جبروت الصعيد

البــارت التاسـع

بــعد مـرور شـهر ~~

اتي اليوم الموعود وهو حنة احفاد الراوي اكبر عائله في الصعيد وتعتبر الوحيده التي تسيطر علي بقية العائلات عندما يذكر اسم عائله الراوي تصمت الالسن عن الحديث

وقف ليث وهو يتابع تحضير الزينه الخاص ب ليلة الحنه ويشرف علي كل عامل

ماهر: يااااه مش مصدق اخيرا هتجوز

نظر له ليث: متستعجلش لسا بكره

حاتم: هااانت يخويا كلها كام ساعه بس

ماهر: كام ساعه اي قول يوم

حاتم: هتعدي خلاص انا هموت وادخل النهارده

ليث: بس يا حمار

ماهر: ايوه فيها اي مش احنا كتبنا الكتاب خلاص من اسبوع

ليث: خلاص يبني مستنين شهر ومش قادرين تستنو يوم ومينفعش ال بتقوله ده

حاتم بمزح: بنهزر اكيد يعمي احنا مش سايحين للدرجه دي

ليث: طيب يا عم الغتت وريني طريقك

ماهر: سلمان لسا موصلش

ليث: ساعتين بالكتير ويجي

حاتم: سفيان فين مش شايفه يعني

ماهر: جه تعبان ونايم شويه فكرني نصحيه

حاتم: كتر خيره انت متخيل من فرح ليث وهو مسافر اقسم بالله شغله متعب

ليث: كتر الف خيره روحوا انتو اجهزو يلا الليله ليلتكم

حاتم: يلا يا باشا احنا نروح نجهز مش باقي كتير عالحنه وتبدأ

ذهب علي مع حاتم ووقف ليث وهو يتابع بعض الاعمال من التزيين والشيف الذي يعد الطعام

لفت سمع ليث صوت ضحكات عاليه رنانه تأتي من الاعلي نظر بضيق لحيث شقته

و سلك طريقه نحو الداخل

صفيه: ليث يابني شوف الطباخ كده خلص اكل ولا لا عايزين نغدي الحريم الي عايزه تمشي دي

ليث: ثانيه يا اما

صعد للأعلي وهو يفتح الباب بوجه مكهفر من الغضب

وجد مها وشهد وعليا وميسا يجلسون ويضحكون لا يهمهم من بالخارج

نظرت ميسا ل ليث وهيا تعتدل في جلستها وتخرج خلفه بعد ان اشار لها برأسه

وضعت حجابها وسارت خلفه وهيا تفكر بخوف: هو انا عملت اي غلط ده متعصب وهيخلي ليلتي طين باين

دخل ليث لغرفة مكتبه وسحبها من شعرها بقوه: هو انتي مش عامله حسابك انك متجوزه راجل ولا اي

ميسا بألم من جذب شعرها بقوه: اا انا عملت ايي

ضربها ليث بخفه علي خدها: صوت ضحكك الي جايب اخر الشارع ده اي ثم صرخ هاا