The beginning
البدايه
**************في احد ليالي الشتاء الهائجة بصوت الرياح
والمطر الغزير...الذي تساقط من سماء اجتمعت
بها السحب السوداء مخفيه القمر خلفها محتله
السماء بالكامل...صدر صوت الرعد بقوه ارعدت
الارض لشدتها مصاحب اياه البرق الذي انار
السماء والارض بضوءه...جاعل اياها تشهق
برعب محدقه بالسماء بعينان اجتمعت بهما
الدموع بسبب خوفها والعرق الذي اخفته
قطرات المطر كان يتصبب من كامل جسدها
لتسير بصعوبه وهي تتكئء علئ تلك العصا
التي تمسكها بكلا يديها بقوه كامنه محدقه
في الارض بصعوبه وتركيز شديد بسبب الظلام
لترئ ما امامها ولو لا تلك الاضويه الخافته التي يحملونها المهاجرين معهم لكانت سقطت علئ
الارض بسبب تعرجاتها...لم تكن تسير لوحدهابل كان معها حوالي التسعون شخصاً من
رجال ونساء وجميعهم اجتمعو بهذا المكان
لسبب واحد فقط وهو الهجره الغير قانونيه من
بلادهم الام لبلاد اخر بمساعده بعض الاشخاص المختصون بهذا العمل بمقابل كم من المال كانو جميعهم يسيرون خلف رجال لم تعلم من هم
وماذا يكونون لكن كل ماعلمته انهم هم الذين سيرشدونهم للطريق الذي سيخرجهم من الحدود بامان فهذا هو عملهم تهريب الناس من بلد لبلد
اخر عبر طرقات مهجوره وكان ذلك الطريق
الذين يسيرون به جميعهم متتبعين أولئك
الرجال بصمت تام وهم يحملون حقائبهم علئ اظهرهم مهجور إلى الحد الذي نمَتْ في أعماقه
شتّى أنواع الحشائش والزرع، تلك التي تنمو
بدون رعايةٍ، وفي أحلك الظروف...لم يكن
هنالك اي شيء به يدل علئ انه صالح للعيش والحياه فيه وبصعوبه توقفتفي مكانها غير قادره علئ اكمال سيرها
اكثر واضعه يدها علئ بطنها المنتفخه بشده
بملامح متألمه ووجه محمر بسبب الالم الذي
كان يتفاقم شيء بعد شيء حتئ جعلها غير
قادره علئ الوقوف لتقع تلك العصا التي كانت
تستند عليها من يدها علئ الارض اثناء اندفاع
الماء من بين ساقيها وهذا ماجعلها تفتح فمها
برعب وألم شاهقه بانفاس منقطعه وهي تعض
علئ شفتيها بقوه لتكتم انينها وارادت اكمال
سيرها معهم الا انها لم تشعر الا وبالالم الذي
جعلها تصرخ باعلئ صوتها واقعه علئ الارض
وهي ترتجف بشده باكيه بألم يكاد يمزق كل ذره بها...وهي تحاول التقاط الهواء الذي شعرت به يختفي عنها وهذا ماجعل المهاجرين الذين
معها يتوقفون محدقين بها بدهشه مما حدث
لها كانت تطلق واقعه علئ الارض تحت قطرات
المطر التي بللنها بالكامل ...كان هذا وقت انجاب طفلهاوهذا ماجعل النساء التي معها يتركن حقائبهن
ملقيات اياهن علئ الارض وركضن نحوها
جميعهن محاولات مساعدتها ليقفن البعض
منهن امامها علئ شكل دائره محاوطات اياها
كي لاينظرو لها الرجال بينما الاخريات كانن
حولها يساعدنها علئ انجاب طفلها...كانت تصرخ باعلئ صوتها وهي تحاول دفع الطفل للامام
مثلما كانن يقولن لها شاعره بان انفاسها تختفي
وهي تضغط علئ نفسها بقوه لتدفع الطفل
للخارج الا انها كانت تعاني من ذلك بشده
شاعره وكأن الطفل كان متمسك باحشاءها
رافضاً الخروج لعالم لايعرف عنه شيء...وكانه
كان رافضاً التخلي عن وطنه الذي كان يعيش
به لمده تسع اشهر حيث كان الامان والحياه
الجميله التي يعيشها بداخله داخل والدته
أنت تقرأ
Monster Dark
General Fictionفي احد الليالي العاصفه والممطره تُركت تلك الطفله التي لم يمر علئ انجابها الا سوئ دقائق خلف احد الصخور الموجوده في احد مقرات اخطر الزعماء الذي تم تصنيفه علئ طاوله العراب بأنه اخطر زعيم مر علئ تاريخ المافيا ...بسبب افعاله الاجراميه التي شهدت له علئ ذل...