14

262 24 60
                                    

انتهت عطلة الشتاء..امضى فيها التوأم وقتا
لطيفا في منزل جدهم مع اعمامهم...

كانا ينعمان بقيلولة جميلة في غرفة المعيشة يوم
السبت عندما قاطع صفو نومهما طرق قوي على الباب

.

"من هذا بحق الجحيم!"

تذمر كايتو وهو يضع وسادة على اذنه.

'الن تفتح؟'

قال شين وهو ينظر من تحت البطانية.

" اقسم ساقتل المعتوه الذي يأتي ويطرق الباب ويعكر مزاجي! "

نهض كايتو بتجهم كبير على وجهه نحو الباب
فتحه بقوة. وجد شويتشي امامه

"عمي ايها اللئيم كيف تجرؤ على طرق
الباب اثناء نومنا"

' اصمت ياشقي الا يحق لي رؤية
صغيريُ؟'

"عمي اعترف انا اعرفك بما يكفي..
من المستحيل ان تزورنا وتصبح ودودا دون
سبب وجيه"

'حسنا.. ربما؟'

قال شويتشي بنبرة لعوبة لكن.. كايتو قام
بقرصه من ذراعه

'اوتش ايها الصغير الجاجد كيف تجرؤ!'

"لانك افسدت قيلولتي وثانيا لانك الان
تتلاعب بي!"

عبس شويتشي قليلا ثم بعثر شعره

'لدي خبر سار جدا ~'

قال وهو يدخل عبر الردهة نحو غرفة المعيشة
حيث شين الذي تململ من غطائه ونظر لعمه

"تقصد خبرا تعيسا لنا"

قال كايتو بسخرية

'ماذا تقول ايها الشقي!'

'ماهو هذا الخبر الذي جعلك
تتحمس هكذا؟'

اعتدل شويتشي في جلسته..
كانت زمرديتاه تلمعان من الحماس وكان
خداه محمران.

"عمي مع ليس جميع احتراماتي لكن
لماذا تبدو كفتاة مراهقة اتصل بها
حبيبها؟"

سأل كايتو وهو يضحك بسخرية
على شكل عمه..

'اولا لاشأن لك.. ثانيا لانني اخيرا
ساعيش حياتي كما يجب '

شهق شين ثم لمعت عيناه ايضا

'عميي~'

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 19, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انغام قلبٍ مزدوجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن