فوت و كومنت جميلاً يشبهانك 💗🍯
..
في منزل الجد رافال والد السيده ڤيروينكا، هناك الجميع مجتمع بينما مارينا تناقشهم بموضوع كوسان بغضب شديد وأنه بالتأكيد قد جُن ..نبس الخال ونتر: مُنذُ سن الثانية عشر و انا كنت متأكده انه لن يكون فتى جيد ابداً على اي حال
ايدته الخاله ليرانيا بتأفف: اتفق معك انه شاب مرييع
تحدث الخاله مارينا بجنون منه: لقد تم فصله اليوم من الجامعه و احزرو ماذا فعلت ڤيروينكا.. لم تفعل شيء!!!!
صرخ الخال مينو بضجر:توفقي عن هذا ماشأننا اذا لم يفعلا والده شيئاً وتركاه ماشأننا نحن فيه اذاً توقفو عن حشر انوفكم في حياة ڤيروينكا و ابنها هل اشتكت لكم منه من قبل؟؟ لم تفعل اذاً لايحق لكم فعل شيء!!
ووقف خارجاً بغضب من هذا الموضوع الذي يُعاد كل يوم، تحدث اخيراً الجد رافال بجديه: مارينا الوضع بالنسبه لشاب مثله شيء طبيعي ووالده لم يشتكي لذا توقفي عن احداث فوضى هكذا وانشغلي بحياتك الخاصه و الاخران معك
ثم وقف يخرج هو ايضاً تاركاً خلفه الثلاثه غاضبين..في المنزل دخل كوسان وهو يمرر يديه على كتفيه بتعب ليجد والدته تنتظره وحين رأته اتجهت له بسرعه تضع كفيها على وجهه نابسه: أين كنت؟؟
كوسان بهدوئ: في الخارج استنشق بعض الهواء فقط
ابعد يديها ليذهب صاعداً لغرفته بينما والدته تراقبه بحزن تنبس داخلها: 'فقط فقط لو كنت أستطيع جعل حياتك أفضل'
بينما في الأعلى كان قد خلع قميص ليبقى ببنطاله فقط ينظر للنافذه بشرود 'ماهذا الذي يفكر به؟؟ اذا كان متصالح مع نفسه و لم ينزعج من كونه شاب مريع اذاً لما يحاول إصلاح نفسه؟؟' زفر بحنق داخله 'لكن ملامح والديه التي تنظران له دوماً بعاطفه و حزن جعلاه يرغب بأن يرسم البسمه على وجههما ليحاول فقط أين المشكله؟'
رمى قميصه على الارض متجهاً للحمام ليستحم فرائحته بالنسبه له مقززه رغم ان جسده لم يتعرق حقاً لكنه مهووس نظافه!!في غرفه آخرى في هذا البيت كانا والديه يجلسان مع بعضهما بينما يناقشان أمره، نبس والده ليونارد: مارأيك أن نقوم بجعله يقع بالحب ربما الحب يساعده بشيء
ڤيرونيكا بحده: هل تمزح معي؟؟ الفتاه التي سوف تحبه ستجن وتتركه خلال ثواني فقط كُف عن خلق افكار غبيه!!
ليوناردو بحنق: اذا ماذا نفعل له؟؟
أجابته: لاأعلم دعنا ننم الليله و غداً يُحل كل شيء
أومى لها متجهان للنوم..صباح اليوم التالي ..فتانا كان مستيقظاً بالفعل يرتدي سترته الرماديه بخطين باللون الأسود على الكتفين و شعره وقع على جبينه ببعثره مهملاً تصفيفه ثم توجه للخارج وعينيه الرماديه الداكنه تلمع ببريق متحمس لرؤية تقنيات ذالك الجاك، في طريقه للأسفل رأى والدته تضع الصحون على مائدة الأفطار إنتبهت له وقالت بإبتسامه دافئه: الفطور جاهزه اجلس سأضعه
نفى برأسه نابساً: لاأريد
وخرج تاركاً إيها تناظره بتعجب ليس من عادته الإستيقاظ مبكراً وأيضاً! إلى أين يذهب؟؟

أنت تقرأ
Gray eye
Fanfiction.. كُلما حاولت التغيير لشخص أفضل، أرجعتني الحياه لشخص أسوء بكثير مما كُنت عليه ..هل من الممكن الوصول لنقطة التغير؟ هل يمكن أن أشرق بدل الظلام الذي يحتويني؟ إلى أين يمكن أن تصل حربي مع الظلام؟ .. مشرقه ظاهرياً و معتمه داخلياً، لايغرك مظهري فاأنا أسو...