أسرار وخبايا قد تؤدي للهلاك ليك ياض يا هارون

3.2K 166 194
                                    

صلوا على سيدنا محمد 💜✨🦋
متنسوش نجمه الننوس✨💜🦋
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
قامت شمس في الصباح كعادتها باكرًا وكانت ريث نائمه بجانبها بعمق فخرجت لخارج الغرفة وجدت الشباب كالأموات حقًا، فأوسر يحتضن أوناس وكأنه زوجته وأوناس جميع أطرافه في جهات مُختلفة وشقيقها نائم على معدته فجعل مظهرهم مقرف بنسبه لها ولكن ذهبت للحمام لتفيق من نومها وتقوم بتجهيز نفسها لنشاطها اليومي المُعتاد ولم يمر الكثير حتى رن منبه هاتف هارون الذي أيقظه هو وأوناس بصوته المُزعج العالي، أما أوسر فمازال يحتضن صديقه بيده وقدمه ومُتشبث به كالعلكة ولا يُريد التحرُك من مكانه فعندما نظر له أوناس و وجده على هذا الحال حاول إبعاده عنه برفق لكن الأخر يتشبث به أكثر ولا جدوى من الرفق معه في تِلك الحالة فحاول مره أخرى أقوى قليلًا وجده يهمس برفض ويصوت ناعس يقول: توقفي عزيزتي لا تدفعيني عنكِ أبقي بين أحضاني قليلًا أنا مُتعب وأُريد النوم أكثر

ثم أشتد من أحتضانه للأخر أكثر فصرخ أوناس وهو يبعده عنه بأشمأزاز وأخذ يلكمه بيده حتى يبتعد عنه ويفيق من أوهامه التي تُخيل له أنه إحدى نسائه ففاق الأخر بفزع ونظر حوله وجد أوناس ينظُر له بغضب فتأفأف بتعب وقال بأرهاق: يا ويلي على نومتي التي تؤرقُها دومًا...أتوسل إليك أتركني أُكمل حلمي مع أمرأه لآخره ولو لمرةً واحده، أنا رجُل وحيد وأحتاج لبعض الحنان.

كانت شمس مازالت بالحمام وأستمعت إليه فصاحت بأسمه بتحذير فقال بخوف وضحك يملؤه التوتربهمس أولًا ثُم عاليًا لتستمع إليه: يا ويلي الشمطاء مستيقظه وأستمعت إلي، هاه شمس عزيزتي يومك سعيد لا تقلقي أستيقظت بسلام كُنت فقط أمزح مع أوناس فهو نومه ثقيل ويُهلوس كثيرًا في نومه مع النساء.

ضربه أوناس في كتفه وهو ينظر له بقوة وتحذير فهمس له الأخر وقال له بخوف: ستقتلني إنها إمرأه شريرة ولا ترحم أحد.

قال له هارون بملل وضيق وهو يفرُك في عينه بإرهاق من نومة الأرض الغير مُريحه لجسده: هل أنتَ دومًا هكذا تحلم بالنساء في نومك ألا تحلم بأشياء أخرى كمثل باقي البشر

تبسم أوسر براحة وعبث وهو يفرد زراعيه براحة وهو يقول: وهل هناك يا صديقي أجمل من النساء لنحلُم به فهُن الجمال ودلال الكوكب كُله.

فتحت شمس الباب ونظرت له بتحذير فقال أوسر بنفاذ صبر وقلة حيلة لها: أقسم أنكِ أن كُنتِ والدتي لن تكوني هكذا معي، ماذا تريدين مني يا أمرأه أنا كأي رجُل أُحب النساء وأريد الزواج وأنعم في أحضان زوجتي.

لم ترد عليه لعدم توافر رد داخلها فهي لا تعلم حقًا لما تعامله كشقيقها الصغير هكذا أو كأبنها وهو من الأساس رجُل بالغ عاقل لَكن تنظر له بمنظور أمومي أكثر هو وريث من وقت مجيئهم أما الأخر فالمرور من أمامه وحده يُربكها.

حمحمت ونظرت لشقيقها وقالت له وهي تستعد للدخول للمطبخ: يلا يا هارون أنزل هات الفطار عشان تلحق تروح شغلك واللحق أفطر قبل ما العيال تيجي.

فرعون في بيتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن