عدوله الحبيب لن يصمت كثيرًا للبت سُها

2.6K 216 159
                                    

كل سنه وانتم طيبين يا حبايب قلب الننوس، تقبل الله لكم صالح الأعمال وبدعي لكم بالثبات عليها💜✨

جت متأهر انا عارفه بس كنت نفسيا مش قد كده في العيد😂

صلوا على حبيبنا محمد ومتنسوش النجمه بتاعت الننوس💜🎈✨
***********************************************
كانت شمس تجلس في المنزل وبجانبها ريث يشعران بالتوتر عليهم ويريدان الاطمأنان عليهم وكانت شمس تتحدث مع سُها ڤيديو كول وكانت تقول لها سُها بقلق: تفتكري أتشقطوا.

قالت لها شمس بحسره: أفتكر أوي ده أوسر معاهم ده عنده أستعداد للأنخراف والشقط وأنه يتشقط عادي.

قالت لها سُها بقلق: انا خايفه على فادي أوي يا شمس خايفه ميهتمش لكُل ده ويفضل معاها ده كان بيزعقلي جامد أوي وهو بيحاول يكدبني وكان غضبان أوي خايفة يعمل في نفسه حاجه.

قالت لها شمس وهي تطمأنها: ماتخفيش أخوكِ مش لوحده هناك هارون مش هيسيبه ومُتأكده أنه هيعرف يحل الموضوع ده.

ووسط حديثها أنتبهت على رنين شقيقها فهبت واقفه وقالت سريعًا لسُها: بت يا سُها هارون بيتصل أقفلي أرد عليه ولما أبعتلك على الوتس نقطة تقومي تتصلي بيه.

أماءت الأخرى بالموافقة وتم قطع الأتصال بينهما وكانت ريث تنظر لها ولصديقتها ولا تفهم شيء لَكن كان قلبها يأكلها على شقيقها وأوسر بشدة فهم في عالم غريب بنسبةِ لهُم وعندما وجدت شمس وقفت سريعًا من مكانها بتِلك القوة شعرت بالقلق وقالت: شمس ما الأمر.

لم ترد عليها لعدم توافر الوقت فيجب ان يتم كُل شيء على أكمل وجه فحادثها شقيقها وقال لها سريعًا أن تجعل سُها تُحادث شقيقها وتقول له ما أتفق الجميع عليه ووصف لها مكان وقوف أوسر لأنتظارها ليخرج هو في ذلك المكان.

فعلت شمس ما طلبه وقامت سُها بالأتصال بشقيقها سريعًا وقالت له: اللحقني يا فادي أنا قدام باب الكباريه إلي أنتَ فيه على اليمين وفي راجل عاوز يدخلني جوه بالعافية اللحقني هيعمل فيا حاجه ويخطفني.

وفي ذلك الوقت كان فادي في الغُرفة وقام بالرد على هاتفه بضيق وتوتر وأستمع لصوت صُراخ شقيقته فهب واقفًا بفزع لأجلها وأن يتم فعل بها شيء من قبل هؤلاء الأشرار في ذلك المكان فإن تأخر على شقيقته دقيقه يعلم أنه لن يجدها أبدًا ولن يستطيع التصرف حينها وعندما خرج للخارج وجد ما شل قلبه وعقله، لم يرى سُها بتاتًا كما توقع بل وجد زيزي حبيبة قلبه وحبه الأول بين يدي رجل أخر، رجل شديد الوسامة والرُقي وهي مُلتصقه به بكُل سعادة وعلى وجهها أبتسامه عريضه فصاح بعلو صوته ينادي بأسمها: زيــــزي!

فنظرت هي للخلف سريعًا عندما أستمعت لصوته وجدته يقف ينظر لها بصدمة داخل عينه وكان بجانبها أوسر الذي رأي داخل عين الشاب صدمة كبيرة جعلته يشعر بالشفقة عليه وهو لا يصدق هل حقًا أحب هذه المرأه الرخيصه التي معه لدرجة أن يكون داخل عينه كل ذلك الخُذلان والحُزن.

فرعون في بيتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن