واتجهت له : هلا اسمع من الحين اقولك الوجد مو هنا
فيصل : ماعلينا من الوجد بقولك فارس ونعم الرجل رجال مصلي موظف عنده بيت ملك وسياره وكامل ومالكامل الا انت شرايك فيه ؟
العنود شبكت يدينها بخجل : مدري شرايك انت
فيصل ضحك بخفه : مستحيه يعني؟ وشدخلني انا اعطيك رايي
العنود ابتسمت : مدريي فيصلل
فيصل : عيونك تقول انك موافقه استخيري يابوك وردي لنا بالملكه
العنود هزت راسها بالرضى وهي في قمه الخجل ابتسم لها فيصل وطلع
دخل فيصل المجلس وصافح فارس ونطق : الف مبروك ياخوي البنت موافقه
امتلئ المجلس بالتباريك والسعاده والفرحه الا الجد الي ماكان راضي بس غصباً عنه
فيصل بعد مابارك ل فارس اختفى
مازن راح ينقل العلوم للبنات ويحارش العنود
YOU ARE READING
لاتقارنين حبي لك بأي مخلوق انا حتى بغيابك احبك
Randomفيصل بحده وعصبيه نطق: ان ماخذيتك وربيتك ماكون ولد محمد الوجد ببرود وعناد : ان مارفضتك ماكون بنت تركي !