الرعب ...الخوف...الهلع...الفزع...الدمار
الداخلي الارتباك ...الارتجاف ...القلق
جميعهن ليسن الا مجرد كلمات لم يكنن
قادرات علئ وصف حالتها بتلك اللحظه
فتاه لتوها بلغت عامها الثامن عشر وها هي
ذا بين يدي مجرم لايعرف سوئ الظلام
لايكترث الا لمصالحه ورغباته …وعمله
وامواله كانت بين يدي الرجل الذي زتها
في هذا المكان بامر منه الذي جعلها تقضي
ثمانيه عشر عاماً في الجحيم فقط لكيعندما تكبر تكون عاهره جيده وترضي
الرجال الذين يأتون الئ هنا وتزداد ميزانيه
امواله النساء بالنسبه له ليسن الا عاهرات
عملهن ارضاء الرجال هذا ماكانن عليه
بالنسبه له يتم استغلالهن ابشع استغلال
في هذا المكان من قبله كل مايحدث بها
وبهن كان السبب الرجل الذي يحدق بعينيها
الان وكأن هنالك شيء بداخلهن كان يجذب
انتباهه لهن...فمنذ اللحظه الاولئ التي رئاها
بها لم يبعد نظره عن عيناها النظره التي
كان ينظر لها بها جعلتها تظن انه يريد
اقتلاع عينيها ونسبها له لاملاكه وباسمه
مثلما يملك كل شيء هنا وفي الخارجبعمرها لم ترئ رجل مثله كان رجل مرعب
لدرجه مخيفه فقط النظر له كان يجمد كل
خلايا عقلها فكيف بما يفعله بها الان...ولو
لا لسانها لما حدث هذا لو انها سمعت تحذيرات الفتيات لما حصل معها هكذا لما… تعرضت
للضرب علئ يده فهي استهانت بالامر كثيراً
لانها لم تكن تعلم كيف ان تتصرف معه فهي
لاتعرفه حتئ كل ماكان تسمعه عنه هو من
الفتيات لاغير لكن عندما رأت ماحدث للوكاس
علمت انه خطر بقدر خطوره الظلام الذي
بعينيه والنظر بعيناه كان يجعلها ترتعب
اكثر لا اعلم كيف لشخص ان يكون هكذا
مرعب اعني مظهره الخارجي كان مخيف
جداً ليس مايفعله لها لا بل كان مجرد النظر
له مخيف وهذا ماجعلها تعلم ان كل مايحدثفي حياه الشخص يؤثر علئ مظهره فهو كان
كذلك رجل يقضي وقته بهكذا اعمال وقتل
الناس بالتاكيد سيكون مخيف لهذه الدرجه
فهي لاتبالغ بذلك حقاً لاتخاف منه كثيراً لانها
طفله صغيره لاتعرف شيء لا لانه كان كذلك
في الواقع ليست هي من كانت مرتعبه منه
بل كل من كان يقف امامه لقد اعتادت علئ
رؤيه لورينا تؤذي كل من يحاول الوقوف
امامها لكنها كانت تقف امام هذا الرجل
مؤطئه رأسها للاسفل بخوف وحذره بكل
حرف تقوله معه لذا نعم لم تكن تبالغ هو
كان خطر حقاً وهذا اخر مافكرت بهقبل ان تبتلع ريقها محدقه به بريب لم يفعل
لها شيء فقط ادخلها بحاله رعب كادت ان
توقف قلبها ظانه انه سيغتصبها او يقتلها
لكنه لم يفعل ذلك بل كان يعذبها نفسياً بما
يفعله فقط مزق ثيابها واكتفي بالنظر لها ثم
سحبها لتجلس بحضنه دون ثياب هكذا بكل
بساطه واستمر بلمس جسدها بيده متحسس
بشرتها الناعمه وهو يدخن بصمت مميت دون
ان يردف بحرف واحد وهي كذلك لم تتكلمخوفها منه ومن ان تخطأ معه مره اخرئ بالكلام ويعاود ضربها او ربما قتلها هذه المره جعلها
تصمت تماماً متجمده بمكانها حيث حضنه كان يتلمس الكدمات التي سببهن ضربه لها لينفث
دخان سجارته بوجهها بكل برود وهذا ماجعلها
تسعل باختناق محركه يدها امام وجهها لتبعد
الدخان عنها ليميل رأسه ناظراً لعينيها ليس
وكانه ابعد عيناه عنهن رادفاً بنبره مظلمه ذات
بحه طاغيه بشده:مالدرس الذي تعلميته ايتها
الصغيره
أنت تقرأ
Monster Dark
General Fictionفي احد الليالي العاصفه والممطره تُركت تلك الطفله التي لم يمر علئ انجابها الا سوئ دقائق خلف احد الصخور الموجوده في احد مقرات اخطر الزعماء الذي تم تصنيفه علئ طاوله العراب بأنه اخطر زعيم مر علئ تاريخ المافيا ...بسبب افعاله الاجراميه التي شهدت له علئ ذل...