تـعَـب

2.7K 185 380
                                    

طَرِبَ الفُؤادُ وَليتَهُ لَم يَطرَبِ
‏وَعَناهُ ذِكرى خُلَّةٍ لَم تَصقَبِ
‏سَفهاً وَلَو أَنّي أَطَعتُ عَواذِلي
‏فيما يُشِرنَ بِهِ بِسَفحِ المِذنَبِ
‏لَزَجَرتُ قَلباً لا يَريعُ لِزاجِرٍ
‏إِنَّ الغَويَّ إِذا نُهي لَم يُعتِبِ

فوت:45
كومنت:350

……………………………………………………

الـواحـدة ما بـعـد مُـنتـصف اللـيـل

چانت گاعدة تفكر و الهم و القلق كاتل گلبها
شلون تخلص اصغر ابنائها من هذا الوحش اللي راح يأذي ابنها

هيَّ الان مابين نارين، نار اذا حچت تنفضح و ممكن ينفصل عنها زوجها و نار تسكت و ابنها المسكين
راح يتأذى بأبشع الطرق

بدأت تلوم نفسها على ما سوته بالماضي و ظلت تندب حظها وانها السبب بأذية ابنها

"لا هو بشر و اخذ ابني و اسفره لمكان و لا اگدر اكتله اذا اذى و سواله مكروه ابني"
گالت سما و هيَّ تخاطب نفسها و تحچي كأنما تحچي وي شخص مقابيلها

"شسويتي بروحچ و بأبنچ صخام بذاك اليوم اللي فكرتي بذيچ الفكرة صخام بوجهچ يا سما
سودة بوجهچ ابنچ ديضيع منچ"

بدأت ترثي حظها وهيَّ ماسكة شعرها و راسها و تون
كانت بالصالة بعد ما كُل العائلة صعدوا لغرفهم
للنوم

سمعت صوت طگطگة جاية من المطبخ استغربت لأن طول ماهيَّ بالصالة محد من ابنائها نزل
للمطبخ و اذا نزلوا لازم تشوفهم

گامت و اتجهت للمطبخ مع ظلام الصالة و المطبخ كان فقط اكو نور خفيف يخليها تشوف

مع تزامن دخولها للمطبخ صارت الادوات اللي بالمطبخ تتناثر عليها من مواعين و سكاكين و كُل شي زجاجي و حاد

صارت تصرخ و حاولت تهرب بشتى الطُرق لكن هناك يد خفية سحبتها من رجلها مما ادى الى
ارتطامها القوي بالارض و سحلها الى

منتصف المطبخ و صار الكيان الخفي يرمي عليها كُل شي زجاجي وحاد بشكل مجنون و صراخها
ملئ ارجاء المنزل لكن استغربت ان محد

من عائلتها اجه حتى يشوف وضعها و عرفت انُ
محد سامع صوتها و انُ راح تظل تحت رحمة
هذا الشخص الخفي اللي ممكن راح يقتلها الان

……………………………………………………

فـي نـفـس الـوقـت

غـوائـل الـديـجـورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن