الفصلِ الثانِي : طفلةً متحمِسة.

526 57 203
                                    










وقفتْ امامً المرايةِ في الحمامْ بينما تعدلُ ربطةَ العنقِ وياقةٍ قميصها ، مشطتٌ شعرها بينما وضعتْ مرطباً للشفاهْ.
_ هذا جيدْ ...
ابتسمتٌ عندما عدلتْ شكلها ، ف كانتْ متسخةً بسببِ العمل.


_ لِماذا اهتمُ لمظهرِي امامهْ على أيةِ حالْ ؟...
تمتمتْ بينما تناظرُ وجهها ، هِي تغيرتْ كثيراً ... لم تكنْ تهتمُ كثيراً لشكلها امامَ احدهِم ، لكنهُ الشخصُ الذُي شاهدتهُ طوالَ عامينْ ....












حملتْ حقيبتها بينما توجهتْ نحو الساحةِ الرياضية ، التّي تبعدُ مسافةً لا بأس بها عن المدرسة ، ناظرتْ ساعةً معصمها حيثِ تشيرِ الساعةً للخامسةً ، دفعتْ بابَ السُياجِ بينما دخلتْ للساحةْ ، سرعانّ مالمحتْ جسدهُ حيثِ كان يتكئِ على جدارِ المنشأة.

تقدمتْ منهُ اخيراً بعدما انتبهَ لها لتبتسمَ بينما وقفتْ امامهُ اخيراً.
_ لقد اتيتُ كما اخبرتني ، مالأمرُ باكُوغُو-سينباي ؟.
نبستْ بينما التقتْ عينيهِ القرمزِية بخاصتهاَ البُنِية.

وهاقدْ لاحظتْ انهُ لا يرتدِي زيهِ المدرسِي ، انما البذلةُ الرياضية ؟...

اتسعتْ مقلتيهِ.
_ ياغبية !..
صرخَ لتجفلَ بينما نبهتْ.

_ لا تصرخَ سينباي قلبكَ سيتضرر!.
نبستٌ بتوبيخ.

_ لا تهتمِي ياغبية اينَ زيكً الرياضي !.
نبسَ وكتفَ ذراعيهِ.

فتحتْ فاهها لتضحكَ.
_ ماخطبك ؟.. لقد اخبرتني ان نلتقي لانك تريد اخباري بشيءْ؟..
امالتْ رإسها.

_ اردتِ اخباركُ عن تعليماتِ رأس الجينزِ لتدريبكِ واخبرتك انِي اريدُ منكِ المجيءَ للساحةِ الرياضية لا موعدْ !..
صكَ اسنانهُ لتضحكَ على نفسِها.

"كمْ اشعرِ بالاحراجْ".
قالتْ في نفسها.



_ اسفةْ سينباي ...
تمتمتْ وصفعَ رأسها بينما انحنى لمستواها.

_ انتِ مشتتة ... منذِ فترةٍ لاحظتِ اختلالً توازنكُ ... هناكَ شيءْ واحد فقط ...
نبسَ بينما ينظرِ في عينيها ، لم تستطعَ تحملَ التواصلِ البصريِ لذا اشاحتْ ببصرها.

_ لن تتحكمي بي على ايِ حال ..
نبسَ ساخراً.

_ اجل ..
تمتمتْ بينما تشيحُ بوجهها.

_ هناكً شيءْ في رأسكِ الصغيرْ ، لا امانعُ في معرفته ..
نبسَ بينما وضعَ يديهِ في جيُوبه.
_ رأسِ الجينزِ قلقْ ، هُو يعتقدُ انَ بالكِ مشغولْ بماَ انَ ذهنكِ الغبي شاردْ.

الصّـيفُ الأولْ | باكُـوغو كاتسـوكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن