حِـيـنَ يَـخْـضَـعُ الــشَـيّـطَــانُ لــقَـلّـبِـه

|22|

***

***

شـروط الفـصل القادم: 100 نجمـة+ 200 تعلـيق
علقوا بين الفقـرات و اعطوني رايكم حول اي فقـرة

***

لــمسـات ناعـمة كان جونغـكوك يسـتشعرها تمـشي علـى وجـهـه وهـو نائــم بعد لــيلة دافـئة مع زوجــته و حبيـبته. فـتح جفـنيه فقابـله أجمـل الوجـوه وهو يناظـره بـضحكة خفـيفة ، تُـظهر إصـطفاف أسـنانـها. كانـت شـريكة فراشـه و ملــكة قلـبه متوسـدة لراحة يدهـا وهي تعـبث بـسبابتـها علـى وجـهه الذي كان ينكـمش في إنزعاج إثـر كل حركة منـها حتـى إسـتيقـظ و تبـسم فـي سـرور لهـذا المنـظر البهـي الذي كان أول ما يـراه في صـباح يومـه.

"صـباح الخــير"

خاطـبته بصوتـها الناعـم المريـح لأذنـه فإتسـعت شفاهه أكثـر و إقـترب منها ليـعانقهـا و يريـح وجـهه علـى صدرهـا

"صـباح الـنور يا أجـمل الفراشـات و ألـطف الكائـنات"

أجابـها وهو يقـوم بتقـبيل عــظم ترقـوتها قـبلاً لـطيفة ، حررت أسـراباً من الفراشــات بداخـلهــا ليـرفع وجـهـه واضـعاً لعـدستي عيـنيه مقابـل عدسـتيها الحمـرواتيـن

"الإسـتيقاظ علـى وجـهكِ هو الجـنة بعـينهـا"

دنـى من شـفتيـها ليـقوم بإلـتقاطـهما في قـبلـة هادئــة وهو يعـبث بخصلات شـعرها الـمنثورة بعـشوائـية ، يقوم بنفـيهم بعيداً عـن وجـهها الملائـكــي و ما زاد تلك اللحظة رونقـاً هو مبادلـتها له.