" ١٥ "

1.3K 123 122
                                    

استغفر ربك ...

متنساش تقفل الواي فاي لو أنت بتقرأها كاملة عشان ميظهرش ليك إعلانات..

متنسوش إخواننا في فلسطين وسوريا والسودان، اذكروهم في دعائكم.

ڤوت وكومنت برأيك ... عزيزي.
____________________

- عنده انهيار عصبي شديد، مش معقول بجد ايه اللي يوصل شاب في سنه لانهيار عصبي؟
غير شيء قوي جدًا لأن سنه بيستحمل الشديد لانه بيبقى فاهم الدنيا ومش بيتأثر قوي فإنه يجيله انهيار فده شيء مش معقول وحاجة قوية حصلتله، تقدروا تقولولي حصل ايه؟

كان ذلك حديث الطبيب " مصطفى "، فمعرض والد " إياد " أقرب للمشفى الخاصة التي تعمل بها
" هاريكا " عن المشفى الأخرى التي يعمل بها
" أيان " فهي أبعد قليلًا.

قابله الصمت من الأثنين والد " إياد " و صديق والد " إياد "، فعندما سقط " إياد " أسرع إليه
" حسانين " صديق والده وحاول إفاقته ولكن لم يستجب فنظر خلفه لصديقه " عادل " والد
" إياد " وهو يشاور له بعصبية :

- ابنك مش بيفوق يا " عادل " تعالى بسرعة نوديه المستشفى.

ولكن لم يجد ردًا ولا حركة منه، فاستدار له مرة أخرى وهو يقول بغضب :

- منك لله يا " عادل " ده ابنك، ابنك يا " عادل " اللي بتعمله ده هتتحاسب عليه صدقني.

تحرك حينها نحوه بصمت وأخذوه إلى المشفى ..

انتبه " حسانين " من تفكيره على صوت الطبيب وهو يقول بعصبية :

- أنا بسألكم ايه اللي وصل شاب زي ده للانهيار الشديد ده؟

دلف في تلك اللحظة " أيان " الذي رن على
" إياد " ووجد من يجيب " حسانين " وأخبره بما حدث فجاء على الفور وضربات قلبه تكاد تسمع من شدة خفقانه :

- إياد .. إياد يا دكتور عامل ايه؟ صاحبي .. طمني عليه بالله عليك.

طالعه الطبيب " مصطفى " بنظرة ثاقبة وعندما لاحظ قلقه البالغ علم أنه سوف يصل منه على معلومات تخص " إياد "؛ فقال بهدوء وهو ينظر نظرة ذات مغزى إلى " عادل " :

- انهيار عصبي شديد وبسأل الأساتذة عن اللي وصله لكدا ومش لاقي رد، تقدر تقولي ايه اللي ممكن يوصل صاحبك لكدا؟

طالعه بصدمه وهو يقول بذهول :

- انهيار عصبي!!

ثم استدار إلى " عادل " واقترب منه بعصبية :

- حضرتك .. حضرتك أكيد السبب في اللي حصله، ارحمه بقى حرام عليك ..
عملك ايه؟ حضرتك تطول اصلا يكون عندك ابن زي " إياد "؟
والله هتندم أشد الندم على اللي عملته فيه، وهتشوف هيجي اليوم اللي هتتمنى فيه يسامحك ومش هتعرف ..

هاريكا Where stories live. Discover now