في وسط ذلك القصر الكبير الذي بدأ وكانه
قلعه لشده كبره كان وكأن كل شيء …به
خيالياً حيث منظره الخارجي الذي اصطبغ
باللون الابيض وتلك الحديقه الكبيره جداً
التي يملأها العشب الاخضر والكثير من الزهور بانواعها المختلفه وفي الزوايا كان هناك اشجار
للعديد من الفواكه بينما كان علئ جنبه كراج السيارات الخاص بالقصر بينما الحرس كانو
في كل مكان كالنمل محاوطين القصر من
جميع الجهات مع القناصون الذين فوق سطح
القصر للسيطرة علئ الرؤيه لمدئ بعيد تحسباً
لحدوث اي خطر حيث في الداخل تحديداً تلك
صاله الطعام التي كان في وسطها طاوله كبيره
جداً تضم حولها العديد من المقاعد بينما تحمل
علئ سطحها اشهئ انواع الاكلات من …كل
الاصناف…كان كل واحداً منهم جالساً في مكانهبدون ان يباشرون في تناول طعامهم منتظرين
وصوله ...فهذه هي العادات هنا عندما يعلمو به
انه سيكون حاضراً علئ طاوله الطعام لايمس
كل منهم معلقته… الئ ان يأتي هو ويجلس
امامهم فقط حينها يباشرون في… تناول
طعامهم حيث كانت كانتيا تجلس في المقعد
الايمن بجانب مقعده الذي كان يترأس الطاوله
بينما علئ الجانب الاخر كانت تجلس باتريسيا الشقيقه الوحيده له والتي لتوها تخرجت من الجامعه كانت فتاه لاتستطيع كلمه …جميله
وصفها لشده جمالها الذي يجعل الرجال علئ
استعداد للموت من اجلها كل شيء بها مثالياً
كانت امرأه فخمه ومغروره وذات طباع حاد
لاتعاشر الا الناس الذين من ذات طبقتها ولميكن احد بطبقتها فعلاً فاخاها كان اغنئ رجلاً
الا انها كانت تعاشر الاغنياء فقط …صديقاتها
اصدقائها جميعهم كانو كذلك ...لانها كانت
ترئ الناس الفقراء والذين ليس من مستواها
مجرد حشرات امامها من المستحيل ان يصلو لها ...لم تفكر لمره واحده في ان تحب احدهم
فقط كانت ترئ نفسها وكانها ملكه ولايوجد
احد في العالم يستحقها الا ذلك الملك الذي
لم يظهر بعد وستنتظر ظهوره لتكون له
وبالتاكيد سيكون غنياً مثلها ايضاً ان لم يكن
كذلك ستكسر التاج علئ رأسه وتطرده حقاً
لذا لم تقبل بجميع الذين اعترفو لها بحبهم
فهم لم يكونو شيء بالنسبه لها كانت تراهم
جميعهم علئ وشك ان يقبلو تراب قدمها
ولعابهم يسيل عليها عندما يرونها امامهم
وتباً كم كرهت ذلك نظرات الرجال لها لم
تعجبها مطلقاًتشعر وكأنها تريد شخص لاينظر لها مثلما
ينظر لها الاخرون ولايفعل مثلما يفعلون لايريد
ان يقبل قدمها من اجل ان توافق عليه ارادت
رجل مثل اخاها تماماً رجل بمعنئ الكلمه غنياً
وشجاعاً ثقيلاً ذو كرامه وليس رجلاً خفيفاً مثل
اؤلئك وارجعت خصلات شعرها البنيه للخلف
بغرور متنهده بملل سانده ظهرها علئ المقعدبينما كان يجلس امامها علئ الجانب الاخر
جدتها الست الكبيره هنا ديبرا...الوحيده التي
بقيت من سلالتها ولم تمت بعد لانها مقسمه ان
لاتموت قبل ان تدفنهم جميعهم تباً كانت وكأنها
قط ذو سبع ارواح كل الذين ولدو معها وبعدها
ماتو الا هي بقيت جاعله الجميع يظن… انهم
سيموتون قبل ان تموت هي كانت امرأه ليست
كبيره بالسن فقط بل كانت ذو ملامح حاده جداً وكانها استعارتهن من بومه اجل كانت …كذلك
ملامح وجهها تشبه البومه تماماً بينما دوماً يزين عينيها الدائرتين والكبيرتين كحل اسود اللون
زادهما حده تجعل كل من يراها يخاف منها في
حين تجاعيد وجهها ويديها وتلك العكازه التي
تستند عليها طوال الوقت كانت تظهر …مدئ
عجزها الا انها لم تكن كذلك كانت افعئ سامه
تلدغ وتخفي رأسها كي لايشك بها احد بل كانت
اكثر سم من الافعئ كل ماتنطقه بلسانها كان سم
أنت تقرأ
Monster Dark
General Fictionفي احد الليالي العاصفه والممطره تُركت تلك الطفله التي لم يمر علئ انجابها الا سوئ دقائق خلف احد الصخور الموجوده في احد مقرات اخطر الزعماء الذي تم تصنيفه علئ طاوله العراب بأنه اخطر زعيم مر علئ تاريخ المافيا ...بسبب افعاله الاجراميه التي شهدت له علئ ذل...