Hell female

الفصل15:

يمكن ان يكون مكتب واسع لكن هناك اختناق، ضغط كبير هنا لا يصدق حقا نظرات قاتلة كم يزعجه تقربها منه كيف كانت تتهامس معه ويسمع لما تقوله

اما ماريسا فكل مرة حقدها يزداد اتجاه جاس قبل شهر تعرفت على البرت لذا احبته لكن رؤيته معها الأن تزعجها مثلما ينزعج اخاها

لكن رنة هاتف قطعت هذا التوتر الذي يصل للإنفجار واخرجتهم من فقاعة التحديق

خرح فاليريو يرد على هاتفه فتبعته ماريسا تخبره شيئا ما لتبدأ لعنات جاسي لألبرت وهو يحاول تهدئتها وبينما كان يخرب خلاصتها الفحمية وهي تلعنه وتضربه لصدره دلف فاليريو ليتجمد مكانه.

كيف كيف تفعل هذا مع شخص اخر وتسمح له بفعل هذا الم يكن الوحيد الذي يسمح بلمسها والتقرب منها لكن ذكر نفسه مجدد
"لقد خانتك وتخلت عنك ماذا تتوقع منها"

دخل يدمر اللحظة لتعود هي الى برودها مجددا مرت ساعة اخرى لعينة وسط هذا الإجتماع وكلاهما يريد قتل الأخر بنظراته وماقاطع هذا دخول ايفا قبل انتهاء الإجتماع بدقائق اتجهت فورا الى فاليريو تقبل خده وهو استغل هذا يقبلها فقط كي يرى ردة فعل الأخرى لكن لا اهتمام ولا اي شيئ بدر منها فقط تابعت حديثها مع البرت تتجاهل وجوده كليا وهذا ما استفزه اكثر لذا رمق ايفا بنظرة جعلتها تعود في رأيها بالجلوس هناك. قبلته مرة اخرى تردف

"حبيبي سأنتظرك في الخارج"

اومأ لها بإبتسامة تكاد تظهر من زيفها لتخرج بعدها لكن ماريسا ايضا ارادت انفصال مع البرت لذا اخذته بعيدا لتبقى الشحنات الكهربائية معا وكما نعرف ان السالب والموجب لا يلتقيان والخطان المتوزايان كل في طريقه لذا زادت النظرات حدة وكل منهما مصر ان لا يبعد عينيه عن الأخر طبعا عناد لا ينتهي صدقوني كأنهما اصنام لا تتحرك لم يرمشا حتا ياليتهم دخلو مسابقة سيربحون الملايين من خلال هذا التحديق القاتل.

لكن اتصال واحد قطع هذا التحديق استقام من كرسيه يرد على هاتفه ويتحدث بروية وهدوء لكن كلمة قتلتها

"هل اشتقت لوالدك بهذه السرعة؟"

اجل واللعنة لن يؤلمها شيئ غير هذه الكلمة والدك
هو مع ابنه يعيش حياته بينما توأمها بعيدان عن والدهما هي اكثر من تعرف كيف تكون الحياة دون اب لكن كيف واين تخبره لن يسمع منها هذا لو يموت واللعنة لذا دون نظرات اخرى حمل نفسه وذهب فورا لم ينتظر احد وهي فعلت المثل خرجت تذهب اليهما طال الغياب كل في طريقه سنوات ضاعت وحياة ذهبت كل شيئ تدمر لم يبقى سوى الكره هنا

........................

بينما كانت تتحدث وتقبل لعناتها وصوت ضحكتهما يعلو المكان دلف البرت المزعج بطبيعة الحال الحياة لا تبتسم كثيرا.

بعد عناق طويل تقدم منها يخرب شعرها للمرة الألف في اليوم وهي التي تلعنه لكن ماذا ستفعل انها عادته منذ الصغر