لا يُقدر بثمن * متوقفة مؤقتاً *

part 5

الصورة أعلاه تمثل أحد المشاهد في البارت.....

................

كالعادة انتهى لوكاس من توصيل الطلبات وعاد للبيت مُرهقاً...

فتح الباب بهدوء ودلف للمنزل ليجد ماتيو نائماً بإهمال أمام التلفاز الذي لازال يعرض برنامجاً كرتونياً فابتسم لوكاس نحو الصغير واطفأ التلفاز ثم قام بحمل ماتيو وأخذه للسرير الذي جهزه له سابقاً ودثره بالغطاء جيداً كي لا يمرض ثم خرج من الغرفة بعدما قام بإغلاق الضوء...

توجه بعدها لغرفته وأخذ حماماً دافئاً ثم ارتدى ملابس مريحة للنوم وارتمى على سريره يغط في النوم العميق...

صباح يومٍ جديد ومعركةً جديدة بين الشمس والغيوم الداكنة في محاولةٍ بائسة من الأولى في إختراق حصن الغيوم الأسود بواسطة سيوف أشعتها الذهبية...

أما على الأرض وتحديداً في منزل روبرت فقد كانت هناك معركة جدال مشحونة بين زوجة روبرت وهنري الذي يحبس نفسه في غرفته رافضاً بعناد الخروج منها والأخرى كانت تقف أمام الباب من الخارج تطالبه بالخروج ولكن عبثاً تحاول...

: " هنري..على الأقل دعني ادخل..أريد التحدث معك قليلاً.."

قالتها بيأس بعدما سأمت من عناده ليرد عليها ببرود :

" لا أريد التحدث مع أحد..."

تنهدت بيأس بينما تترك مكانها وتغادر للأسفل حيث الصالة بينما تفكر بـ هل يمكن لشخصية هنري هذه أن تتغير أم لا ؟

~ بعد ثلاثة أشهر ~

حدثت الكثير من الأشياء خلال الأشهر الثلاثة الماضية بالنسبة للوكاس كانت فترةً سيئة أتعلمون لما ؟!

~ في الشهر الأول : الحادث ووفاة مارك ~

في أحد الأيام وقع حادث مؤسف خلال عمله في تنظيف الشوارع أودى بحياة مارك...

كان كل شيء طبيعي شاحنة القمامة متوقفة بجانب الطريق ويتم إفراغ الحاويات فيها بينما يقوم العمال بكنس الشارع وفجأة صدح صوت احتكاك عجلات سيارة مسرعة بالأرض بقوة وتتم ملاحقة هذه السيارة من قبل سيارتين سوداوتين ولسوء الحظ اخذت السيارة الطريق الذي يتواجد فيه لوكاس وزملائه وطبعاً المعنيون ابتعدوا عن الطريق بسرعة لكن لوكاس شعر بالألم من ناحية قلبه لذا توقف ممسكاً بمكان الألم دون إنتباه للسيارة التي تقترب منه بسرعة...

تنبه مارك للوكاس فركض نحوه ودفعه جانباً لكنه لم يملك الوقت الكافي ليبتعد هو أيضاً فاصطدمت به السيارة بقوة رمته بعيداً عنها وبحكم أن السائق مُلاحق فلم يتوقف لرؤية ما حدث للشاب الذي صدمه بل تابع طريقه والسيارتين تتبعانه...