" ١٦ "

1.3K 119 201
                                    

استغفر ربك ...

متنساش تقفل الواي فاي لو بتقرأها كاملة عشان ميظهرش ليك إعلانات.

ادعوا لأخواننا في فلسطين وسوريا والسودان ..

ولو مصلتش العشاء قوم صليها الأول وبعدين تعالى أقرأ الفصل.

وأخيرًا، ڤوت وكومنت برأيك .. عزيزي.
__________________

- مطلوب القبض عليك يا حاج " مرتضى ".

علت الصدمة وجهه وتلاشت ابتسامته البسيطة و حل محلها الاستغراب والقلق، في حين سمع صوت زوجته وهي تقول باندفاع :

- ليه؟ هو عمل ايه؟ أكيد في سوء تفاهم.

أجاب الضابط مسرعًا وهو يمسكه من ذراعه :

- ده أمر يا فندم واحنا بنفذه، وهناك هيعرف السبب.

لم يصدر صوتًا من " مرتضى " إذ تحرك معهم بصمت تام، يعلم أن بالتأكيد " معتز " ابنه قام بفعل أمر ما، تنهد بتعب وهو يسير معهم حتى أوقفهم صوت " مراد " القادم وممسك بقوة بـ
" معتز " وهو يزجه نحو الضابط وهتف وهو يتنفس بشدة بسبب كثرة ركضه :

- اهو " معتز " اهو أكيد عمل حاجة، امسكوه هو يستاهل اصلا.

صمت للحظة عندما لاحظ امساكهم بـ " مرتضى "، فهتف سريعًا بعدم تصديق وهو يشير نحو
" معتز " :

- حاج " مرتضى "!! ليه حصل ايه؟ أكيد في سوء تفاهم، أكيد قصدكم " معتز "، هو ده معتز.

تحدث الضابط بنفاذ صبر :

- لأ اقصد الحاج " مرتضى "، يلا مفيش وقت ابقوا شوفوه في القسم.

ركب سيارة الشرطة وهو ينظر إلى ابنه الواقف لا يتحرك بعتاب و ألم يتخلل صدره، استدار بعينيه وجد " مراد " الذي لم يصمت للحظة وهو يردد :

- أكيد في حاجة غلط، الحاج " مرتضى " لأ.

وقام بدفع " معتز " بقوة وهو يحدثه باشمئزاز :

- أنت .. أنت يا بني معندكش دم؟ ده أبوك اللي اتاخد ده واكيد بسببك، اتحرك اعمل اي حاجة ..

قبل ذلك بقليل هبط " زيزو " وخلفه
" زينب "، هتف " زيزو " على عجاله من أمره وهو ينظر لوالدته بقوة :

- في ايه ياما؟ مين كان هنا وايه الصوت ده وأنتِ واقفة كدا ليه؟ 

صاحت بفزع وهي تحرك يديها :

- أبوك يا " زيزو " جهم خدوا أبوك، لسه نازلين حالًا، الحقهم يا " زيزو ".

لم ينتظر منها ردًا إذ ركض للأسف وورائه زوجته
" زينب " التي لم تنتظر هي الأخرى، وجد أخيه و " مراد " واقفان ومن الواضح أن " مراد " متعصب بشدة والأخر اللامبالاة تعلو وجهه.

هاريكا Where stories live. Discover now