الفصل 5✨️معاهدة صلح

411 29 4
                                    

☆.....................................................☆

مانريده و مانفعله ، مانريده و ما نحصل عليه، ليس بالضرورة أننا أخدناه حبا، ربما فعلنا لأنه كان علينا التعايش مع ما نكرهه لكي نعيش ...
☆.................................................☆
.
.

هل حقا يفترض بي أن أخبرها من أكون؟ هل يفترض بي أن أقولها و أنا أرفع رأسي بفخر أنني عدت أم علي أن أخجل مما مرت به بسببي ...
حقا لم أعد أعلم أي شيء يجب علي قوله و أي جزء علي أن أحتفظ به لنفسي إلى أن أذهب للعالم الآخر دون عودة و لا حسرة ....

ماذا يفترض بي أن أجيب الآن و سؤالها حاسم ..

"من تكون؟؟"

حتى المراوغة يبدوا أنها لن تنفع الآن فأي مسار هو الحل ... ؟؟

من كل قلبي أتمنى أن أنجوا من سؤالها لأي سبب كان حتى لو كان شيء حدث لذلك المعتوه الذي يدعى صديقي و فضحني بشكل لم أتوقعه منه هو أن يكون غير مبالي و طائش ...

_هل ستستغرق سنة لتجيب ؟ من تكون؟ هل كنا على معرفة سابقة رفاييل ؟؟

إستقمت من مكاني أقترب منها و عقلي يفكر و يأمرني بإخبارها و عند الوقوف أمامها تبخرت جرأتي و بدأ قلبي يطمع في كسب ودها أولا قبل أن أخرب شيئا ما مما حاربت لجعله يتحقق بعد صراع نفسي و عائلي أيضا ..

تنظر لي و تتفحص عيناي التائهة التي نسيت أنني لحد الساعة مازالت عيناي إحداهما لا تشبه لون الأخرى و لم أرى بعيونها سوى التساءل عن هويتي و ليس تلك النظرة الحقيرة و عنصرية نحوي كما كان ينظر لي بها الغير لسنوات سابقة و التي جرفتني نحو تيار من الهم و الكرب و سوء الثقة بالنفس و أنني العليل وسط عالم من الأصحاء رغم أن العكس هو ما كان حينها وحتى الآن ...

_في الواقع أنا أعرفك سابقا .. أنا أكون ... أنا أكون ..

صوت هاتفي قاطع هذا الحديث الذي جعل قلبي ينبض بسرعة أوشكت أن توقف أنفاسي ..

أخرجت هاتفي من جيبي أناظر إسم ذلك الوغد الذي وضعني بهذا المأزق لأرد بما أنه هو فرصة نجاتي ..

_ماذا هناك؟؟

_ لقد إتهمتني إحداهما بخطفها و التحرش بها و أنا عند الشرطة الآن ...

_ماذا؟؟؟ و ما الذي تنتظره مني الآن .. لو تعلم ما فعلته بي لما إتصلت و فضلت التعفن في السجن أيها الغبي ...

فصلت الخط و رفعت نظري نحو التي تنتظر جوابي للآن أو لنقول تكملة الإجابة لأنني كنت بدأتها في وقت سابق .. و الآن علي الإنسحاب إلى أن يكون كلانا مستعد لتلقي الصدمة و الصفعة من الطرف الآخر ....

_ سأذهب الآن آنسة مارولا ...

أمسكت يدي عندما كنت سأتجاوزها ...

لغة الحب {The Language Of Love}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن