بقلم شروق حسام 🦋
هند بصت يمين وشمال وجت تعدي الطريق إتكعبلت في حجر ووقعت على رجليها وساعتها جت عربية من بعيد وكانت هتخبطها بس وقفت في آخر لحظة
_" أنتِ يا إسمك إيه عايزة تموتي موتي بعيد عن عربيتي إيه القرف ده بقي "
هند جت تقف حست بوجع شديد وإنها هيغمي عليها
معتز بقلق " أنتِ بخير يا آنسه عمران أنت بتعمل عندك إيه أنزل من العربية وساعدني نطمن عليها "
عمران بزهق " أووف منك بجد يا معتز سيبك من شغل الطيبة بتاعك ده هي هتلاقيها مخططة لك ده هي اللي رمت نفسها على الطريق وأنا ماشوفتهاش مش ذنبي إن هي كانت عايزة تموت نفسها سيبها مكانها ويلا ندخل "
معتز بحده وأمر " عمران تعال ساعدني مش هكرر كلامي خليك متواضع شوية يلا بسرعة "
عمران بزهق " خلاص إبعد أنت وأنا هشيلها أدخلها جوا الفيلا "
معتز لسه هيتكلم عمران ما إدلهوش فرصة وشالها ودخل الفيلا
عمران بتمتمة " لا بقي كده أوفر معتز طقت منه خالص وكمان هي هي هي ليه جميلة كده اوووف إيه اللي أنا بقوله ده "
عمران فضل يتأملها وهو مش قادر يبعد عيونه من عليها
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
بعد شوية
هند صحيت من الإغماء وهي حاسة بصداع شديد لا يطاق لقت نفسها نايمة علي الكنبة
_" أنا فين وأنت مين "
عمران بتكبر وقرف " أنتِ في فيلا الأباصيري و مش معقول متعرفيش أنا مين "
هند فاقت كليا من الاغماء وركزت في اللي بيحصل
هند ببرود " هتكون مين يعني آدهم النابلسي "
عمران بغرور " هههه ماتعرفنيش عشان شكلك بيئة ومن النوع اللي ما يعرفش حاجه أنا عمران الخولي المغني رقم واحد في الوطن العربي وأنتِ حاليًا في فيلا عيلتي "
هند بسخرية " وهو إيه اللي دخل الأباصيري في الخولي "
_"ملكيش فيه ويلا شوفي أنتِ هتروحي فين "
معتز بدهشة وحدة " في إيه يا عمران سبتك خمس دقايق أعمل حاجة أجي الآقيك بتتخانق مع الآنسة "
عمران ما ردش عليه وفضل ساكت عشان ما يطلعش عصبيته علي أخوه الصغير
_" حضرتك كويسة يا آنسة "
_" اه شكرًا ليك "
_" أنا خليت سندس أختي تكشف عليكِ عندك شوية أنيميا وضعف لازم تتغذي كويس إتفضلي معانا علي الغدا "
_" لا أنا ..... "
_" من غير لا يا آنسة إعتبريه تعويض عن اللي أخويا عمله "
عمران وقاحة وسخرية " قول لي بقى يا أستاذ معتز أخوك الكبير عمل إيه هي اللي وقعت نفسها قدام عربيتي "
معتز بتحذير " خلاص بقى يا عمران إسكت لو سمحت "
هند ببرود " أنا ماوقعتش نفسي قصد أنا إتكعبلت في حجر ووقعت مش أكتر مش لازم الكلمتين بتوعك اللي مالهمش لازمة دول "
عمران بوقاحة شديدة " مع إن لسانك طويل بس الحاجة الوحيدة اللي تشفع لك عندي إنك حلوة مش أكتر وأنا أكتر حاجة بقدرها الجمال إيه رأيك أتجوزك يومين وتاخدي لك قرشين حلوين "
هند راحت ناحيته ببرود وضربته كف علي وشه
هند بتحذير " ده عشان تاني مرة ماتطولش معايا أو مع غيري في الكلام ومش أنا اللي يتقال لي كده "
_" أنا ماشية كتك القرف وشكرًا ليك يا أستاذ معتز علي ذوقك "
_" إستني بس يا آنسة أوصلك للمكان اللي أنتِ عايزاه وبعتذر عن أسلوب أخويا الوقح "
_" أنا للأسف كنت جاية هنا عشان شغل المربية بس بعد اللي حصل مستحيل أشتغل هنا لحظة واحدة "
عمران لسه هيتكلم سبقه معتز بسرعه " أنتِ مقبولة "
معتز بحزن " مامتها ماتت وهي بتولدها وحاليًا أنا مشغول في صفقة كبيرة وأخواتِ مشغوليين في حياتهم وشغلهم فمافيش حد هيعرف يهتم بيها فأرجو تقبلي وتقبلي إعتذاري مرة تانية "
هند بقوة مفاجأة وغرور " عايزاه يعتذر لي عشان أقبل "
عمران بنرفزة " أنتِ صدقتي نفسك ولا إيه أنتِ حته بنت ماتسواش ولا راحت ولا جت وأنا أقدر أجيب غيرك 1000 "
معتز بصله بتحذير وأمر
_" خلي نظراتك دي لنفسك يا معتز مش بتخوفني وبعد كده خلي نظراتك لنفسك مش لأخوك الكبير "
_" أنا ما أعرفش أصلًا إيه اللي خلاني أرجع مصر عشان أشوف الأشكال دي وأنا هرجع دبي النهاردة قبل بكره "
سندس بإستعطاف " وتسيبني يا أبيه أهون عليك "
عمران ماردش عليها وسابها وخرج ركب عربيته ومشي
سندس بطيبة " معلش يا اه صح إسمك إيه "
_" هند "
_" معلش يا هند عمران بس خلقه ضيق ومش بيطيق حد "
كملت بترجي " يا ريت تقبلي طلب معتز وتكوني مربية ماسة ونكون أنا وأنتِ صحاب "
_" بس أنا عندي بنت وولد ومش هقدر أسيبهم لوحدهم "
_" سهل يا قلبي هاتيهم الفيلا "
_" بس أنا مش عايزة أتقل عليكم أنا أقدر الأقي شغل تاني إن شاء الله "
_" خلاص معتز وافق إنك تشتغلي مش كده ولا إيه يا معتز "
_" اه اه طبعا "
هند بهمس " الله يستر من اللي جاي "
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
عدت شهور لحد ما عدي سنة
عمران ماسافرش بعد إلحاح معتز وسندس عليه إنه يفضل
وكانت هند هي وعمران دايمًا ناقر ونقير ومش بيطيقوا بعض بس كانت دايمًا بتحس بنظرات الحب ناحيتها وناحية ولادها وهند حبت ماسة كأنها بنتها بالظبط#قسوة_ثم_عوض
#شروق_حسام

أنت تقرأ
🦋 إسكريبتات شروق حسام 🦋
Short Storyهنا تجتمع الواقعية بكل معانيها ❤️🦋 هنا حيث اكتب ما يدور في خاطري♥️🦋