الفصل 4✨️ حب و حريق

417 27 9
                                    

آسفة طولت الغيبة و أنا حاسة إني هجرت الرواية ده بس و الله الأفكار لي هجرتني و الشغف 💔😭
على كل سلكوا بالبارت ده
و لا تنسوا تتفاعلوا و تصويت☆
☆.....................................................☆

بعدما كنت منغمسة في مكتبي بتلك القضايا التي وكلت لي منذ أشهر و التي لم يبقى للجلسة الأولى لإحداهم سوى ساعة فقط و التي كانت أكثر من كافية بالنسبة لي ...

دخل شخص ما إلى مكتبي بعد طرقه و سماحي له بالدخول ..
لقد كان شاب في الثلاثينات تقريبا ،يرتدي بدلة عسكرية و التي تنتمي لقائد القوات المدنية لإطفاء الحرائق ...

أشرت له بالجلوس بثباث و هدوء مهني رغم أن شكله أخرج قلبي نابضا صارخا من كريزمته و هو يدخل من ذلك الباب خلفه ...

_المحامية روزاليا أليس كذلك ؟

أشرت له نحو تلك الشارة على مكتبي المرفوقة بإسمي الكامل ...
_ أعتقد أنني كذلك سيدي...

إعتدل في جلسته و أخد راحته في ذلك ، أصبح هو صاحب الميدان و مالكه بسبب أريحيته في وضعيته و نظراته الثابثة ...
_أريد منحك بعض الأدلة بخصوص حادثة أختي ..

_هل إحدى موكلتي بالصدفة تكون أختك ..؟ من؟

_أجل ، التي يصادف أن جلستها بعد ساعة بالضبط ، أريد منك جعل القاضي ينطق بأقصى العقوبات في حق زوجها الذي أحرق قدميها ...

نظرات حقده على زوج أخته كانت واضحة لدرجة جعلتني أرى أمنيته بأن يكون محل القاضي لينطق الحكم بفخر أمام الجميع و الذي يكون الحرق .. لكنه يظل رجل قانون واجبه حماية الناس و ليس قتلهم .. أليس هذا هو الصائب ؟

_ في الواقع معك حق ...
ناظرته بعد الذي قاله... ما الشيء الذي معي الحق فيه و أنا لم أنطق بعد بشيء ...

_عفوا ...

_ أقصد أنني فهمت أنك تسألين أنا رجل مدني واجبي إطفاء الحرائق و ليس تمنيها جزاءا لأحد .. لذلك جئتك بشكل رسمي لأذكر نفسي أن واجبي أولا و قسمي على حماية الجميع أولى ... لكن لا أنكر أنني حقا راغب بشدة في إذابة عظامه و جلده في حمم البركان و ليس النار فقط ...

_سيدي أنا أتفهمك حقا .. لكن حاول أن تهدأ و أقسم أنني سأجعله يأخد جزاءه ....

أومأ لها يخرج تلك الصور لكون زوج أخته مريض نفسي و الوثائق التي تثبت ذلك و أيضا فيديوها يظهر فيها المجرم يحرق أحدهم ....
الصدمة كل ما يعتلي ملامحي و كيف لهذا المخلوق أن يكون إنسيا .. أحيانا نعشق اللعب بالنار و لكن أن يعشق المرء حرق البشر و الضحك و التلذذ بصراخهم هذا مرض خبيث و علاجه تذوق مرارة أفعاله بالمثل كما قال أخ الضحية ....

إستقام فجأة بعد تلقيه ذلك الإتصال الإستعجالي طالبين حضوره ...
خرج مستأذنا و شاكرا لي ...أما أنا فناظرت ظهره إلى أن إختفى من أمامي ثم حولت نظري نحو ساعتي و تبقت خمسة عشر دقيقة على الجلسة ... حملت الدلائل و الأوراق ... و خرجت من المكتب متجهة نحو المحكمة ..

لغة الحب {The Language Of Love}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن