| البارت الثامن عشر |

1.4K 96 110
                                    

..
.
.
..دقت الساعه ثمان دقات .. إعلان لوصول الساعه الثامنه مساءًا ...
.
.
.. داخل حدود قصر الإمبراطوريه كانت بداية الحفل الذي يقيمه الإمبراطور كل شهر لتخفيف الأعباء عن شعبه ..

.. النبلاء و ذو المناصب العليا تصلهم دعوه خاصه لحضور الحفل في للقصر الملكي .. أما بقية الشعب يحتفلون في الساحه الأماميه للمدينه

.
.
صخب الحفله بدأ بالإرتفاع و المدعوون يتوافدون على القصر الإمبراطوري العصائر .. المشروبات و انواع المقبلات تتوزع يمين و شمال .. هناك من قابل صديق و من قابل حبيب .. أصوات حوافر الحصان و عجلات العربه كانت ترتفع كلما جاء زائر جديد  ..

.. نزل والدها أولًا و تناول يد زوجته .. بعدهما نزلت ليزي و سيلينا بمساعده لينوس ...

... صعدت درجات القصر وبداخلها شعور أنها دخلت لوكر الشر .. غريب ذاك الشعور الذي داهمها .. و لكن من حديث سيلينا عن عدم الثقه بهم و في رأسها يدور تفكير غريب .. خاصه بعد طلب رين الغريب ..

.. كالعاده بدأ والداها بتحية النبلاء برفقة سيلينا و ليزي .. اما لينوس فقد هرب مسبقًا كونه لا يحب هذه الأجواء ..

.. دقائق قليله و دخلت العائله الملكيه بمعزوفة وطنيه من فرقة العزف ..

.. رفعت نظراتها إليهم .. للإمبراطور .. للإمبراطوره .. ولي العهد غيلبرت .. الأميره ليديا و الأمير ليام .. لأول مره تنظر لهم بنظره أخرى ..

.. ربما السبب في سرقة الكنز الإمبراطوري هو بسبب خوف الإمبراطور من نفوذ عائلتي .. عائلة الماركيز هاديليو تعتبر ثاني أقوى عائله بعد الإمبراطور .. و لديها أكبر عدد من الفرسان بعد الإمبراطور .. و تسعين بالمئه من المملكه يقفون في صف عائلتي .. لربما خشي من إنقلاب .. أي كان عذره هذا لا يسمح له إزالة عائلتنا .. العائله التي خدمت الامبراطور بكل ولاء لأجيال متعدده ...

.. نظرت نحو الإمبراطوره .. عرف عنها أنها من أعطف الأباطره الذين حكمن المملكه في أي وقت مضى .. رغم انني أحببتها في الروايه فقد كانت اول من إستنكرت خيانة عائلتي .. لكني لن أخرجها من الشبهه

نظرت لليديا لا إراديا إبتسمت .. ليديا بالذات لن يمكنها التشكيك في أقوالها .. هي من دافعت عن لينوس لآخر رمق حتى ماتت في الروايه .. و التي تكون حياتها السابقه قبل قدومي ..

... توقفت نظراتها على ليام .. لم يكن له أي ظهور في الروايه .. ربما كان مجرد شخصيه ثانويه .. لكن لن تبعد نظرها عنه ...

... تلاقت نظراتها مع نظرات غيلبرت .. إبتسم بلطف .. بادلته الإبتسامه ثم أزاحته نظراتها عنه فورا .. لم تتصور أنه كان يُراقبها ..!!

.." لا تُزيحي عينك عن ولي العهد غيلبرت "

.. طلب رين الغريب و لا تجد له تفسير .. لكن هي أيضًا بحاجه لمراقبته .. تحتاج للتأكد ما ان كان هو الخائن أم لا ....

سُحبت إلى أزقة العصر الفيكتوري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن