_______________________________
الحلال....
كلمة صغيرة بمعنى كبير فالجميع يبحثون عنها و يريدونها بأي طريقة كانت
المهم عند هذه الفئة من الناس هو نيل رضى الله و ربح حب أهل السماء مع نيل القبول أهل الأرض
هم أناس يفضلون أن يصبروا و أن ينتظروا فإذا كانت الحياة سهلة الصبر لم يكن أبدا باب من أبواب الجنة
و تتذكر كل خير تفعله يعود عليك
فلا تجعل صعوبة الأمر مع انتشار العلاقات المحرمة و المتبرجات و الذين لا يغضون عن بصرهم ينسيك أن الأمر كله بيد الله الأحد الذي لم يلد و لم يولد
و أن ضاقت عليك الدنيا و بدأ الشيطان يوسوس لك بفعل فاحشة فتذكر صبر سيدنا يعقوب
فقد ابنه يوسف و بصره أيضا و لكن ضال يشكو همه و حزنه لله
فأعاد له السميع البصير ابنه و بصره
فإن أردت الشكو فإتجه للهثم لدينا الزواج...
عندما تقبلن على الزواج و تخطين نحوه لا تقبلن زوجا يحتاج إلى من يقومه دينيا
فذلك الزوج سيكون والد أطفالك و الراعي لهم و قوام منزلك فإذا كان هو غير صالحا فلا تتزوجيه بحجة أنك ستصلحيه
فالزواج ليس مدرسة تربية و أنت لست معلمة
و إذا أحسنت اختيار الزوج فتكونين بذلك أعطيت إبنا صالحا لوالديك
و انظري إلى عقيدته و دينه و ليس لأمواله
انظري إلى أخلاقه و كيف يعاملك
كيف يخاف الله فيك
كيف يسعد لسعادتك و يحزن لحزنك
انظري إلى إنسانيته و إذا كان حقا رحيما
فالذكر يعرض عليك الفاحشة و الحرام أما الرجل سيدق باب منزلك سائلاً الأذن من والدك
لا تحبيه حتى تري المودة و الرحمة في قلبه
اصبري حتى يأذن لكما بالحلال
ادعي من اجله حتى تكونين بجانبه
حافظي على نفسك و على دينك لتكوني زوجة تسر زوجها و أما تقتدي بها بناتها
فكلها تفاصيل صغيرة تنالين بها رضى الله يا حبيبتي
____________________________
مقتطف:
نظرت إلى خاتم زواجها بين يديها تسترجع لحظات معانقتهما لبعضهما البعض حيث سجل القدر أول لمسة جسدية بينهما
زوجها الذي بدى سعيدا جدا بزواجهما لم يخيب ظنها قط و لكن هناك شيء يوترها و لا تعرف إذا كان عقلها يحاول الاقتناع بالواقع و الحقيقة
حقيقة أن اسمها إرتبط بلقب رجل ذو جنسيتين
دخلت عليها اختها الصغرى و عانقتها تخبرها بأن عريسها ظلى يعانق والدهما بقوة يشكره كثيرا على انجابه لفتاة مثلها
ابتسمت برقة فهي تعرف رغم طبيعته الخجولة فهو شخص يحب مشاركة سعادته مع الآخرين
"زهرة أضمن لك بأن يوسف سيكون خير الزوج لك"
"و ما يجعلك متأكدة هكذا ؟"
"كان ينظر لك بنفس الطريقة التي ينظر بها والدنا لوالدتنا....كانت شفاهه مبتسمة و عيونه تبكي بصمت لما تعنقتما"
_______________________
هذه الرواية إهداء للصبورين و كل شخص لا يثق بنفسه
كتبت بحب فأتمنى أن تلقى الحب نفسه منكم
السلام على قرائي و على المهوسيين الجدد المدمنين على يوسف
أستغفر الله يا جماعة
Free فلسطين
🍉🇵🇸
أنت تقرأ
Amore Halal
Romanceأين ستجد الحب الطاهر و العفيف بين إيطالي و جزائرية ، وسط بلد كثر فيه العري أختارت هي النقاب و من بين العطور النسائية بحث عن إمرأة صالحة